|
هل اصبح عملاء اسرائيل مصادر معلومات لابواق النظام ومتعاونين امنيين للنظام ؟ بقلم د محمد علي سيد الك
|
هي رئيسة جمعية الصداقة الاسرائيلية السودانية وناشطة ضد ظلم واضهطهاد المراة , كما تدعي , وايضا وكما جاء في الاخبار بانها تساند الشواذ , ولهذا وذاك ولاسباب اخري لانعلمها تم طردها من كثير من المنتديات والمنظمات التي انتمت اليها يوما ما . وتم نسيانها ولكنها عادت الي الواجهة مرة اخري بقدحها والقائها التهم هنا وهناك ضد الحركات المسلحة الثورية , وطبعا كل من اراد شيئا من الاضواء ما عليه الا ان يلقي حجرا تجاه الحركات الدارفورية المسلحة والجبهة الثورية ورموزها , فيتلقف ابواق النظام ما قاله او قالته وينتشر الخبر ويذيع ليعم القري والحضر.
وهذا ما حدث عندما نفثت رئيسة جمعية الصداقة الاسرائيلية السودانية ( ونحجب الاسم هنا !!!!) سمومها واحقادها ضد الحركات المسلحة لثوار دارفور في اشرطة ممجوجة تطفح كذبا يتقطر حقدا من شخصية لا هم لها الا الظهور في الاعلام والاستمرار في الظهور حتي ولو تساند الشذوذ والشواذ حتي تبرا منها والدها وقال انه سيديها طلقة في راسها ان لاقاها .
وسرعانا ما تلقف الخبر بوق النظام الذي لا يتكلم الا نتنا ولا يكتب الا نتنا لانه لا يقرا ولا يسمع ويستمع الا نتنا فكل اناء بما فيه ينضح , تلقف هذا البوق (ونحجب الاسم هنا !!!!) ما جاء في الاشرطة المسجلة لمناصرة اسرائيل والشواذ واجتره ثم استفرغه قيئا متخمرا نتنا علي صفحة عموده في جريدة (الغفلة) التي اسموها زورا وبهتانا ال (ونحجب الاسم هنا !!!!) والتي طابعها العنصرية النتنة وهي التي لعبت اكبر الادوار في انفصال الجنوب الحبيب .
والسؤال هنا والذي هو موضوع هذا المقال : متي صار انصار اسرائيل وعملاؤها مصادر معلومات يستشهد بها هذا البوق ويتلذذ بسرده وتكراره ؟ اليس هو ونظامه وزملائه من الابواق شرطوا اذاننا بالنعيق والعويل كلما تحدثوا عن بعض رموز الحركات المسلحة بانهم عملاء اسرائيل وان اسرائيل هي التي تمدهم بالسلاح , بل وقالوا بان اسرائيل هي التي تقف وراء فكرة حضور حركات دارفور المسلحة الي اديس ابابا واضعين الحزب الحاكم في اكبر ورطة وربكة لم تعرفها من قبل , فاستكثرت علي ثوار دارفور بان ياتوا بمثل هذه الضربة القاضية وهذا التحرك الداهي.؟!!
ولكن هو الكيل باكثر من مكيال والعنت والعناد وحب الشر وكراهية الخير للغير هو الذي جعل بوق النظام وامثاله يستعينون بعملاء اسرائيل , بل وبرئيسة جمعية الصداقة الاسرائيلية السودانية ويستشهدوا بتسجيلاتها التي لايمكن اخذ ما بها علي انه حق وحقيقة ولا يمكن الوثوق بما فيها نسبة لتاريخ وماضي وحاضر صاحبتها. فالمراة لايؤخذ بشهادتها الا ان تكونا اثنتين , اما امراة تشجع الشذوذ فهي ربما تحتاج الي عشر نساء ليعضدن هطرقتها , ام ماذا يا بوق التوجه الحضاري , استشر علماء السلطان تبعكم الذين لاهم لهم الا ارضاء سيدهم والذي هو سيدك.
وكل هذا الهرج والمرج بخصوص ما جاء في هذه الاشرطة انما يدل علي ان النظام بات يترنح وعلي وشك الغرق وبات يتمسك باي قشة علها تنقذه , حتي ولو جاءت القشة هذه من الكنيست او من يد الشيطان.
د محمد علي سيد الكوستاوي
|
|
|
|
|
|