|
|
 هل العرب البقارة والابالة مواطنين درجة ثانية في دار فور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) وقال أيضا (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) . صدق الله العظيم.
هنالك مساعي جادة يقوم بها نفر من مثقفي دار فور( لتدويل ) مسألة الحرب في دار فور بحجة أن الحكومة تسعى لتمليك ما يسموا بالبقارة أوالابالة أماكن المواطنين الأصليين دون ( تحفظ ) ضاربين بكل الوشائج والصلات الرحمية ( عرض الحائط ) دون انتباه لما يتمخض عن ذلك الأمر ( المثير الخطير ) .فإذا كان الغرض من ذلك لفت انتباه الجهات العالمية لما يدور في دار فور على نسق ما كانت تقوم به الحركة الشعبية لتحرير السودان فيما عرف(بالرق) أو ما شابه ذلك لابأس، أما إذا كان كان حلم لتحقيق أماني(مستحيلة) ومن ورائه (اجندة خفية) كما يقولون ينبغي أن يفيق صاحبه منه . والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن من هم ( الموطنين الأصليين ؟ ) إذا افترضنا جدلا بأن حقوق المواطنة لها ( أسس وثوابت ) وحيث أن سلطنة دار فور اشتق اسمها من السلطنة التي كانت قائمة آنذاك وأحد سلاطينها السلطان ( على دينار ) فهنالك أيضا السلطان (سليمان سولونج ) وسولونج بلهجة الفور تعنى ( عربي ). هذا يعنى أن هذه السلطنة كانت ( متجانسة ) إذ يجب التريث والعدول والرجوع إلي صوت ( العقل ) و(بقاري) لغة تعنى صاحب ( ..... ) وفاقد الشيء لا ( يعطيه ) فكلمة بقاري أو أبالي ليست ( شتيمة أو معيرة ) . لذا ينبغي على مثقفي دار فور الشرفاء البارين بأهلهم والمدركين لكنه الأشياء معالجة مثل هذا ( الطرح المغلوط ) . نحن أبناء دار فور ندرك تماما انه إذا ( حمى الوطيس ) يضيع الغالي والرخيص ولكن للأسف لن تكون هنالك دار فور ( البتة ) لذا نلفت انتباه قيادات (حاملي السلاح ) من مغبة الاعتداء على الآمنين والقبائل ذات السيادة على الأرض في دارفورمثل(برتى في الطويشة والهبانية في برام ) قال شاعر ( أدركت كنهها طيور الروابي فمن العار أن تظل جهولا ) وقال آخر (كلما طار طائر وارتفع إلا كما طار وقع ) . وحيث أن الجميع يعلم أن بعض الجهات من ( حملة السلاح) ترمى إلي تحقيق بعض المطالب التي من ضمنها (إقصاء الآخرين) . ومهما يكن الأمر فانهم ليسوا أكثر عددا من جملة القبائل التي تتعدى أل (84) قبيلة إذا لا يحق لهم بأي حال من الأحوال تبنى طرح ( خطير ) دون الآخرين لعدة أسباب: أولا كل قبائل دار فور متجانسة وبينها صلات رحمية ، ثانيا كل قبائل البقارة لها حوا كير تسمى باسمها والفكاك منها أمر صعب، ثالثا وهذا هو الأهم ما هو ( الجد جديد ) ليفكر هؤلاء النفر مثل هذا ( التفكير البغيض ؟ ) وقبائل دار فور ليست وليدة صدفة وإنما تعيش من قديم الزمان في ( مودة وسلام ) وأمن و( أمان ) هذا إذا سلمنا بأن دار فور ثلاثة ( ولايات ) وولاية جنوب دار فور تضم تسعة محافظات معظمها ( بقارة ) وحيث إننا نسعى جادين لإيقاف هذه أ لحرب ( المبهمة ) ندعوا اخوتنا مثقفي دار فور الشرفاء في شتى بقاع الأرض العدول عن هذا الأمر الذي ( لا تحمد عقباه ) وحيث أن المرحلة تقتضي الوحدة لا الشتات ينبغي أن نضع أيدينا في بعض لحلحلة مشاكلنا ومواجهة مصيرنا خير وانفع من أن (نكيد) لبعضنا ولايحيق المكر(السئ ) إلا بأهله والبحث عن مخرج لإيقاف هذه الحرب (البغيضة) التي ضربت إطنابها علينا لأننا مسلمين أبناء مسلمين ونتمنى للجميع أن يعيشوا آمنين سالمين ولاعدوان إلا على(الظالمين) والله من وراء القصد .
آدم محمد إسماعيل الهلباوى
أمين الإعلام والاتصال
لرابطة أبناء جنوب دار فور بالرياض
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست