|
هل تعلو العين على الحاجب
|
بسم الله الرحمن الرحيم
هذة الرمزية تعنى الكثير المثير وللمرء ان يصاب بالدهشه فى حالة التفسير الغير مبرر لهذا العنوان ولما كان المنطق السليم هو الهدف الذى يسمو بالشعوب بتجاوز الازمات املا للسلم والامان والطمئانينة وكل المؤشرات ترمى بثقلها فى الانفلات الامنى فى السودان . هذا الوطن الواعد دوما بتوالف الاهل والحبان منذ عصور الزمان ولكن ما يجرى على تلك المسارح فى عقر الديار وصمة عار على الجبين . ولما كان الامن مسؤلية الجميع وهذا هو المبدا والمدخل الذى نحسبة خيار لبحث الاسباب التى ادت الى هذا الاستفحال . تستوقفنى الحالة المأساوية التى تظهر دوما فى اجهزة الاعلام المرئية والمقرؤة والمسموعة والصحف السيارة من الاغتيال والاقتتال وتلك المسميات التى درج البعض التفوه بها ولم تكن موجودة فى القواميس المألوفة ونحن امة ندعى الاسلام ونتباهى ونثمن ونعزز هذة الجرائم وامامنا المظاهر التى تتكرر دوما حرائق لقرى بعينها واغتصاب وترويع الامنين فى قراهم وحياتهم البسيط الذين الفو عليها والتهجير والنزوح الى معسكرات لا تتوفر فيها ابسط مقومات العيش الكريم . هذا الوبال وهذا التجنى لم يكن مألوفا ونستميح القراء بأن ما تحاك جريمة فى حق الانسانية جمعاء ولتثبيت اركان الدولة نحن لسنا فى عهد التتار والمغول هولاك العظيم وانما نحن مسلمين والقرأن دستورنا كما لا ندعى العروبة لان العروبة باللسان وتحت هذة المسميات التى لا ينسدها المنطق والاعراف . جاز للبعض فى ان تعلو العين على الحاجب والاستمساك بخيوط العنكبوت وتنادو بالتميز والتفرد فى حين ان الحياة مدرسة وفصولها الايام واساتذتها التاريخ . وللحفاظ على ما كان من قبل جمع السلاح وايقاف السيل العارم كالجراد المنتشر يتكاثرون كالعناب ويتسكعون فى الاسواق والطرقات ويعيثون فى ارضنا الفساد وبنهبون من المواطنين العزل اثمن ما يمتلكون وهم خارج اطر القوات النظامية وان تستجمع العربات قوة الدفع الرباعى ويتميز الزى حتى لايختلط الحابل بالنابل . هذا الاسناد ومن فى زمرتهم لا يغيب علينا ما المقصود ولا داعى لتحبير الخطوط العريضة ولنا ان نشير الى ما هدى بالسيد الرئيس و دعوتة فى الحوار الوطنى والتنادى بالمشاركة من الاحزاب والقوى المعارضة و منظمات المجتمع المدنى هذة محمدة ودعوة صريحة وانفتاح من اجل لم الشمل والتوافق والتواثق من اجل وحدة الجبهة الداخلية ولكن ما يعير الانتباه احياء المناخ السائد وتعزيز الثقة والالتزام بالمضمون ومشاركة اصحاب الوجيعة والفجيعة وحاملى السلاح والمكاشفة والصراحة والوضوح والشفافية وامتلاك ناصية الكلمة قولا وصدقا وعملا وفى ظل هذة المعطيات تنال عطف وقلوب الصادقين والحادبين على مصلحة البلد والفرصة لا تتكرر ود البدرى سمين وان تكون الرؤية كلية حتى تبحر هذة السفينة بقيادة ربان مهرة يخافون الله ويتذكرون ذلك اليوم الذى لا مال ولا بنين الا من اتى الله بقلب سليم . المخاطر محدقة وهى تلوح فى الافق ولكن تلبد الغيوم حالت دون رؤيتها . نحن فى مرحلة مفصلية ولا نريد ان يتهاوى هذا الوطن وحينها لا يفرق بين عربي و عجمى الا بتقوى القلوب من الحادبين على سلامة الوطن وذلك بالاحساس بموجبات الوطن والتضحية من اجلها حفاظا للارض والعرض والله المستعان محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|