*نعم أزمات بلادنا طاحنة ، وأوجاع أمتنا توشك ان تعجز الطب والطبيب ، فلم ننته من أزيز الرصاص فى غربنا الحبيب .. وعملية استفتاء دارفور لم تظهر نتائجها ، وجولة السيد / رئيس الجمهورية لولايات دارفور لم تكمل اسبوعها الأول ، واخبار الحكومة تسير بها الركبان بأن التمرد فى دارفور قد إنكسرت شوكته ، والاستفتاء يعملون على فرزه ، كل هذا يزحم مشهدنا السياسي مع مواقف الرافضة للحوار والرافضة للتوقيع على خارطة امبيكي ، وكل مظاهر وصور الحراك المحموم والمسموم .. وفى لهاث السياسة وحيرة الساسة ومحنة الوطن المنكوب ، كل هذا يجري في بلادنا بين تطمينات لاتستقيم لها المقدمات فى ظل واقع مستعر وينضاف لأزماتنا خطف قسيس فى نيالا ..
* وتنقل اخبار صحفية ( إختطف (3) مسلحين يستقلون عربة لاندكروزر قسيس كنيسة مريم العذراء الأرثوذكسية بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور وأفادت مصادر ان القسيس غبريال أنطوني كاهن كنيسة مريم العذراء كان فى زيارة مع اخيه لمزرعة الدواجن الخاصة به الواقعة على طريق نيالا الفاشر شمال مدينة نيالا عند الساعة الثالثة ونصف وصل القسيس المزرعة وهمّ اخيه بفتح بابها للدخول . وفى الاثناء فوجئوا باعتراض عربة لاندكروزر فى متنها المسلحين الثلاثة الذين قاموا بتوثيق ايادي أخ القسيس وتركوه امام المزرعة واختطفوا القسيس وهربوا باتجاه الشمال من نيالا وتم فتح بلاغ بالقسم الاوسط بنيالا..)
*المزعج حقاً ان هذا المنعرج الحاد الذى وصلت له الاحوال ينذر بسود العواقب ، لما ينطوي عليه من إنفلات أمنى مزعج ، ومن تمزيق لنسيجنا الإجتماعي ، ومن سرعة وصولنا الى محطة تشييع عهد التسامح الديني فى السودان ، فالسادة الأقباط يمثلون مكوناً كبيراً فى النسيج الاجتماعي وظلوا حضوراً جميلاّ فى المشهد السياسي والتجاري والخدمي مما ساعد مساعدة جليلة فى إخصاب الشخصية السودانية ، وهذه الجريمة المنكرة التى قام بها هؤلاء المجرمون أياً كانت دوافعهم الدنيئة ، فانهم قد أصابوا كل محاولات رتق الفتق الديني والإجتماعي فى مقتل ، ويبقى السؤال الذى يفرض نفسه بالحاح من الذى يعمل على تغذية الفتنة والتمزيق المنظم لمجتمعنا ؟ ومن هى الجهة التى تعمل على بذر بذور الكراهية فى مكونات شعبنا ؟ ومن هى الجهة التى تعمل على ترويع الآمنين؟
*إطلاق سراح سماحة القس/ غبريال أنطونى ليس مسئولية حكومة ولاية جنوب دارفور وحدها ولا الحكومة الاتحادية انما مسؤولية كل الشعب السودانى بكافة اديانه وطوائفه .. ان لم نعمل وفق هذا تكن فتنة وفساد كبير .. وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
(قطع وزير التجارة صلاح الدين محمد الحسن أن وزارته لم تتلق إخطارا بأي قرار يفيد بإيقاف إستيراد السكر والاعتماد على المنتج المحلي، وأكد صلاح في تصريح أن سياسات الصادرات والواردات تتحكم فيها وزارة المالية وبنك السودان المركزي فقط . ) ياسلام ياسعادة الوزير .. وانت وزارتك بتلعبوا سيجة؟؟ وسلام يا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة