|
هل الجبهه الثوريه هى الحل ؟؟ بقلم محمد الحسن محمد عثمان
|
07:15 PM Jul, 17 2015 سودانيز اون لاين محمد الحسن محمد عثمان- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
السيد رئيس النحرير تحيه واحتراما
يمر الشعب السودانى فى هذه الايام باحباط شديد بعد ان تاكدت الجماهير ان جراب احزاب المعارضه خاوى تماما وبعد ان اجهض الصادق المهدى (ليس حزب الامه ) انتفاضة سبتمبر فى تلك الجمعه اليتيمه التى احتشدت فيها الجماهير واتجهت فى حماس شديد صوب جامع الانصار العريق بود نوباوى قاصده زعيمها الصادق المهدى فدخل الامام لصحن المسجد وخلفه ابنه حاملا كلاشنكوف فهللت الجماهير وهتفت ...ثوره ..ثوره ..حتى النصر ولكن الامام اثر السلامه وصب ماءا باردا على لهيب الثوره مرددا فى تخاذل " الفشه غبينته خرب مدينته " ولم يدرى الامام انه فى تلك اللحظات خرب بداية ثوره واجهض خلاص السودان ... اما الميرغنى فقد دخل الجيب الخلفى للانقاذ وانزوى اما التخالف فالبعث ضد الشيوعى والتحالف الوطنى ضد التحالف الديمقراطى والمباريات مازالت مستمره والمعارضه ينهش بعضها البعض الآخر وهى تترنح من الاعياء وتتوكا على عصاة الجبهه الثوريه وتعتمد عليها مع انشغال زعيم حزب الامه فى الخارج بالوسطيه ومؤتمر الرؤساء السابقين فى اسبانيا وتقارب الديانات وهلمجرا !!! فهل الجبهه الثوريه هى الحل ؟؟؟ الجبهه الثوريه خرجت من رحم الحركه الشعبيه لتحرير السودان والام كانت اكبر خازوق اخذه الشعب السودانى الذى وضع امله فيها فاتضح انها حركه عنصريه فاشله بدليل ماتفعله فى جنوب السودان الذى اعطتها له الانقاذ على طبق من ذهب فاضاعته والحيه لاتلد الا حيه مثلها ..... والقيادات التى تقود الجبهه الثوريه كانت قيادات للحركه الشعبيه فماذا فعلت الحركه بعد نيفاشا وماذا فعلت هذه الزعامات ؟؟ كانوا يحدثوننا عن الديمقراطيه التى اضاعتها الانقاذ وانهم سيعيدونها وعن المهمشين وانهم سينصفونهم وعن المفصولين للصالح العام وسيعيدونهم ولكنهم كانوا اسوأ من الانقاذين انفسهم عندما لعقوا شهد السلطه لقد ولغوا فى المال الحرام واكلوا مال السحت وكثير منهم كان فاقد الوعى منذ دخوله الحرطوم حتى خروجه منها وعلى راسهم كبيرهم الذى علمهم السحر سلفا وكان وزير الثروه الحيوانيه يدخل مكتبه صباحا فيجد كل انواع الخمور فى الثلاجه قيعب منها ويترك تسيير امر الوزاره لوكيل الوزاره الانقاذى ويحمل فى تمام الساعه الرابعه "طب العصب لعربته " وفى عهد هذا الوزير المناضل " المعاقر " تم تصدير اناث الابل والضان ... وكان سلفا كير يسافر يوم الاحد من كل اسبوع بالطائره الرئاسيه ليحضر اجتماع مجلس وزرائه فى جوبا ويعود يوم الاربعاء ليحضر جلسات مجلس الوزراء القومى فى الخرطوم وكانه فريد زمانه ....... وكان عرمان ومنصور خالد يسكنون الهليتون " اجنحه "....... كان عقار واليا للنيل الازرق بصلاحية رئيس جمهوريه ولم ينجز انجازا واحدا لصالح المهمشين ولم يعيد مفصولا وكان انجازه الوحيد انه حفر 20 حفرة دخان فى منزل الوالى ولاول مره ادخل الهمر فى النيل الازرق فقد كان سكان ولايته جوعى وهو يحفر فى حفر الدخان ويمتطى الهمر وياكل كل يوم خروف مشوى ..!!! وكان الحلو يحكم جنوب كردفان وكان باهتا غطى عليه احمد هرون تماما اما مناوى فلم يكن خيرا من رفاقه عندما سعى اليه ارامل والاطفال اليتامى للضباط شهداء رمضان زاغ منهم وفشل فى ان يلبى مطلبهم البسيط فى ان يعرف هؤلاء اليتامى قبور اباؤهم الشهداء !!!ولكنه لبى مطلب زوجته وكان اول قرار له تعيينها مساعدا لها !!!! كانت الجبهه الثوريه تجعجع بانها ستحمى الانتفاضه بالسلاح ولن تترك الانقاذ تنفرد بالجماهير وفى انتفاضة سبتمر زاغت الجبهه الثوريه وهى تتفرج وامام عينيها حصدت الانقاذ ارواح 200 شاب وشابه ولم نرى طحينا للجبهه الثوريه التى تفلح فى حصد ارواح مواطنيها وتدير حربا داخل قراهم فتشرد هؤلاء البسطاء الذين بنت الاسره منهم قطيه بالكاد فتاتى الجبهه لتحرق هذه القطيه وعينها فى الفيل وتطعن فى ضله بل تطعن فى نفسها بغباء ان الشعب السودانى عليه ان يسقط من حساباته زعامات الاحزاب الذين هرموا وهرمت احزابهم وهذه الجبهه الثوريه وان يبتدع شيئا جديدا يخلص الشعب من هذه القيادات ومن الجبهه الثوريه فهو مبتدع جبهة الهيئات والتجمع الوطنى الديمقراطى فهو شعب خلاق اثق تماما انه سيخلصنا من كل هذه المعوقات وعلى راسها الانقاذ وينطلق محمد الحسن محمد عثمان mailto:[email protected]@msn.com
أحدث المقالات
- المسيرية ينسجون مجتمعا معافاًً بقلم حامـد ديدان محمـد 07-17-15, 04:09 AM, حامـد ديدان محمـد
- هنا الإرهاب..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-17-15, 04:05 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- عن الدارفوريين.. والعيد! بقلم احمد قارديا 07-17-15, 04:00 AM, أحمد قارديا خميس
- إنقطاع الذاكرة الوطنية : المدارس نموذجاً بقلم بابكر فيصل بابكر 07-17-15, 03:56 AM, بابكر فيصل بابكر
- آل نهيان وقابوس وعبد اللطيف البوني بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 07-17-15, 03:54 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
|
|
|
|
|
|