|
هــل يدخـل ابليـس الجـنةِ\ عبدالرحيم خميس
|
كما تعودنا دائما على ان أي اتفاقية يباركها المؤتمر الوطنى تكون اتفاقية ميتة أوشبعت موت، كما نعلم جيدا ان مباركه الشيطان لعمل صالح تفشل، لان ابليس حريص كل الحرص على ايجاد وسائل لافشالها ويخلق بين نفوس افراد الشعب السوداني نوع من الضلال، والإيقاع بينهم وهو أشد ما يكون حرصا على حصول لذلك بين معارضيه.
منذ القدم عندما يريد الناس التأكيد على التشاؤم من قبل ان يحدث شيء المقولة المشهورة ان عشم ابليس فى الجنة وهذا ما يفعله قادة المؤتمر الوطنى عندما تخندق عليهم خنادق المعارضين فيأتى أحدهم بثياب الواعظين،ويقوم مباركة الاتفاقية وانها هدية من الله، ولكن ابليس الذى عصى الله وأغوى أبونا آدم قبل أن يُبعث نبيا ،بالأكل من الشجرة التي حرمها ربه عنه الأكل منها، فأخرج أبونا آدم وأمنا حواء من الجنة وطرد منها إبليس فلن يدخلها أبدًا. المؤتمر كما عاشرناهم طيلة هذه الفترة التى ليست ببسيطة اذ وعد وعدًا أو تتعهد بتحقيقه فهذه استحالة لتحقيقه كمثل عودة إبليس إلى الجنة.
تصريحات المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني ياسر يوسف او كما اسميه المرجع الشرعي والأب الروحى للنفاق والكذب،وصاحب اكبر معرف للضلاُل وهو الذى رحب بالظاهرلكنه نندد بالباطن وهذه صفه من صفات، جماعة المؤتمرالوثنى الماجوسي ،لديهم منهج خفى يمسح في بعض الجوانب التى تتخذها لرفض كل الاتفاقيات التى يمكن عبرها ان تحل كل المشاكل السودانية ولكن المنافق يتخذ تضليه كغطاء فبدلا من العمل لصالح الأمة والوطن وتوحيد منابر الاتفاقيات من اجل انهاء الحروبات ،ونعيش فى أمن و أمان والسلام كالبقية الامم والشعوب.
ولكن المؤتمر الوطنى مرتد ومدمن فى القتل والدمار والفساد،وخبيرفى مجال التدبيرلفشل الاتفاقيات من اجل استمرارهم فى السلطة على حساب الحروبات، يتخذ بعض من المرتدين النفاق الجهادى ،ليكون فى اطار محاربة كل من هو ينادى بالسلام والامن والاستقرار،ومعاداة أي طرف يفعل أدنى جهد لوقف دماء الابرياء فهم تلقائيا أعداء له.
اذنً لا اتوقع نجاح اتفاقية اديس أبابا رغما انها بشهادة الآلية الافريقيه برئاسة ثامبو أمبيكي وترحيب الأمين العام للأمم المتحدة، اننا شاهدنا كثيرا من الاتفاقيات لكن من غير تنفيذ فى ارض الواقع وضاعت الوطن بيننا واصبحنا تحت رحمة الاخوان المجرمين،فالاتفاقيات مع هولاء لم تفيدنا بشئ لانهم لا يملكون القرار من عندهم بل تاتيهم القرارات من خارج حدود الوطن لذلك هم على اتم الاستعداد على توقيع كل يوم اتفاقية من اجل مد عمرهم فى الحكم وحفظ مصالح التنظيم الدولى للاخوان حتى تصبح ملك لهم وحينئذا سوف تتغير اسم جمهورية السودان الى مملكة الاخوان الاسلامية فى بلاد النيلين.
|
|
|
|
|
|