|
هل استلمت وكالة الامير متوكل كولا 45 مليون جنيه من امنة بقلم جبريل حسن احمد
|
جاءت امنة حسن للحج اتصل بي ابنها و ابلغني بانها غادرت الخرطوم الي مكة ، ذهبت الي مقر حجاج الخرطوم للسلام عليها لم اجد اسمها ضمن حجاج الخرطوم ثم اتصلت بابنها في الخرطوم فابلغني بان اميرها هو متوكل كولا فاستفسرت عن هذا الامير فقيل لي هذا الاسم غير موجود ضمن امراء الحجاج السودانيين و وجهني احدهم ان اصعد للطابق الثاني للاستفسار عن هذا الامر عن طريق الحاسب الالي و هناك قيل لي انها حضرت مع وكالة حج سياحي اسمها تباشير الخير و اعطوني رقم هذه الوكالة استفسرت عن موقعهم في مكة فقالوا لي انهم بالقرب من برج الساعة ، هذا الموقع في دائرة الحرم ، قد يصلي الحاج كل الاوقات في ظل سكناه و عندما استفسرت عن الحاجة قالوا انهم تركوها في الخرطوم حيث انها لم تسدد المبلغ المطلوب و بعد ذلك اتصلت برئاسة بعثة الحج السودانية في مخطط البنك بمكة و من الحاسب الالي اعلموني انها مع وكالة متوكل كولا و اعطوني ارقام تلفونات المسئولين عن هذه الوكالة و هي 0503941631 ، 0564757110 ،0540841685 ،0536852157 ، الاول في هذه الارقام زودني به ابن الحاجة و انه تلفون متوكل كولا الذي لم يرد بتاتا علي اتصالاتي المتكررة ليلا و نهارا و الاخير هو تلفون محمد عدلان اتصلت بمحمد عدلان و سالته عن وجود الحاجة امنة حسن احمد دفع الله معهم فافادني بكل ادب و احترام بانها معهم و هي بخير و سالته عن موقعهم فافاد انهم في ريع بخش في فندق منارة الاصيل رقم 118 ، يفتح علي شارع اجياد العام و حسب معرفتي هذا الفندق يبعد عن الحرم بمسافة قدرها كيلومتر واحد و يمكن الحاج ان يذهب الى الحرم راجلا و بعدها رفض محمد عدلان الرد علي تلفوناتي و بما ان الحركة في مكة صعبة ايام الحج قررت ان لا اتحرك الا بعد ان اتاكد بان الحاجة منتظراني في الفندق المشار اليه . في اليوم التالي اتصلت بي الحاجة و ابلغتني بان اصحاب الوكالة غيروا مكان منزلتهم من اجياد الي شارع عبد الله خياط و حسب وصف احدي الحاجات ان اسلك شارع عبد الله خياط سائرا في اتجاه الحرم تاركا مكتبة عبد الوهاب علي يميني و شارع الملك خالد خلفي مكان سكناهم علي يساري . بحثنا عن المكتبة في شارع عبد الله خياط و اتضح عدم وجود مكتبة بهذا الاسم في شارع عبد الله خياط . سالت عن المكتبة اتضح انها تقع في نصف المسافة بين شارع عبد الله خياط و شارع جنوب العزيزية المؤدي الي الطائف . الشارع الذي فيه مقر الحاجات شارع عرضه عشرة امتار و ليس به خدمات و الغرفة وجدت بها سبعة نساء و خمسة سرائر و السرائر و المراتب و الملايات بائسة و هناك فرق شاسع بين سكن الحجاج السودانيين في كل مقراتهم و هذا و الحاجات اخبرنني ان الوكالة لم تقدم لهن اكل او شراب منذ حضورهن الي هذا المكان و التي تريد ان تذهب الي الحرم عليها ان تدفع خمسين ريالا لعدم وجود مواصلات عامة في هذه المنطقة بينما في اغلب الاحوال الحاج في شارع العزيزية يدفع خمسة ريالات لوجود الخدمات بشارع العزيزية . لم تزود الوكالة الحاجات بالعاجة التي تربط في يد الحاج و بها معلومات مفيدة اذا تاه الحاج او حصل له مكروه و هو بعيد عن اقرانه و حسب قول احدي الحاجات هذا لشيء في نفس يعقوب و الملاحظ حسب قول الحاجات هناك فروق في المبالغ التي دفعت البعض دفع 30 مليون و البعض 35 مليون و امنه 45 مليون جنيه. و اخيرا هل هذه الوكالة من وكالات الاخوان المسلمين تمتص دم فقراء السودان حتي في الحج ام انها وكالة جلابة القرن الواحد وعشرين السائرين علي نهج جهابذة الاخوان المسلمين امثال مامون حميدة و المتعافي و العائلة الكريمة . جبريل حسن احمد
|
|
|
|
|
|