|
نهاية المطاف/
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يتأهب المرء وفى معيته مسائل وافكار تشد فى نفسه الطمأنينة احيانا وتغزو ذاكرته روح الدعابة فى سبيل التوافق بين الطموحات المستقبلية والخواطر العابرة وفى كلتا الحالات يتوقف قليلا للموازنة وألاخذ بما يتيسر من معايير تحقق التطلعات. ولما كانت الصيرورة تفرد عناصر تستوجب الاسترسال فى ظروف غامضة وتستأنس بعوامل لا أرادية فى ايقاع الحياة ويترتب على ذلك تبعات تتطلب أيجاد مخارج حتى لا تمتزج المكونات ويصبح الخليط دون جدوى وفى ظل هذا الاستنتاج يتم التقيم لمعرفة مدى أستمرارية هذه الديمومة بناءا على المعطيات. ان كانت سالبة فالايجابية أمر لامحالة فى طرقها وبموجب هذا الاسناد وهذه التجارب تؤكد لنا القابلية والدوامة فى المدى. والخيارات تدفع وتقوى روح التنافس بين بنى البشر ولعل هذه الدوافع بمثابة منافذ تسترشد وتعزز وتستفرد رؤية تتماشى مع الأستكشاف وتنجلى المواقف المساعدة وتبقى الوسائل الداعمة فى تحقيق هذه الغايات التى أصبحت فى رحم الغيب. ولابد من أيجاد ْاليات ووسائل حديثه لاستكمال هذا البنيان ولكى تظل هذه الفكرة نواة ليسعى المستبشرين فى الرعاية الكاملة وتوفير المناخ والبيئة الصالحة حتى يتم جنى ثمار هذه الفكرة فى ظل التسابق وخروج البعض عن الاطر والمؤشرات التى نحسبها الدعم الحقيقى وتبقى الأمال والنوايا الحسنة سمة حضارية ليحذو البعض حذوه وليتم الدفع قدما فى تحقيق الاهداف والمغزى من كل ذلك. التوافق بين الفئات التى لديها الرغبة فى الأنسجام التام والتمسك بروح الأجماع الوطنى وعلى هذا المنوال نشد ونؤازر المجتمع المدنى بكافة الشرايح والفعاليات السياسية المنضوية فى المنظومة الاستجابة ودعم المجهودات التى بذلت فى سبيل رفع سقف الحوار لتظل المحطة الأخيرة من حيث الاجماع ونناشد الاحزاب بكل مراكز الثقل وبما لديها من تحفظات تجاه الحوار ان تحتكم بصوت العقل وان اختلاف الرأى لايفسد للود قضية وذلك من أجل هذا الوطن الذى يسع الجميع والامر متروك لتقدير الفرقاء ولابد النظر بالمعايير الايجابية وفى هذه المساعى هدفنا التوافق والتواثق على الاجماع الوطنى دون التقليل من رؤى الاحزاب وقاداتها الميامين فى كل ما يتعلق بالهوية والاقتصاد والأمن والسلام من محاور الحوار وفى نهاية المطاف تبقى الارقام الفردية 7×7 القاسم المسترك الأعظم . محمدين محمود دوسه
|
|
|
|
|
|