|
هذه جمعية البيئة :فلماذا نلوم الانقاذ؟! بقلم حيدر احمد خير الله
|
سلام يا.. وطـن
* ان جمعية حماية البيئة السودانية التى تناولناها على هذه الزاوية فى عدد من المقالات، واستعرضنا بعضا من التساؤلات التي حواها تقرير تاج السر عن السنوات العشر 2003/2013. والمبلغ الذى وصل حد المائة وسبعة عشر مليارا من الجنيهات والتمسنا منهم رد على ماكتبناه، ولكن قيادة الجمعية، تركت ماذكرنا جانبا ومضت باتجاه ارسال المهاترات التى لاتخدم القضية، وتساءلنا : عن انتهاك دستور الجمعية وبقاء الدكتور / معاوية شداد رئيسا لاكثر من ثماني سنوات وكأن الجمعية ملك حر له وجماعته، وكتبنا عن د. نادر نائب الرئيس وتجاوزه لدستور الجمعية وقانون العمل الطوعي عندما ظل قابعا فى الجمعية مديرا تنفيذيا دون ان ترمش له عين بل يقول بكل ( قوة عين ) وكأنه لم يقرأ نص المادة الحادية والاربعون من الدستور، ولكنه يقول بطريقة اهل الحكومة : البلد لاتوجد بها كفاءات..وانه لايتقاضى مرتب، على نهج بعضا من قادة الانقاذ الذين هلكونا بانهم لايتقاضون مرتبات ولكن عبقرية المثل الشائع عند اهل دارفور ردتها لهم جميعا ببساطة مدهشة ( جاها للعرقوب، ولا مالا للخناق) *والفاعل الخفي يعمل عمله في تعطيل الدستور وهضم النص الصريح الذى يعطي اللجنة الحق لبناء الفروع الولائية لحين اكتمال البناء الهرمي، وهذا مالم يتم.. والمجلس العام هو من ينتخب اللجنة التنفيذية، برغم ان هذا البناء الولائي لم يكتمل وقد مرت اكثر من سنة لاجازة الدستور، والاصابع الخفية ظاهرة لكل ذي بصر عداه شخصيا. ، عن تعام او عن سوء قصد .. * والتناقض الغريب في المكتب التنفيذي للجمعية ، فعندما يحدثنا نائب الرئيس عن عدم تقاضيه مرتبا ، نجد السيد الرئيس ، تخصص له عربة فخيمة من الجمعية بل وتتحمل الجمعية فاتورة هاتفه بالكامل ، فلماذا لم ينبه النائب رئيسه بانهما من المفترض ان يزهدا معا عن اموال الجمعية ؟! واكثر من ذلك مالذي اضطر عددا مقدرا من الموظفين اللجوء للقضاء لاخذ مستحقاتهم ؟ وهذا مقال اخر.. *في ظل تجاذب القدامى والقادمين داخل الجمعية تدخل الشيوخ والاجاويد بالضغظ لإعمال الدستور، ونما الى علمهم ان القيادةالتاريخية. قررت إعادة الامور الى نصابها فابتهج شباب الجمعية ولكنه ابتهاجا لم يكتمل ..ففى نهاية دوام يوم الخميس فوجئوا بان اللجنة التنفيذية للجمعية تطلب منهم الحضور يوم السبت الساعة الثانية عشرة لاختيار مناديبهم.. والطريقة الانقاذية فى الالتفاف والمماطلة ، تتواصل حتى الخامس والعشرون من مارس..والالتفاف ينفضح بالتساؤل عن :كيف سيتم اختيار ممثلين والبطاقات نفسها لم يتم تجديدها ، ان الذي سيحدث. ظهر هذا اليوم انما هو انقلاب على الانقلاب ، ان هذه المجموعةالضيقة في اللجنة التنفيذية تدرج نفسها مع مجموعات اس البلاء الوطني وليس لهم من ارادة التغيير ولا نكاشة اسنان !! فليصححوا هذا الوضع او ان شبح المصير الذي لاقته جمعية سودوا ماثلا في اللحم والدم .. وقيادة هذه الجمعية لم تترك من افعال جماعة الاسلام السياسي الا ارسال اللحى وحف الشوارب ..وسلام ياااااوطن.. سلام يا عندما قرأت خبر اغلاق مركز الاستاذ محمود محمد طه الثقافي ، خبطت على صدرها وقالت : رحم الله ابوي الاستاذ ارعبهم حيا ويرعبهم غائبا ثلاثون عاما ..وسلام يا.. الجريدة السبت 24 /1/201
مكتبة حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|