|
نزهة في باحة القصر/محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
المشاهد يدنو الى باحة القصر رويداً رويداً وفي معيته الكثير المثير من التساؤلات. هكذا أراد اللطفاء الكرماء ان تشملهم العناية. بعض خطى خطوات بحذر شديد والآخرين يدفعهم العشم في أن تلبى رغباتهم ولو على مضض. في حين أن المزمار يعلو صوته أحياناً والصدى يعكس في بعض الأحايين أنشودة يزرع الأمل في النفوس المشرئبة والأنفاس الشابة. اللهفه وحب الذات سيطرت على الأفواه وتنامى الحديث في سكون الليالي الحالمة. وروح التسامي في الرؤى بعثر ما في الأشجان وأصبح الخليط مزيج من ألوان الطيف . والضباب يكسو المكان حلة زرقاء والعتمة تسبقها الغروب. وفي هذا السياق يتبادر ويتجدد الأهواء رغبات وإرادة الجماهير وتلبي النداءات لطموحات أصحاب المصلحة. إيماءً بما برز من هذه الفرهدة في السياحة والأريحية بين أحزابنا واستصحاب ما كان يخلد في الجوانح والقراءة الآنية اتضح الرغبة في المشاركة في المنظومة المطروحة ضمنياً ونحن ننعى تلك المواقف التي برزت متحدياً لإيقاف المسيرة ونأمل أن يكون الثوابت والقناعة الراسخة سبيلاً في التوافق والى الانفتاح المسبوق والى الالتفاف في حضن الوطن وننعم بالاستقرار في باحة القصر الشامخ شموخ أهله الغيورون. ولما كان النوايا الحسنة مكمل للبشريات وتلاقح الأفكار والرؤى الغرض منه السعي الحثيث الى عكس الوجه المشرق لملامح الخطة المستقبلية من هنا وهناك تتعزز سمات التجربة الرائدة لإظهار الجوهر والمضمون في المسيرة المرجوة وتمكين الفرقاء من بذل المزيد من التقدم والازدهار وأن ينال الكل مبتغاه
في مقبل الأيام القادمات وهذا هو ديدننا لندفع الى الأمام لتكتمل الصورة في أعين الرفقاء وأن يسعنا مظلة السلام والطمأنينة التي ننشدها دوماً.
محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|