تناولت وسائل التواصل الاجتماعي النفره التي تمت واشرف عليها نائب رئيس الجمهوريه حسبو واسميت بنفرة المريخ ولم يصدر من رئاسة الجمهوريه ماينفي ذلك وهي لجمع التبرعات والنفرات هذه والتي ابتدعتها الانقاذ ضمن ماابتدعت هي وبدون تزيين شحده وكنت اتمني ان تتم هذه النفره ولكن بعيدا من رئاسة الجمهوريه فرئاسة الجمهوريه هي رمز لسيادة البلد فلماذا دائما ماتزج رئاسة الجمهوريه نفسها في هذه المازق مثل هذه النفره وطلب تاشيرات لرئيس الجمهوريه لزيارة امريكا ومعروف سلفا انها سترفض وموخرا قيل ان الامم المتحده دعت الرئيس لموتمر الايدز وقيل سيقدم الطلب للتاشيره مبكرا حتي لا تدعي السفاره الامريكيه ان الطلب جاء متاخرا وذلك لاحراج امريكا تخيلوا .... ان رئاسة الجمهوريه كان ينبغي ان تترفع عن النفرات ورفض التاشيرات وهذه التصرفات التي تقلل كثيرا من هيبة المنصب فهذا المنصب رمز للسياده واعود للنفره والغريب الاخر في هذه النفره هي تبرعات مؤسسات حكوميه وهذا لايجوز فمال هذه المؤسسات هو مال عام مملوك للشعب السوداني لايجوز لوزير او مدير ان يتبرع منه وقد حصنت الدوله هذا المال بالقوانيين لحراسته من اي تغول وجعلت من وزارة العدل حارسا لهذا المال تقاضي كل من يعتدي عليه وجعلت من ديوان المراجع العام رقيبا عليه يراجع التصرفات فيه ويدقق في حساباته ويصدر تقريرا ينشر علي العامه ويقدم للبرلمان بما وجده من مخالفات او تجاوزات........ وكان من ضمن المتبرعين للنفره بنك السودان !! وقد تبرع لنفرة المريخ بمبلغ 2مليار !!! فمن هو بنك السودان فالماده 44من قانون بنك السودان لسنة 2002 المعدل 2012 تعرفه يكون بنك السودان بنكا للحكومه ومستشاراووكيلا ماليا لها اي انه ليس بنكا خاصا يملكه افراد وانما هو مملوك للدوله وم 56من قانون تنظيم العمل المصرفي تقول" تعتبر اموال المصارف اموال عامه ومستخدميها موظفين عموميين " فكيف يجوز التبرع من الاموال العامه وكيف يجوز لموظف عام ان يتبرع من اموال الدوله ؟ولقد راجعت قانون بنك السودان ولم اجد فيه مايبيح هذا التبرع هذا من ناحية القانون وكيف يمارس البنك اختصاصاته تشير م6(هه ) من قانون بنك السودان " الالتزام في ادائه لواجباته وتحقيق اغراضه وممارسة سلطاته ورقابته علي النظام المصرفي باوامر الشريعه والاعراف المصرفيه "وقد راينا مخالفة البنك للقانون في تبرعه فالنري ماذا تقول الشريعه ولنرجع لافعال السلف الصالح وكيف كانوا يتعاملون مع المال العام وفي مقدمتهم ذلك الورع عمر بن عبد العزيز فقد كان ينظر في شئون الرعيه علي ضوء مصباح زيته من مال المسلمين وعندما انتهي وبدا النظر في اموره الخاصه اطفا المصباح حتي لايستعمل مال المسلمين في غير ماهو لعامة المسلمين فما بالك بمن يتبرعون باموال المسلمين وقد جعل الفقهاء المال العام بمرتبة مال اليتيم في وجوب المحافظه عليه ومن اخذ شيئا من مال المسلمين فعليه رده ومن لم يرده فكانه معتد علي عموم المسلمين ويجب رده لبيت المال ( خزينة الدوله) وهذا الرد من تمام التوبه واناشد مجلس ادارة نادي المريخ ان يرد هذا المال لخزينة الدوله وان يتحلل من هذا المال والمؤسف ان هذا الخرق للقانون والتجاوز البين للشريعه الاسلاميه ياتي تحت رعايتة رئاسة الجمهوريه واشراف نائب الرئيس وتاتي هذه النفره لجمع المليارات لكورة القدم والشعب يعاني الامرين من انقطاع متكرر للكهرباء وللماء مماجعل امراه مسنه محدودة الدخل تستغيث من خلال الوتساب وهي تعاني من السكري بان الاونسلين كلما تشتريه يفسد بسبب انقطاع الكهرباء.... ان الكهرباء والمياه اصبحت من اساسيات الحياه بل ان هناك ادويه منقذه للحياه معدومه لها شهور ومنها الهيدروكورتيزون فاين نفرة الكهرباء؟ ونفرة الماء؟ ونفرة الدواء ؟ وهل نفرة الكوره ممكن ان تتقدم حتي علي الدواء ؟؟؟ وهل قرا هؤلاء ماجاء بجريدة الصيحه بتاريخ 15 ابريل كشف اتحاد الصيادله عن انسحاب شركتين من الشركات الاجنبيه العامله في مجال الدواء بسبب صعوبات تواجهها في مجال الحصول علي النقد الاجنبي واعرب الاتحاد عن مخاوفه من انسحاب شركات اخري وتوقع حدوث شح في الدواء قريبا فهل يسمع المسئولين ام ان الشعب السو داني عليه ان ياكل بقلاوه ؟؟!!! محمد الحسن محمد عثمان omdurman mailto:[email protected]@msn.com
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة