|
نطعن في حسن وعيونا علي الحسنين!! بقلم حيدر احمد خيرالله
|
04:51 PM Aug, 29 2015 سودانيز اون لاين حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
سلام يا .. وطن
*عندما أعلن السيد/ والي الخرطوم فى مؤتمره الصحفي عند تشكيل حكومته وبطريقة مسرحية اسم الزميل / حسن اسماعيل كوزير لوزارة جديدة اسمها وزارة الحكم المحلي كاول اسم يذاع ، واردف بطريقة معينة انه منكم .. صحفي يستحق أن تصفقوا له وصفق القلة والكثرة كانت من المذهولين وسبب الذهول يدركه الجميع أما الذين صفقوا فإما انهم من المجاملين او من الراسخين فى العلم بمطابخ الانقاذ .. ومااكثرهم فى ذلك الحشد..
*ورد الفعل الذى صاحب تعيين الأستاذ حسن اسماعيل كان أكبر بكثير من القرار نفسه ، ربما لأن دور حسن اسماعيل ونشاطه فى مناهضة النظام كان كبيراً وملموساً ، هذا فى ظاهر الامر ، أما ممارسات هذا النظام وأساليبه التى أتقنها فى رعاية المصادر وطريقة ذرعها ووسائل التخلص منها فهى مما لا ندرك تفاصيله ، لكن مانعلمه بشكل جيد انه نظام محترف فى اختراق الاحزاب وناجح جداً فى إضعافها وشقها على النحو الذى الفناه ربع قرن من الزمن السوداني الحزين ، فهل نستطيع القول أن حسناً كان ضحية هذا الواقع المأثوم؟!
*هب أنه كان كذلك أو أنه مضى المشوار بمحض قناعته وأستيأس من المعارضة والمناهضة ورأى ان يضع نفسه طرفاً من المنظومة ، فهل معنى هذا ان طرق الثورة والتغيير قد إنبهمت لأن حسن اسماعيل قد إستوزر؟ وإلا كيف نفسر هذه الحملة الشرسة على الرجل ؟وهل الوية التغيير مرهونة بارادة رجل واحد ؟وبالنظر للخارطة الممتدة امامنا : هاهو العميد / عبدالرحمن الصادق قد حمل السلاح فى وجه الحكومة والان تعلمون اين يجلس .. وهاهو السيد / الحسن الميرغني وشقيقه دخلا القصر بينما السيد/ الوالد كان يصرح سلم تسلم ..واللواء الهادى بشرى والقائد منى اركو مناوي والسيد بحر ابو قردة والقائمة الطويلة تحكي عن هذه الحركة السياسية المأفونة ..والتى تناضل فى حدود اطماعها البائسة والاطماع مصارع الرجال ..وحسن اسماعيل ليس بدعاً فى هذا المنحى ولم يكن الأول وقطعاً لن يكون الأخير..
* والنخبة الكسيرة رأيناها فى برلين تنقض ماتواثقت عليه فى أديس ابابا ، وتجتمع وتنفض وترغي وتزبد ، بينما شعبنا يعجز عن العلاج ويطحنه الغلاء ، وتكويه الاسعار وتغتاله فوضى الأسواق ، ونحن مشغولون بحسن اسماعيل وموقفه وشيكاته ناسين ذلك الوزير الذى يتولى الدفاع عن الانقاذ بأكثر من أهلها ويوم عين وزيراً كانت شيكاته تغمر السوق من مكتبه فى عمارة الامارات .. دعو الاستاذ / حسن وخياره ..فان فواجع شعبنا أكبر من حسن والحسن وهلمجرا وطريق التغيير كلنا نعرفه ، فلماذا نتعامى عنه؟.. وسلام يااااااوطن ..
سلام يا
الصباح هو الصباح .. فى ذاك الصباح كانت تدندن ، أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باق ..تبسمت وهى تحدث نفسها : حقاً اعذب الشعر اكذبه ..صباح ياصباح لملمت اشياؤها البسيطة ويممت وجهها شطر المنافي ، لم تكن تعلم انها وضعت عمرها فى المهاجر للسرقة ، جمعت الاموال وانسرق العمر !! كتبت له : اليوم هو يوم مولدي ، اكتشفت ان عامين من عمري قد سرقت ، لم اجد من يقول لي كل سنة وانت طيبة .. لن أقول لك : ( الله يجازي الكان السبب) ساكون كل يوم طيبة وشعبنا كذلك ، رغم أنف الإنقاذ .. وسلام يا..
الجريدة السبت 29/8/2015
أحدث المقالات
- دورٌ إيجابيٌ للأزهر الشريف (2) بقلم محجوب التجاني 08-29-15, 04:49 PM, محجوب التجاني
- أختلف اللصان فلم يتم فتح المسروق في روتانا.. ! بقلم عثمان محمد حسن 08-29-15, 04:48 PM, عثمان محمد حسن
- مأساة وطن ينتظر رحمة عذرائيل بقلم المثني ابراهيم بحر 08-29-15, 04:45 PM, المثني ابراهيم بحر
- عالم وسوداني عظيم بقلم شوقي بدرى 08-29-15, 04:44 PM, شوقي بدرى
- حاميها حراميها ! عثمان الطاهر المجمر طه 08-29-15, 04:41 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
- ما هو (لقب) فخامة الرئيس بكري حسن صالح بقلم جمال السراج 08-29-15, 04:39 PM, جمال السراج
- وجه من الماضي .!! بقلم عبدالباقي الظافر 08-29-15, 03:57 PM, عبدالباقي الظافر
- فكرة.. هزمها التنفيذ بقلم عثمان ميرغني 08-29-15, 03:53 PM, عثمان ميرغني
- بالمنطق (كده) !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-29-15, 03:50 PM, صلاح الدين عووضة
- جنوب السودان.. الله يكضب الشينة! بقلم الطيب مصطفى 08-29-15, 03:49 PM, الطيب مصطفى
- (خلونا في المهم) بقلم الطاهر ساتي 08-29-15, 03:46 PM, الطاهر ساتي
- أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 4 متى اتحدت مملكتا نوباديا ومقُرة 08-29-15, 07:07 AM, احمد الياس حسين
- نكتة عجيبة (السودانيون يتسابقون لأخذ حصتهم قبل الزيادات)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:49 AM, فيصل الدابي المحامي
- المجلس الوطني الفلسطيني وأضعف الايمان بقلم نقولا ناصر* 08-29-15, 05:47 AM, نقولا ناصر
- الطيور المهاجرة تغزو حديقة الهايد بارك!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-29-15, 05:46 AM, فيصل الدابي المحامي
- مجموعة السيسي: تتحمل ضمنيا مسئولية ما جرى بفندق سلام روتانا بقلم آدم خاطر 08-29-15, 02:39 AM, آدم خاطر
- إحدى عشرة رسالة لوالي الخرطوم .. (9) حديقة الحيوانات .. بقلم توفيق عبد الرحيم منصور 08-29-15, 02:36 AM, توفيق عبد الرحيم منصور
- الكذاب و الحريات المدنية بقلم خالد عثمان 08-29-15, 02:31 AM, خالد عثمان
- مع ابن الرومي.. ذلك أفضل جدًا بقلم محمد رفعت الدومي 08-29-15, 02:29 AM, محمد رفعت الدومي
- سياتى الهواء لنظام الخرطوم من جهة ليبيا .. ومن يزرع الريح يحصد العاصفة !! بقلم ابوبكر القاضى 08-29-15, 02:28 AM, ابوبكر القاضى
- بمناسبة تنصيب الوزراء المعارضين..و"جردل" مايو! بقلم صلاح شعيب 08-28-15, 11:14 PM, صلاح شعيب
- إشكالية العقل السوداني و الإبداع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-28-15, 11:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- من التحديات التربوية في المجتمعات الغربية بقلم نورالدين مدني 08-28-15, 11:12 PM, نور الدين مدني
- وجهان لكل حرف بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-28-15, 11:11 PM, الحاج خليفة جودة
- كيف سجل الإتحاد الأفريقي خمسة إصابات في شباك المعارضة ؟الحلقة الخامسة5-7 بقلم ثروت قاسم 08-28-15, 11:09 PM, ثروت قاسم
|
|
|
|
|
|