|
نعم الاصتحاب مرفوض ايها الزعيم الدكتور جبريل ابراهيم ... بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي
|
نعم الاصتحاب مرفوض ايها الزعيم الدكتور جبريل ابراهيم ...
بقلم : أحمد عبدالرحمن ويتشي [email protected]
دائما افيض تفاؤلا ويتملكني شعورا قويا في إتجاه انهاء قضية الهامش العادلة في محطتها الاخيرة و القضية التي جاد فيها الكثير من الشجعان بانفسهم ومايزالون يجودون في ثوب من العزيمة والاصرار!! والاصرار علي المقاومة لم يختصر علي السلاح فحسب بل ايضآ بالقلم رغم الكيد والتجيش والمليشيات والجنجويد واستجلاب تنظيم القاعدة من (مالي والنيجر) و جماعة بوكو حرام من (نيجريا) والتي يتم تدريبها في الخرطوم هذه الايام برعاية ايران ..كل هذه المؤامرات لم ولن تستطيع كسر شوكة الثورة الراسخة والتي يقودها الرجل الراكز الصنديد الدكتور جبريل ابراهيم ورفاقه وهذا الرجل لا يحتاج لاي تلميع وهو زعيم الغبش والمهمشين المعروف سلفا والمقال هذا هو مجرد اثنا للمقال الذي سطره الدكتور جبريل ابراهيم تحت عنوان (اصتحاب مفروض) ردا علي الفوضي التي تمارس من قادة و(كتاكيت) عصابة المؤتمر العنصري ومن يصفقون له من بقية تجار القضايا والمتواطئين معه من الشلة المركزية.. وشخصي الذي اسطر هذا المقال كنت بصدد كتابة مقال للرد علي الذين يريدون اصتحاب الثوار ولكن وكأن الزعيم الدكتور جبريل قد قرا ما كان يجول بخاطري وهو يسطر مقالا بلغته الرفيعة التي تعودناها منه في كتاباته معبرا تماما عن ما كنت افكر فيه وبالتالي لم اجد شيئا لاضيفه سواء الثناء وبطرقتي واسلوبي الخاص بعد ان لاحظت التهافت الكبير من قبل بعض القوي السياسية و الشخصيات الي مأئدة الدكتاتور العنصري بعد خطاب الوثبة الذي اضحك به الصغار الذين هم داخل الارحام ولم يخرجوا بفبركات الاصلاح والاعتراف بالاخطاء كضليل لاستمرار الهمينة !!! من خلال دعوة الثوار الي وضع السلاح والعودة الي الحوار وكأن هؤلاء الثوار مجرد (دمي) يتم تحريكهم وفقا لريموتات السياسة المتواطئة مع النظام متناسين ومتجاهلين بذلك الابادة الجماعية والاغتصاب الجماعي التي تمت بحق حرائر الهامش العريض !! اذا فالنسأل من الذي يجب ان يطالب الاخر بوضع السلاح ؟؟ اليس هو من ينهب مال الشعب ويجيش المليشيات ويستجلب الارهابين من الخارج ؟؟ ام الذي يقاتل من اجل حماية شعبه من الابادةالجماعية؟؟ وهل تبقي كل الامر علي سلاح المقاومة في الهامش ؟؟ من هنا ا قول نعم ايها الدكتور الاصتحاب مرفوض لان اذا كان هناك اصتحاب يجب ان يعلنه الثوار وليس من هم متواجدين في الخرطوم من الذين يفطرون ويتغدون ويتعشون مع العنصرين بلحوم اطفال الهامش التي احرقتها طائرات الدكتاتور العنصري وايضا الاستمتاع بمشاهدة عمليات الاغتصاب التي تجري في الهامش يوميا ويخرجون الصباح التالي ويأمرون الثوار بالاصتحاب!! من دون استحيا يقولون للثوار (جمعا) سلاح فهذا يعتبر ضحكا علي (الذقون) للذين لا يعملون و لكن الدكتور خبر هذه الاونطات والافخاخ) جيدا ومثل هذه الافخاخ قد تجاوزها الثوار ولن يسقطوا فيها ويرتدون الي الخلف مرة اخر ي بتنفيذ اوامر المستعمرين الجدد وانا اقول من اراد الحوار بقلب ابيض ومفتوح سيجد كل القلوب بيضا وقد نتجاوز مرارات الماضي الاليمة و الحوار هو اساس لحل اي كان والمحاسبة ثم المصالحة ولكن من دون الاصتحاب ( الفج) والتاريخ حافل وخبرناه لذلك اقول للذين يبغضون الثوار ويظنون بانهم عبيد مطيعين ان ظنهم اثمٌ كبير والظن بعضه اثم لان (لجام الحصان) الذي كان بيد المستعمرين قد اصبح بيد العبيد وبمقدورهم الاتجاه بالعربة حيثما يريدون وكيفما يريدون وليس كما يريده المستعمرين وحاميهم الدكتاتور العنصري المجرم المطلوب والهارب من العدالة الدولية بعد أن اباد اهل الهامش ومايزال يبيد فيهم !!!وذلك يجب ان يتوقف عبث المتمادي والا سيري اصحاب الاصتحاب انفسهم تحت العربة ووقتها لا زمن لرفع العربة وقبل ذلك من الافضل ان توقفوا الجلد علي ظهور (العبيد) لو كنتم تعقلون ..
|
|
|
|
|
|