هلموا إلى جِنٍ لا تعرفوه ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 04:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2017, 03:11 PM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هلموا إلى جِنٍ لا تعرفوه ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    03:11 PM May, 10 2017

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

    الخوف من الجديد وإدمان الروتين وما تم الإعتياد عليه من عادات وأماكن وأدوات ، ثم التوجس من ما يخبئه المستقبل ، أوالخوف من النتائج السلبية المُحبطة لكل تغيير أو تعديل أو تحديث ، هوغالباً ما يدفعنا نحن أبناء هذه البلد التي أنهكها تعب (التأخر) عن ركب التغيير ومن ثمَ ركب الحضارة والنماء والإستقرار أن نتبنى دائماً في أعماقنا المثل السوداني المتداول (جناً تعرفو و لا جِناً جديد) ، وهذه المقولة هي أصدق تعبير عن ما يعتري النفس البشرية من خوف وتوجس تجاه الولوج في أيي تجربة جديدة ، وهو في ذات الوقت أحد الأسباب الرئيسية التي تنبني عليها إخفاقات الإنسان وبقاءه قابعاً في نفس المكان والحالة والزمانُ يسير بلا توقف والحياة تتتابع أحداثها بما قدَّره الخالق ، وأن تبقى الأشياء صلدة وجامدة بلا حراك داء قد يتجاوز الإنسان في محور حياته الخاصة ليصبح مادةً لإخفاقات الدول والمؤسسات والأنظمة ، من هذا المنظور ذهبت التجارب الإنسانية بعد تجارب مريرة ومصيرية وعقب تلاقح فكري وثقافي كانت أدواته المجاذر والحروب والهيمنة والإستعباد إلى الإتفاق النهائي على أن الإتجاه الديموقراطي في تداول السلطة وإفساح المجال للتعبير عن الأفكار والرؤى في شتى المجالات هو أنسب (السُبل) لإقرار فكر التغيير والتجديد والذي هو الإتجاه المعاكس لفكر الجمود والشمولية التي لا تقبل التعديل ولا الرأي الآخر، أنظروا إلى حالنا اليوم ونحن ما زلنا نرزح تحت وطئة (آلام) عانت منها الإنسانية قبل قرون مضت ، ما زلنا نحلم بأن يسري فينا بعض ما تم حسمه في أزمنة سحيقة تم فيها إرساء فكر التغيير السياسي عبر أداة الديموقراطية البحتة ، ما بال ساستنا ومفكرونا لا يقولون الحقيقة المطلقة بلا مجاملات ولا توريه طالما إدعت حكومة المؤتمر الوطني فتح باب الحوار مع الآخر بالرغم من العِلات الشكلية والضمنية التي طالت هذا الإدعاء ، الحقيقة المُطلقة التي أيّدتها نتائج التجارب الإنسانية في مجال الفكر والسياسة والحريات ، لا تدع مجالاً (للبدأ) في مشوار التوافق والإتفاق دون الوقوف بُرهةً في (نقطة الصفر) والتي هي بلا شك ساحة سياسية (خالية) من الإستعلاء السياسي ومُزوَّدة بنظم قانونية وسياسية مؤقتة أو إنتقالية تعمل على تهيئة الواقع السياسي للتنافس الديموقراطي الحُر حول السلطة وتسمح بإنبثاق آراء وإتجاهات (جديدة) ومُغايرة ، تُمثِّل ببساطة الأداة الحقيقية التي تسمح لآلة التغيير والتبديل أن تعمل من أجل مصلحة البلاد والعباد ، من حق الوطن والمواطن أن يعمل على تغيير قيادته السياسية وتوجهاتها وبرامجها (بجديدٍ) قد يُفلح وقد يُخفق ، وهو قيد التجربة لسنوات يحدَّدها الدستور ثم يستطيع الناس مرةً أخرى أن يُعملوا آلة (الأمل في المستقبل) والتي هي سلطة الشعب في التغيير والتجديد للحصول على الأجود والأمثل ، ثم من ناحية أخرى هي إفساحٌ للمجال أمام البلاد والأمة للإستفادة من الأفكار والرؤى الأخرى عبر إفشاء حريات التعبير والإقدام على المنافسة الشرعية والدستورية للحصول على الحكم وفق أهداف وإلتزامات البرامج الإنتخابية .. كل ما لا يتجدَّد ولا يتغيَّر هو متناقض مع نواميس الكون وما جرت عليه حالة الطبيعة.
















































































































    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • بكري حسن صالح يوجِّه بقيام مشروع زراعي مشترك بين السودان والمجر
  • أسواق أوربية تطلب الاشتراطات الصحية للثروة الحيوانية
  • سفير السودان بلبنان يلتقي المدير العام لأمن الدولة اللبناني
  • اجتماع طارئ للجنة القنصلية السودانية المصرية بالقاهرة
  • البرلمان يقر قانوناً يسمح للشركات الأجنبية بالعمل في سوق التأمين
  • (2,311) حالة وفاة بالسودان نتيجة حوادث المرور
  • رئيس حزب الأمة الوطني عبد الله علي مسار: التفريط في الحوار سيرجع بالسودان إلى مربع الصراع


اراء و مقالات

  • سيناريو (الإشارات الواردة)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • إشارة حمراء جداً.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • الرقص مع تراجي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مأساة مدرسة أولاد يس بقلم الطيب مصطفى
  • مرأة زنخة,ورجال عائرون شعر نعيم حافظ
  • حكومة الفساد ومعارضة الجراد بقلم الطيب محمد جاده

    المنبر العام

  • السودان ومخابرات مصر: قولوا (للعاهرة) لا تلعبوا مع الخرطوم...؟!
  • هيي سجمي فطوني
  • منح محمد عوض موظف سابق بالسفارة اليابانية بالسودان، وساماً من الحكومة اليابانية
  • سودانية 24 تعلن انتقالها الي عرب سات القناة الوليدة هل تعيد ماساة النيلين
  • عمر دفع الله .... معقولة وصلت لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟
  • الإنصرافيون..!!
  • الخرطوم 1946 فى 9 مايو (خرطوم يا مهد الجمال)
  • لماذا تجاهل قوي الشر بقيادة الارهابي الامنجي انصار السنة المحمدية .. الكوليرا ؟
  • وصول وفد سودانى رفيع المستوى الى القاهرة قادما من الخرطوم
  • السودان يتمسك بحظر أغذية مصر
  • الملحدون هم الصالحون .. لقوله تعالي : فيديو .
  • ينبغى ان تعمل الحكومتان المصرية و السودانية على تمتين العلاقات من اجل الشعبين الشقيقين ... !!
  • كاركاتير واحد أصدق من مليون مقالة..
  • أسعار صرف العملات الأجنبية بالخرطوم
  • تعالوا نجعل لعنة الله على الفاشلين من اهل النظام والمعارضة بما كسبت ايديهم فى حق هذا الوطن العزيز.
  • أغلاق جامعة بخت الرضا لما بعد العيد
  • في انتظار بوست عزيز السنوي
  • وزير العدل: نجاح (5%) فقط من جملة (12) ألف في امتحان المعادلة
  • إسلاميو السودان رقصوا على أناشيد الموت فهزمتهم أغاني الحياة
  • عقل “الولاء” الغائب وعقل “الخبرة” المغيَّب!!
  • يسعدنا وجود حزب قوي في المعارضة
  • جمهورية الموز "جنوب السودان": نجاة تعبان دينق من الإغتيال .. وسلفاكيير يقيل رئيس الأركان
  • كتابة السيرة الذاتية للسودانيين
  • مرتد عن دين الاسلام .. و متحول الى "قسيس" و مبشر بالمسيحية ... !!
  • قدلة خفيفة لسيدي الرئيس في قطر......
  • أخيرا .. اعلان حكومة الوفاق الوطنى ... !!
  • انتشار الالحاد وسط السودانيين
  • حوار ممتع مع شادن: اغني على دواب ولا يهمني ترف الحياة
  • جماعة الإخوان تتخلى عن مرسى
  • ما قلنا ليكم علشان نسلم عليكم اغسلوا وطهروا ايديكم.....................
  • معاً لدفع الغرامات عن اخواتنا ستات الشاي
  • عمر دفع الله..ياخي انت زول فنان بحق وحقيقة :الله يجازي شيطان عقلك.
  • الاخوان الجمهوريون بكالقيري يقدمون د. النور حمد و أ. أسماء محمود محمد طه في ندوة
  • سفير مصري سابق: الخلافات بين مصر والسودان لن يكون لها نهاية، إلا في حالة واحدة
  • بواخر ''وادي النيل'' تنقل ذوي الإعاقة بين مصر والسودان مجانًا
  • غدا الخميس وفي تمام الساعة 12 ظهرا وعبر مؤتمر صجفي ستعلن الحكومة الجديدة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de