|
هذا أو داعش بقلم عصام جزولي
|
06:13 PM Aug, 25 2015 سودانيز اون لاين عصام جزولي- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ان ما تقوم به داعش من أعمال قتل واسترقاق لغير المسلمين من الرجال وسبىء وبيع وشراء لنساءهم وفرض الجزية على من يرفض منهم الاسلام أعمالا مشروعة ومدعومة من الكتاب والسنة حيث جاء فى القران الكريم
( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يدينون بدين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) وقال تعالى ( فأذا أنسلخ الاشهر الحرم فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) وقال صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله فأن فعلوا عصموا منى دمائهم وأموالهم الا بحقها ) وقال ( الجهاد ماضى الى يوم القيامة ) وقال ( من لم يجاهد ولم تحدثه نفسه عن الجهاد مات ميتة جاهلية ) وأستنادا على ذلك أعلنت داعش الجهاد كوسيلة لنصرة الاسلام فمن الذى يستطيع اليوم أن يعارض داعش من الكتاب والسنة ؟ ولهذه الاسباب أيدها بعض علماء السودان كالدكتور الترابى الذى قال ( لااشك فى اخلاص الدواعش ) وكذلك أيدها الدكتور محمد على الجزولى هذا غير كثير من المتعاطفين معها كما أصبحت لها فروع فى السعودية وليبيا ومصر والسودان ومعظم الدول التى تعمل بالمذهب السنى وتجد التأييد المبطن منهم والنقد الظاهرى لها خشية اتهامهم بالداعشية ولم يستغرب الناس من حديث الدكتور حسن مكى الذى توقع أن يحكم السودان الشباب الذين انضموا لداعش مؤخرا اذن ما الحل ؟ الحل هو ما طرحه الاستاذ محمود محمد طه قبل أكثر من نصف قرن على ظهور داعش وأخواتها من القاعدة وحزب الله وبوكو حرام وهو أن صلاحية الاسلام لكل زمان ومكان تقتضى فهما جديدا للقران وأن الغرابة ترتبط بالفهم الجديد لقوله صلى الله عليه وسلم (بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قيل من الغرباء قال الذين يحيون سنتى بعد اندثارها ) والغرابة فى بداية الدعوة حكاها القران الكريم فحينما قال لهم النبى الكريم (قولوا لا الله الا الله تفلحوا ) قالوا أجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشىء عجاب ) والان سيعود الاسلام بفهم غريب وهو من غرابته أن قتل صاحبه الاستاذ محمود محمد طه الذى قال ( ما جئت به من الجدة بحيث أصبحت بين أهلى كالغريب ) والفهم الجديد هو أن التسخ ليس الغاء لايات سابقة لانه بذلك الفهم سيصبح تغيير راى تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا لذا فهو ارجاء لايات لحين مجىء وقتها وأمتها وقد جاء اليوم بفضل الله وبفضل التطور الهائل فى طاقة وحاجة المجتمع البشرى ( ما ننسخ من اية أو ننسئها نأتى بخير منها أو مثلها ) ننسئها فى كل التفاسير تعنى نرجئها والايات المرجئة هى أيات الاسماح التى هى أحسن ما فى ديننا والتى نسخت بأيات الاكراه التى ذكرناها فى بداية المقال والتى عرفت بأيات السيف وهى دون أيات الاسماح وهى ( ذكر انما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر) و(لا اكراه فى الدين ) و( قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ونحن مأمورين بأتباع أحسن ما فى ديننا (وأتبعوا أحسن ما ا نزل اليكم من ربكم ) ولا يعود الاسلام بأيات الاكراه كما تريد داعش بل يعود بأيات الاسماح الا هل بلغت اللهم فأشه
أحدث المقالات
فرص الدقيق المخلوط في التوفيـر ومحاربة التهريب بقلم مصعب المشـرّف 08-25-15, 02:15 PM, مصعب المشـرّف- ما بين اسامة والدقيق وسبتمبر بقلم حيدر الشيخ هلال 08-25-15, 02:12 PM, حيدر الشيخ هلال
- المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (7 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-25-15, 02:09 PM, محمد وقيع الله
- لصالح من تجفف (وادي حلفا)..؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-25-15, 02:07 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- التفكير بالبطون ..!! بقلم الطاهر ساتي 08-25-15, 02:05 PM, الطاهر ساتي
- الحريات الأربعة و الحلم المفقود بقلم عمر عثمان – الى حين 08-25-15, 06:26 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
- لنشر ثقافة وأعمال المحبة والسلام بقلم نورالدين مدني 08-24-15, 10:27 PM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|