|
Re: هرولة الخرطوم نحو السعودية وأثرها على مصا (Re: مقالات سودانيزاونلاين)
|
رد لصاحب المقال
(1) إن حسابات السياسة متغيرة ، ولكن تعاون السودان وطهران منذ 1989 لم تكُن بالأمر اليسير على المملكة . لن تنسى المقولة الجافية من الإذاعة السودانية من بعد نشرة السادسة والنصف صباحاً ، في تعليق من أحد منفذي انقلاب 1989 ، والذي كان من المحتلين للإذاعة السودانية في وصفه للملك " فهد بن عبد العزيز " صاحب التوسعة الكُبرى الـ 17 للمسجد النبوي بقيمة 8 مليار دولار، شملت مساحة المسجد كل مساحة المينة المنورة في زمان النبي الأكرم . أيعقل أن يصفه أحدهم صباحاً ( بفهد المروّض ) (2) أيمكن أن تنسى المملكة السعودية كل العلاقة الخاصة لإيران مع حكومة الخرطوم ؟! (3) أيمكن أن تنسى المملكة مثلاًَ أو الكويت طرد السفير الكويتي بعد احتلال العراق الكويت ، وقالوا له في بيان رسمي بأن الكويت هي الولاية 19 من العراق، وكانت الكويت هي الساعد التنموي حتى في مديريات جنوب السودان السابق !؟ (4) أتنسى المملكة زيارة رفسجاني للسودان وهو رئيس جمهورية إيران في أوائل تسعينات القرن الماضي ، وكان يحمل هدية مُعبأة داخل صناديق " الكرتون " ومكتوب عليها ( هدية للسودان من جمهورية إيران الإسلامية ) ، وكانت تحمل النُسخ السنية من مصحف المدينة المنورة المجاني الذي تطبعه المملكة سنوياً مجاناً بعدد 2 مليون نسخة كل عام ؟! (5) إن تاريخ الحكومة السودانية مليء بقلة الوفاء ، وإرسال جنود لليمن ، وانتظار الثمن بعد كل ذلك لأمر غريب !
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هرولة الخرطوم نحو السعودية وأثرها على مصا (Re: عبدالله الشقليني)
|
• قبـــح الله السيـــاســــة . • حتى ذلك المتسول المطرود من دار البخلاء تمنعه الحياء والكرامة أن يعاود الكرة مع أهل البخل !!! . • وفي دولة السعودية الشقيقة عشنا السنوات مع الشيوخ وكبار السن . • الذين يقرون ويعترفون بأفضال السودان على السعودية في وقت من الأوقات . • ويقال أنه في مرحلة من المراحل قبل اكتشاف النفط كانت السعودية تعتمد كثيرا على خيرات السودان . • حيث كانت تتجمع الجموع عند مواني جدة في انتظار سفن الخير القادمة من الشقيقة السودان . • ولكن قبح الله الفقر والحاجة وقد تبدلت الأحوال . • وفي السنوات الأخيرة سقطت كرامة الوجوه السودانية . • ودخلت دولة السودان في ديمومة من التسول والشحدة . • تمد يد التسول للقاصي والداني . ثم تجد نفسها مطرودة من الأكثرين . • وقد مدت يدها طالبة العطف والرحمة من أمريكا ثم نالت الصفعات تلو الصفعات . • وكذلك مدت يدها لدول الغرب وكانت نفس الاهانة والمذلة . • ثم مدت يدها لدول الخليج العربي التي كانت تلاحق العطاء بالمن والأذى . • وتلك أحوال دولة السودان التي فقدت الآن كل معاني الكرامة والعـزة وماء الوجه . • والأعجب أن يقع كل ذلك بقيادة رجل يدعي العنترية والجعلية !! . • وفي حقيقته هو يفتقد كل معاني الرجولة والعزة والكرامة .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|