قال سبحانه وتعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) سورة آل عمران: الاية 59 قال سبحانه وتعالى: (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً) سورة النساء: الآة 163 قال سبحانه وتعالى: (ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة) سورة المائدة: الآية 75 قال سبحانه وتعالى: ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً(30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً(31) وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً (33) ) سورة مريم: الآيات من 30 ـ 33 آيات القرآن الكريم الشريفة المذكورة أعلاه والتي توضح المكانة العظيمة التي تحتلها السيدة مريم والرسول عيسى عليهما السلام في الدين الإسلامي وفي قلوب المسلمين ونفوسهم هي ما وجدت يدي تمتد به هدية ل (ماما روز) تلك السيدة المسيحية التي غمرتني بلطفها الأمومي إبان نزولي بالفندق الذي تعمل به حيث كنت مشاركة بورشة بكينيا.علما أني إذا ما كنت منجذبة وسط اجواء الاحتفاء بمولد رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الخميس 12 ربيع الاول 1437ه الموافق 24 ديسمبر 2015م يوم الاحتفال بميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، وبعيد فراغي من تلاوة قوله سبحانه وتعالى: "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) سورة البقرة: الآية 285. وجدت روحي من بعد ارتفاعها بي تحليقا في سماء هذه الاجواء تدفع بي بقلق نحو الانتهاء من كتابة ذاك العمود الذي شرعت في كتابته بين طيات سحاب سماء (ماما روز) الكينية وو ومعا .. لنواصل .. ما بين عيسى ومحمد ..[email protected]أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة