|
هل الديمقراطية الغربية الحالية هي النظام الامثل للحكم في افريقيا عموماً والسودان خصوصاً؟بقلم حاتم م
|
02:28 PM January, 03 2017 سودانيز اون لاين مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA مكتبتى رابط مختصر
بالتأكيد ... فإن المستفيدين من مص دم الشعب السوداني والشعوب الافريقية وغيرها , سيعجبها هذا الكلام , وسيأخذون منه ما يوافق امراضهم النفسية ومصالحهم الخاصة , فالعنوان ليس مقصوداً به على الاطلاق التطبيل لأنظمة الدكتاتورية أو شبه الدكتاتورية التي تعبث بأرجاء القارة هنا وهناك ... لكن ما أثار فكرة هذه المقال .. مقال الاستاذ : صلاح شعيب (متى يستقل السودانيون من الاستغلال؟) وقد نشر على موقع الراكوبة (12-30-2016) يختصر فيه ازمة طريقة تفكير الساسة في السودان منذ استغلاله إلى يومنا هذا , فمازالت هذه النزعة الاستغلالية لعقول الناس , تنخر جسد الوطن وتنهك قواه كل ساعة , ليس الوطن فحسب , بل دول العالم الثالث جمعاء .
قبل عدة ايام عرضت قناة فرانس24 , برنامج عن الجامعات المهمشة بالمقاطعتين الناطقتين باللغة الانجليزية في الكميرون , وانتهى البرنامج إلى اطفاء شرعية مستترة لحركات انفصالية جديدة , تبحث عن مموليين يدعمون برنامجهم الثوري والنضالي ؟, والحال في تشاد لا يُسر ولا يُغري , وما حدث بساحل العاج مازال في الذاكرة , وما تعاني منه الكنغو لا يحتاج إلى ذكاء خارق , أما زمبابوي فحدث ولا حرج , حتى جنوب افريقيا قابلة للانفجار في اي لحظة , وهذا الحال للأسف الشديد , ليس في افريقيا وحسب , فهو مرض عضّال تعاني منه دول متعددة , منها ماهو متقدم , منها ما يوصف بالمتخلف , وهذا ما جعلنا نتساءل هل نموذج الغرب الديمقراطي يُصلح لنا كأفارقة نعيش ذات المشاكل الاثنية واللغوية والدينية في كل متر تقريباً من ارجاء القارة , وحتى لا نذهب بعيد , تعبير أننا افارقة هذا , لأننا نتمي لهذه القارة جغرافياً , فهنالك من لهم أراء عرقية لا تعترف بجذورنا الافريقية , فليعتقد كيفما يشاء ؟ فنحن عملياً نتمي لهذه القارة وعلى مستوى اتحاد كرة القدم , دعنا من الكم الهائل من التراث والثقافة والاحتكاك والاحترام وغيره , واشدد على كلمة الاحترام الاخيره هذه .
نعود لموضوعنا , لعل المشكلة الراهنة في السودان , ليست ببعيدة عن قضايا مشابهه في بلدان افريقية مازالت طريقة تفكير ساستها تعتمد في الاصل على المصلحة الشخصية أكثر من المصلحة العامة , وحتى يكون كلامنا واقعياً , فالدول الأوربية التي تعاني من هذا النوع من الاختلافات اللغوية والأنتماءات الدينية , تُعاني من موجات انفصال تجدد بين الفينة والأخرى , ويقودها ايضاً هؤلاء السادة اللذين يحلمون بالمجد في الدنيا والتاريخ فيما بعد , فبلجيكا واسبانيا خير مثال , وبريطانيا ستواجه هذا الشبح عاجلاً أم آجلاً , فما بال قارة كاملة , اقل بيت فيها يعاني من مشاكل أقلاها طائفية أو دينية ... من غير اضافة للمساحات صراع المصالح الاخرى , التي تلعب فيها شركات السلاح والبترول والتعدين , ومجموعات اقتصادية اقل درجة في هذا الجانب . فتساؤلنا هذا ليس فيه اي نوع من انواع البحث عن الأزمات بقدر ما هو سؤال حقيقي ؟ ولا توجد ايجابة واضحة عليه , فالازمة التي تدور في دارفور اليوم خير مثال على ذلك , فالبعض يعتقد أن واحد من اسباب ازمة دارفور الحاليه , كان بسبب خطأ نميري عندما حل نظام الإدارة الأهلية . بغض النظر عن من هو السبب والجذور المشكلة في دارفور ؟ وهذا لأن الأمر سيقودنا لتفاصيل تخرجنا عن اهداف مقالنا هذا ... إلا أن نظام الأدارة الأهلية , كنظام قبلي كان قادراً على السيطرة على افراد القبيلة بصورة تعجز عنها الدولة نفسها - ملحوظة مهمة , ما نقوله هنا فقط ملاحظة عامة , وليس سعي لعودة النظام القبيلي الاستغلالي القديم , فنحن نبحث عن حل فقط – وقد تكون قوة القبيلة الي يومنا هذا مازالت حاضرة والوجود والتأثير , وفي مجتمعنا السوداني تحديداً لا يخفى على معظمنا تأثير هذه القوة , التي استغلتها الحكومة الحالية , بوعي تدميري واضح , لتبقى على السلطة , فوضعت استراتيجيات تحافظ على وجودها واستمراريتها – كما هي العادة - بلا تخطيط وتحليل دقيق , فساستنا بارعون – بلا فخر – فهذا النوع من الخطط الاستراتيجية والاقتصادية المُدمرة , التي لا يتعدى مداها حد نهاية النظر بالعين المجردة , فهم افضل من يضع استراتيجية ( رزق اليوم باليوم ) ,والنتيجة كانت فشل في كل شيء , حتى لو أتى نظام ديمقراطي باسلوبه المعروف , وكانت هنالك , دستور , وقانون , وسلطة دولة , انظمة , وصناديق اختراع , وشفافية , فدرالية , وكنفدرالية , وتعددية حزبية , .... الخ من الاحلام ندخرها لوطن مثالي , سيبقي ذات السؤال في مكانه ؟, كيف يمكننا أن نحل قضية الحكم والقبيلة والطائفة , ولا تقولون لي برفع الوعي العام , واستمرار الممارسة , فنحن لا نراهن على الوعي العام في مثل هذه الامور على الاطلاق . ولسبب بسيط , ان تركيبتنا نحن كأفارقة , ليس لها علاقة بتركيبة الأوربين , لا من الناحية طريقة التفكير , والحاجات البيولوجية أو النفسية أو التاريخية .
قد تكون واحدة من مشاكل المجتمعات متعددة الأعراق والانتماءات , أن نسبة الولاء لأنتماءات العرقية والطائفية والحزبية , بكل انواعها عالية , لأنها ببساطة , جزء من اساسي وأصيل من ثقافة المجتمع , لذلك يصعب التخلي عنها نهائياً ,وبالمقابل يمكنها أن تتراجع إلى ادني مستوى لها , في حالات السلم والرخاء , لكنها تظل مثل الطاقة الكامنة يمكن أن تنفجر , لتحول إلى بركان مدمر , بسبب اقل شرارة للصراع حول السلطة أو المال أو الحب , فما بالك عندما يستغل ساستنا هذا النوع من المضاربات للوصول إلى سدرة المنتهى , بالبرلمان أو بالقصر الحاكم .
حاتم محمد
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 يناير 2017
اخبار و بيانات
- بيان من رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا حول مجزرة نرتتي
- الجالية السودانية بمدينة كوفنتري تدين المجزرة نيرتتي بتاريخ 1\1\2017
- مفتاح التغييرالسوداني(5) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
- الجبهة الوطنية العريضة تدين الجريمة التى ارتكبها النظام فى حق اهالى نيرتتى بولاية وسط دارفور
- يلتقي البشير اليوم دينق ألور: الوضع في الجنوب يلقي بظلاله على أبيي
- خلافات حادة داخل الاتحادي بسبب الحكومة الجديدة
- السعودية تتدخل لإطلاق سراح رعاياها المسجونين بالسودان
- ابراهيم السنوسي لـ(لميرغني ): التاريخ لن يغفر لنا إن تمزق السودان
- دراسة تحذر من ارتفاع حالات الطلاق وتأخر سن الزواج
- إحالة (4) فتيات سودانيات يتاجرن بالخمور البلدية للإصلاحية
- صندوق النقد الدولي: احتياطيات السودان هبطت وعجزه يتسع ونموه محدود
- السلطات السودانية تصادر (76) ألف جنيه من متسوّل
- إبراهيم أحمد عمر: الدولة تعوِّل على الشباب في تحقيق البناء والتنمية
- كاركاتير اليوم الموافق 02 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن ميزانية ٢٠١٧
- حزب الأمة القومي الإمانة العامة بيان حول جريمة جديدة لميشيات النظام بمنطقة نيرتتي
- حركة تحرير السودان للعدالة بيان إدانة المجزرة الجماعية للمدنيين العزل في مدينة نيرتتى و تعلن خروج
- إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - حكومة البشير ومجزرة واحد واحد ٢٠١٧ في نيرتتي، إقليم دارفور
- اسماعيل ابوه القيادي في حركة تحرير السودان للعدالة يدين المجزرة البشرية و يطالب بالتحقيق العاجل في
اراء و مقالات
افساد متكرر ..!! بقلم الطاهر ساتينزيف الدم بقلم فيصل محمد صالحذات الطعم.. لم يتغيّر!! بقلم عثمان ميرغنيشيء عجيب! بقلم عبد الله الشيخضوالبيت والغمر هدى الطيب صالح شعر نعيم حافظتنويم مغناطيسي .. !! بقلم هـيثــم الفضل
المنبر العام
نيرتتي انا آآآسف !!بظهر فى الشلوفة ..مراغنة ي رسول الله (صور)السودان الدين باقي هل تبقى الدولةوقعِوا للمطالبة بالتحقيق في أحداث نيرتتي بدارفوربصراحة.. أحرجتونا.. يا بني إسرائيل!هل البرامج التلفزيونية السودانية في رأيك:إلى أي حد نحن راضون عنها؟بالله الوآحِد بِقى مداخلتين بس مُرُوتو تكَمَل، دِي شقاوة شِنو الوقعنا فِيها دِي !... تهديد .... صدر قبل ساعتينأخطر تقرير أمنى ألحقوه قبل ما يتحذفحركة عبدالواحد وراء أحداث نيرتتيالقوى السياسيه المشاركه في الحوار...نريدها داخل قبة البرلمان.إلى شباب العصيان والقوى الممناعة ، التقطوا هذا القُفاز**أين أنا؟الفنان ترباس والفنانة الأثيوبية سلام يشعلان صفحات مواقع التواصل بصورة تثير جدلاً واسعاً ..!!تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافيرالإيدز عدو السودان القادم..." الكوّاشة" ... مجموعة من الإسلاميين والعروبيين تعمل لتزوير وتزييف التاريخ النوبي!!!! مشاكل السودان الحقيقية : تصطيح بالعربي غير الفصيح.............مناضله ساقطه تزود اجهزة الامن بارقام هواتف شرفاء وشريفات بلادنا الامل معقود عليكم ياشباب في تخليص الوطن: النظام ساقط والمعارضة متلجه...........أنباء عن انفجار مخزن أسلحة في الخرطومقررت مغادرة المنبر
|
|
|
|
|
|