|
نعم للحكم الذاتي او حق تقرير المصير للمنطقتين بقلم صابر اركان
|
لقد قرات لبعض الكتاب الذين يهاجمون القائد ياسر عرمان بشان مطلب الحركة الشعبية لتحرير السودان للحكم الذاتي للمنطقتين جبال النوبة والنيل الازرق ومن الواضح ان هوﻷ لايعنيهم وﻻيهمهم مايجري لاهل المنطقتيين فليفنوا عن اخرهم فالمهم عندهم الارض بما فيها من ثروات فلا يعني انسان جبال النوبة اوالنيل الازرق شيا بالنسبة لهم وذالك للنظرة العنصرية المثوارثة ولتي تسكن في مخيلتهم عن هوﻵ البشر نعم ان ابنا المنطقتين هم ضحايا الدولة السودانية والحكومات الوطنية المتعاقبة ونجد ان المستعمر الاجنبي كانة افضل حاﻵ في تناولة ومعاملتة لهوﻻ من الحكومات الوطنية التي انقلب الي استعمار داخلي اشد وانكي واكثرايلامآ واكثر نزيفا والما من شراسة الاستعمار الاجنبي في تعاملها مع تلك المنطقتين وكانهم رعايا دوله اخري وليسو سودانيين . لم يهتم لشكواهم احد ولم يرفع صوت انتصارآ لهم وتايدا لحقهم .ما ان توقفت اصوات دوي القنابل وهدير دبابات الجيش الشمالي في جنوب بفعل الانفصال .حتي تحولت الة القتل والمعارك الحربية الشرسة الي جبال النوبة والنيل الازرق ويعيش سكانها كربة قاسية ومحنة حقيقية بفعل الحصار الاقتصادي من الحكومة. لااحد يرغب ان يكون مواطنا من الدرجة الثانية في بلدة واما ان نتساوي في الحقوق والمواطنة جميعا واما فهذه الوحدة لاتشرفنا .نعم اما ان نتفق علي بنا دولة سودانية نتساوي فيها جميعا بغض النظر النظر عن العرق والدين والا فانة البقاء في ظل الوحدة الحالية المفروضة علينا وحدة السيد والعبد هي وحدة ظالمة.ان الحقوق توخذ ولاتعطي. شعب المنطقتين شعب جبار وعظيم في تاريخهم الطويل علي مر العصور والازمنة وبنضالنا وبدماءنا سوف نحقق وننال حقوقناالمشروعة كاملة .ان السودان يقف في مفترق الطرق اليوم ان المركز الحاكم يرفض مبدا المساواة في المواطنة والمساوة في الفرص الاقتصادية والعلمانية في الحكم. فصل الجنوب كانة اهون لها من المساواة في المواطنة لانة المركزيحمل مشروع لايمكن تطبيقة علي واقعنا السوداني لانة مشروع عنصري يطهد العناصر الغير عربية والغير اسلامية. نعم ان المركز في الخرطوم امامها فرصة لايمكن ان يتكرر وهو ان تقبل بواقعنا السوداني المتمثلة في التعددية والتنوع واعادة بنا الدولة السودانية علي اسس جديدة وتمد يدها للحركات النضالية التحررية المتمثلة في الحركة الشعبية وحركات غرب السودان (الجبهة الثورية السودانية) والتنازل من مشروعها الوهمي الذي لايمكن ان تجلب سوي الخراب والدمار للسودان (العروبة والاسلام) وقد بتر الجنوب بمشروعهم المريض يوم امس وهم يتباكون علية اليوم وغدآ جبال النوبة والنيل الازرق وسيمتد الي دارفور وكل انحاء البلاد. ان من يرفضون ان تنال تلك المناطق حكما ذاتيا فعليهم ان يسعوا الي تغير المركز المتعنت بكل الوسائل النضالية وكما يقول المثل (السمكة بتعفن من راسها) وهذا المركز اصبح متعفنا ولايمكن اصلاحة الا بازالتة حتي نحافظ علي الوحدة المتبقية وننطلق لبناء الدولة المنشودة السودان الجديد دولة المواطنة دولة نتساوي فيها جميعا باعراقنا الختلفة الافريقية والعربية وبثقافاتنا المتعددة عربية وافريقية ودياناتنا الاسلامية والمسيحية وكريم معتقداتنا الافريقية الي الدولة التى تحترم مواطنة دون التقيد الي اي قبيلة ينتمي واي دين يعتقد ولغة يتحدث. السودان الذي نفتخر بة جميعا كسودانيين .الي الدولة الذي يحترم الاخر المختلف وليست الدولة التى يحتقرة ويطهدة ويحاربة.
صابر اركان mailto:[email protected]@gmail.com
|
|
|
|
|
|