|
نفي الصادق المهدي ،،، وتجفيف حزبه ،،، وأشياء أخرى/جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم قال فيلسوف بريطاني : ( الخيانة لا تزدهر ) وعندما سألوه لماذا ؟؟ قال : ( لأنها لو ازدهرت لما بقيت حتى الآن ) .. تفيد المعلومات ومن مصادرنا الخاصة جداً أن هناك اتجاه قوي يفيد أن جهاز الأمن الوطني والمخابرات قد اتخذ قراراً وسطياً وذلك بعد تدخلات من شخصيات عالمية وعربية واسلامية ،، قراراً جاء فيه : - · نفي الصادق المهدي لجزيرة ( لبب ) في الولاية الشمالية منبع جده المهدي. · تجفيف حزبه ومصادرة كل متعلقات الحزب. · تجميد أرصدة لحزب في البنوك و حساب المهدي الخاص. هذا والجدير بالذكر أن جهاز الأمن قد اتخذ هذه القرارات لعدة أسباب نذكر منها أن الجريمة التي اقترفها الصادق المهدي ضد جهاز الأمن والوطن والمواطن (شنيعة) ولا تغتفر وعقوبتها الإعدام شنقاً حتى الموت ،، لكن الصادق المهدي الذي بلغ من العمر عتيًا لا يجوز تنفيذ عقوبة الإعدام عليه و ذلك لأن عمره قد بلغ الثمانين هذا اضافة الى أن جهاز الأمن الوطني والمخابرات رأى أن تنفيذ الإعدام عليه وفي هذا الوقت قد يثير الرأي العام العالمي وهذا ما لا تريده الحكومة لذا نفيه إلى جزيرة (لبب) موطن جده المهدي هي بمثابة موت بطيء وطبيعي للسيد الإمام الصادق المهدي مع إبداء حرية الاختيار لابنه عبد الرحمن في أن يترك القصر مجبراً لا بطلاً و لربما يكون بطلاً في عيون الأنصار وغيرهم من المؤيدين والمريدين لأبيه .. وزارة الصحة ولاية الخرطوم ( الأولى مع مرتبة الشرف ) .. في استطلاع سري أجرته مؤسسة متخصصة في كفاءات الأجهزة الحكومية والوزارات الاتحادية و الولائية وسير العمل فيها جاءت وزارة الصحة ولاية الخرطوم في المرتبة الأولى مع مرتبة الشرف وذلك من حيث التنظيم والانضباط الإداري الرفيع المستوى وكفاءة العاملين في الوزارة وما يتبعها من مراكز صحية ومستشفيات تابعة لها .. هذا والجدير بالذكر أن مكتب الوزير بروف مأمون حميدة قد جاء على رأس كل الإدارات من حيث الحزم والربط والتسلسل السلس في جميع المعاملات الداخلة لمكتبه والخارجة منه والتي لا يتعدى قضاؤها في سويعات محدودة أينما حل الوزير وفي أي مكان وزمان وأن سكرتاريته تتبع أسلوب راقي رفيع المستوى في معاملة المراجعين .. هذا وقد جاء المدير العام للوزارة دكتور صلاح عبد الرازق في المرتبة الثانية وفي كفاءته وكفاءة مكتبه التنفيذي وسكرتاريته والعاملين فيه وأن المدير العام دكتور صلاح دائما ما يأخذ بواسطته إلى منزله وذلك في حالة لم يسعفه الدوام الرسمي كما انه اشتهر بالكفاءة والخلق الكريم واحترام الصغير والكبير .. أما إدارة الطب العلاجي التي يقودها دكتور بابكر محمد علي الصحابي الجليل قد جاءت في المرتبة الثالثة وبإتقان وانضباط ومتابعة لصيقة لكل المعاملات الواردة إليه .. لكن إدارة شئون الأطباء بقيادة الشاب دكتور خالد محمد المهدي ومديرته التنفيذية الأستاذة (سوسن) فقد ضربت هذه الإدارة أروع المثل في خدمة الأطباء والأطباء الأخصائيين وإسعادهم وذلك بالتوجيه السليم والابتسامة الرائعة التي تكون دائماً مطبوعة ومكتوبة بخط الثلث في جبينهم الناصع البياض .. وكما يقولون مسك الختام هي إدارة المستشفيات بقيادة الرجل الشجاع والمواطن الصالح دكتور يوسف تبن الذي وهب نفسه لخدمة المستشفيات وإدارتها بصورة حازمة وصارمة وعادلة لأبعد الحدود إضافة إلى اهتمامه الكبير بأداء الأطباء وتفعيلهم لخدمة الوطن والمواطن وان حكمته المفضلة هي ( إسعاد الآخرين ) .. هذا الاستطلاع السري الذي تحصلت عليه عبر مصادري الخاصة قد وجد اهتماماً كبيراً ورائعاً في نفسي فأحببت التأكد منه على أرض الواقع بطريقة سرية للغاية فكان مخاضها هذه المقالة المتواضعة المفعمة بالحقيقة والعمل النبيل .. بارك الله فيكم يا وزارة الصحة الولائية بقيادة الوطني الغيور بروف مأمون حميدة وكوكبته النيرة المنيرة الذين أثبتوا للحاقدين والحاسدين واللطالط والرجرجة والدهماء أن قافلتهم تسير بقوة وشموخ وعنفوان واقتدار مهما بلغ عواء الكلاب الضالة التي أصابها الطاعون .. وزير العدل ( الأسبق ) المرضي .. هذا الرجل الرائع قد فرض نفسه بقوة في مجال القانون الذي أصبح طيعاً في يده يشكله ويفرد به العدالة .. السوداني الصالح المرضي (محيط) من الخبرة والكفاءة والحكمة والوفاء لوطنه ولأهله الشرفاء الكرماء .. هذا الوزير الهمام الذي نال احترام الجميع قابع في مكتب متواضع في شارع البرلمان ولا يملك من السلطة إلا عضوية المجلس الوطني .. هنا نسأل سؤالاً مباحاً وهو :- لماذا لا تستفيد منه الحكومة في تنقية وتصفية وزارة العدل التي أصبحت زخمة ومرتعاً للفئران المذعورة التي غمرها الطوفان ألا هل بلغت اللهم فاشهد .. إلى حبيبتي .. هناك من يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه ويبتعد عنك حين يراك مشغولة بغيره ويمنعه كبريائه من الاقتراب منك ويكتفي بالحب من أجل الحب ..
|
|
|
|
|
|