|
نريد مشاركة الاحزاب السياسية فى الحوار الوطنى.. بقوة وشجاعة
|
06:29 PM Oct, 08 2015 سودانيز اون لاين سليم عبد الرحمن دكين- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن بريطانيا
ان العالم الذى نعيش فيه اليوم, شعوبه مختلفة, الوانهم مختلفة, ثقافاته مختلفة, ولغاته مختلفة, ومعه ايضا اختلف الاديان والمعتقدات. كل هذه العوامل مجتمعة جعلت من عدم التوافق الاتفاق بين شعوبه. فى بعض الاقطار لأجئت الى الحروب الاهلية الموجعة. دائما الاقليات ضحايا الحروب الاهلية. ابرز مثال لذلك دولة رواندا التى عانا فيها توتسى الاقلية معاناة رهيبة على ايادى الاغلبية هوتو. لان المجموعتان العرقيتان لا ينتميان الى نفس المعتقدات السياسية والثقافية. الحرب الاهلية اودت بحياة اكثر من 100,000 توتسيى مثال اخرى الحرب الاهلية اليوغسلافيا. مسلمين البوسنية والبان كسوفو والكروات فقدوا حياتهم على ايدى الجيش الصربى. لانه ببساطة الاختلاف السياسى والثقافى والدينى شاسع بين هذه الاعراق. السودان لا يتجزء عن هذين المثالين المذكورين اعلاه من حيث العوامل التى ادت الى الحروب الاهلية السودانية الاطوال فى العالم. ان الاحتلاف السياسى والثقافى والمعتقدات. فبالاضافة الى ذلك ايضا اختلاف فى الفكر والرؤى. ادى ذلك بدوره الى ولادة العنصرية والجهوية والقبلية والتمييز الواضح للاعراق الاخرى المجتمع السودانى الواحد. ولكن منذ القرن الماضى تدخلت الدول الكبرى فى العالم كالولايات المتحدة الاميركية وحلفاءها فى النزاعات التى وقعت بين بعض الدول الصغيرة فى العالم, حيث تدخلت عسكريا لفض النزاعات بين تلك الدول. فقد كان هناك من مؤيد ورافض لهذا التدخل العسكرى من امريكا وحلفاءها. ولكن قطاع واسع من العالم يرى بانه هو الحل الامثل لفض هذه النزاعات بقوة السلاح لأسقاط تلك الانظمة الدكتاتورية واحلال انظمة ديمقراطية تؤمن بمبدا حكم القانون واستشراء الديمقراطية و الحرية واحترام حقوق الانسان الاساسية للشعوبها. الامثلة لذلك العراق ويوغسلافيا و ليبيا. ولكن يوغسلافيا استتب فيها الامن والاستقرار والسلام بين الاعراق, حيث شرعت هذه الشعوب فى البناء والاعمار بدلاً عن الحروب وتمزيق بعضها البعض كما فى السابق. فاما ليبيا و العراق لم تتمكن شعوبها من ايجاد توافق وفاق فيما بينها من اجل الاستقرار والامن والسلام الدائم والشروع فى النباء والاعمار وجعل الحروب تاريخ. ولكن بالاحرى لاتزال هذه الشعوب فى تطاحن داخلى موجع ومؤلم نتيجة لرفض كل منهما راى وفكر الاخر. بل عدم الثقة والاحترام المتبادل فيما بينهم, لذلك تعذر بلوغ السلام والاستقرار, واحترام الانسان وحقوقه وحريته وكرامته. لان غياب حكم القانون فى العراق وليبيا فانه من الصعب جداً تحقيق الوفاق والوئام فى بلادهما. فلكن ما هو الحل اذن؟ انه السؤال الذى يصعب الاجابة عليه مباشراً نتيجة لعدم وجود تباشير ذلك على ارض الواقع. ولكن لابد من ايجاد حل لهذه الحروب الدائرة فى هذه البلاد. لانه لم يكن من الممكن ان يستمر الخراب والدمار وقتل الابرياء و بلاخص النساء والاطفال ضحايا الحروب والنزاعات فى العالم. الحوار الوطنى هو الحل العقلى والمثالى. لان منتدى الحوار الوطنى جامع لكل اطراف المتنازعة وكل الاعراق و المجتمع المدنى وتنظيماته, فبالاضافة الى الشهود القادمين من انحاء العالم ليروا بعيونهم ويسمعوا باذانهم. لا ابعاد لا احد من الحوار الوطنى بسبب ارائه السياسية او انتمائه العرقى او معتقداته. الاحزاب السياسية فى اوروبا وامريكا وافريقية التى تلعب دوراً مهماً وكبيراً فى المجتمع حيث انها هى التى تاتى الى سدة السلطة عبر صناديق الاختراع, كما لا يسمح القانون ببقاء رئيس الحزب على راس الحزب كما يشاء او الى الابد. لان المجتمعات الديمقراطية ترفض ذلك. لان الاحزاب لم تعمل من اجل مصالحها الحزبية الضيقة او الفردية فى بلاد الديمقراطية وحكم القانون, انما لأجل مصالح بلادها وشعوبها التى انتخبتها عبر صناديق الاختراع الى سدة السلطة. لا احد فوق القانون مهما كانت مكانته, رئيس الدولة او رئيس حزب او مواطناً عادياً الكل تحت سيادة القانون وحكمه. فمن هذا النظام القانونى والديمقراطى خرج من رحمها الاستقرار والامن والسلام والازدهار والنماء. فاصبحت تلك المجتمعات متعددة الالوان والاعراق والثقافات والاديان والمعتقدات جعلت من البلاد اكثر تقدماً ورقى فى العالم. فلطالما الجميع تحت سيادة حكم القانون فلكل فرد فى المجتمع له الحق فى الحياة و الكرامة. فاذا قارنا بين الاحزاب السودانية السياسية واحزاب الدول الاخرى التى تعيش تحت مظلة الديمقراطية وحكم القانون حتما ان البون واسع وشاسع بين الاحزاب السودانية واحزاب تلك المجتمعات. لان الاحزاب السودانية السياسية لم تتكون عبر صناديق الاختراع لم تكن الديقراطية والشفافية والموضوعية منهجها او دستورها. لان الاحزاب وراثية وليست دستورية كسائر الاحزاب فى الدول الديمقراطية الحقة. فلذلك يجب تغيير قادة الاحزاب السودانية عبر الشفافية من اجل انتخاب قادة جدد لهم رؤوى وافكار ونظرة ذات استرا تيجية بعيدة المدى من اجل مصحلة السودان وشعبه وليست نظرة حزبية ضيقة. قادة الاحزاب السودانية لم تتغيير للاكثر من خمسون عاماً لم يحدث تغيير ليس فقط فى قادتها, انما ايضا رؤاها وافكارها منذ تاسيسها الى الان. لان غياب الديمقراطية وحكم القانون والشفافية جعلت من قادتها دكتاتورين مهيمنين و مسيطرين منعوا اتباعهم الحرية والكرامة وحق التنافس على رئاسة الحزب. فلذلك حمل قطاع واسع من السودانين المستقليين الاحزاب السياسية التقليدية مسؤولية ما الت عليه البلاد من حروب اهلية موجعة الى الان. الاحزاب السياسية السودانية لها قدرات ومقدرات وامكانيات هائلة اذا ارادت حل الاشكالية السودانية المزمنة منذ زمناً بعيد. لان المشكلة تكمن فى عدم اخذ مصلحة السودان وشعبه مأخذ الجد, بالاحرى وضعت اى الاحزاب مصالحها فوق مصالح البلاد والشعب. لذلك ماتت الديمقراطية ومعها حكم القانون وحل مكانهما التنافر والتناحر وكره الاخر للاخر وعدم الاعتراف الاخر بالاخر وعدم احترام الاخر للاخر كل هذه العوامل مجتمعة جعلت ثقافة العنف قانون البلاد الدائم. فلذلك اناشد قادة الاحزاب السياسية السودانية التقليدية واقول لهم ان اليوم الذى انتظره الشعب السودانى للاكثر من خمسون عاماً قد جاء لكى تقوم بواجبكم الوطنى تجاة هذا الوطن وشعبه الذى عانا كثيراً من ويلات الحروب والاهمال والتخلف والفقر والجوع والمرض. بدلاً من الهروب من المسؤولية الوطنية خارج البلاد فى الوقت الذى يحتاجه الوطن وشعبه الى وقفتكم والدفاع عن حقوقة ومكتسباته. فها هو الحوار الوطنى الساحة والمنبر والمنتدى للمنازلة الحقيقية من ايجاد حلاً سياسياً سلمياً للاشكالية السودانية المزمنة التى تعتبر الاحزاب جزءاً اساسياً منها. فان مطلب الشعب السودانى عن بكرة ابيه هو ان يعودا قادة الاحزاب الى ارض الوطن للمشاركة الفعلية والحقيقية فى الحوار الدستورى الوطنى كفرصة اخيرة لانقاذ ما تبقى من الوطن. فقبل ان اختم مقالى هذا اود ان اعلق على ما قاله الصادق كوكو احد منسوبى الحركة المهوسة اقصد الشعبية. قال ان لواردت الحرب الثلاثة يا سر عرمان وعبد العزيز الحلو ومالك عقار بيادق فى رقعة شطرنج انا لا العب الشطرنج ولايهمنا لوردات الحرب انما يهمنى ما يسطره قلمى من تحريض واستنفار ونضال من اجل الامهات واطفالهن داخل الكهوف ومعهم الثعابين والعقارب والعناكيب لماذا يعيشون هولاء البشر فى هذه البيئة الغير صحية ولا انسانية كل هذا باسم تحرير السودان والله والعظيم اقولها ثلاثة مرات لا انت شخصياً ولا ياسر عرمان ولا عبد العزيز الحلو ولا مالك عقار ستحررون السودان. حرروا انفسكم اولاً من الوهم والهوس الذى انتم فيه. قال ان رحيل ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو ووليد حامد ومالك عقار عن جبال النوبة لم ياتى عشوائياً انما من خلال ابناء النوبة.اى ابناء النوبة الاغلبية الصامتة الحرة ام امثالك منسوبى الحركة الشعبية. اولاً اقول لهذا المهوس ان شعب جبال النوبة لم ينتخب ياسر ولا عبد العزيز ولا مالك عقار لم يتم تفوضيهم ايضا فان وجودهم فى جبال النوبة غير شرعى ناهيك عن قيادتهم للحركة الشعبية باسم النوبة. انا ليست لدية مصالح لاننى لست من الحركة الشعبية ولست من حزب المؤتمر الحاكم انما انا مع الحق وسابقى مع الحق وهو الدفاع عن قضية النوبة التى خطفوها لورادت الحرب الانتهازين وتاجروا بها هنا وهناك. قضية النوبة ليست قضية الحركة الشعبية, لان قضية النوبة منذ الحقبة الاستعمارية لم تكن وليدة اليوم ولم تلدها الحركة الشعبية. لان الحركة الشعبية تريد تحرير السودان اذن لا علاقة لها بقضية النوبة, لانهما قضيتان منفصلتان تماماً. فاذا كان ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو يريدان تحرير السودان فاين اهلهم الجعليين اهل ياسر عرمان والمساليت اهل عبد العزيز الحلو اليسوا من ضمن السودان الذى يريدون تحريره. فلماذا لم نراهم فى ساحات القتال مع النوبة.فلماذا يحارب شعب النوبة للوحده ويموت للوحده ويباد اطفاله؟ اتهمنى الصادق كوكو باننى لم اضع اعتبار للاب الروحى فيليب عباس غبوش والقائد يوسف كوة مكى. يبدو انه لا يعرف الحقيقة. اولاً انا من ضمن ابناء جبال النوبة الاحرار الذين كانوا الى جانب القادة الاثنين لم نتركهم شبراً حتى اخر لحظة فى حياتهم فى لندن . كما اننى اجرت لقاء مع القائد يوسف كوة مكى قبل رحيله ونشرت اللقاء على صدر سودانيزاون لين. ومن ضمن الاسئلة التى سالته. قلت له ان النوبة يقولون بان يوسف كوة باع النوبة للجنوبيين فما هو ردك على هذا الاتهام. النوبة قالوا ان انضمامك الى الحركة الشعبية ورفاقك لم تحمل مضامين تفصلية. قال الصادق كوكو ان امثالى يباع فى سوق النخاسة. انا اصيل وحر وليس عبداً ماجور وتابع للياسر عرمان ولا عبد العزيز الحلو ولاغيرهم. هل سمعت بالزبير باشا السودانى الجعلى تاجر الرق المشهور. فان ياسر عرمان احد احفاده فها هو ياسر عرمان يبع ويشترى فى امثالك فى سوق النخاسة كما فعل سلفه الزبير باشا بالاسلافك, فمن فينا الحر ومن فينا العبد التابع. ان امثال الصادق كوكو يريد ابقاء النوبة عبيداً غير قادرين على قيادة انفسهم. نحن الاغلبية الصامتة لسنا عبيداً ولا سنكون عبيداً لياسر عرمان و لا غيره. نصائحى للصادق كوكو يمكنك التعليق. ولكن لا يمكنك الاساءة والتجريح لكل شئ حدود لا يجوز تجاوزها. اعود الى مقالى الذى خصصته للاحزاب السياسية السودانية على ان تعود قادتها الى السودان والمشاركة فى منتدى الحوار الوطنى الذى لا فرار منه من اجل انسان جبال النوبة ودارفور النيل الازراق الذى عانا ولايزال يعانى ولايت الحرب التى قضت على اللين واليابس. عودوا الى السودان واعطوا السلام فرصة فان الله هو السلام. حتى لقاء اخر 08/10/2015
أحدث المقالات
- وشهد شاهد من أهلها..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 10-08-15, 05:31 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- تقرير اداء آليات الضمان (2) الصرف خارج نطاق القانون نتيجة الانهيار.. 10-08-15, 05:27 PM, محمد علي خوجلي
- لماذا لا تفتح السلطة الحوار مع الجماهير رأساً ؟؟؟ بقلم صلاح الباشا 10-08-15, 05:26 PM, صلاح الباشا
- خربشات مسرحية (8) شاي مقنن ومعاهو كيكة بقلم محمد عبد المجيد أمين (براق) 10-08-15, 05:25 PM, محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
- أتحدى من يقول هناك أحزاب فى السودان بقلم عمرالشريف 10-08-15, 05:24 PM, عمر الشريف
- بعد هجومه العنيف وانتقاداته اللاذعة بقلم مصطفى خليل حسن 10-08-15, 05:21 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- الشهداء الإسرائيليون والقتلى الفلسطينيون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-08-15, 05:20 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- بين حادثة منى و الدور الروسي بقلم سعاد عزيز 10-08-15, 05:19 PM, سعاد عزيز
- طلاب المؤتمر الوطني هددوا بتفجير جامعة مدني الأهلية ونسفها..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 10-08-15, 03:16 PM, عبد الوهاب الأنصاري
- لماذا لا يشارك حزب البهجة في الحوار المرتقب؟!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-08-15, 03:14 PM, فيصل الدابي المحامي
- تراجي مصطفي !! بقلم راشد عبد الرحيم 10-08-15, 03:13 PM, راشد عبد الرحيم
- الجِبْت بقلم بابكر فيصل بابكر 10-08-15, 03:06 PM, بابكر فيصل بابكر
- رؤية سمير المشهراوي لفتح ما تحت السطور بقلم سميح خلف 10-08-15, 03:04 PM, سميح خلف
- تعميد الوحدة الوطنية في حرب أكتوبر بقلم د. أحمد الخميسي 10-08-15, 03:03 PM, أحمد الخميسي
- (غنماية) حاج أحمد!! بقلم عثمان ميرغني 10-08-15, 01:37 PM, عثمان ميرغني
- من يدري؟! بقلم صلاح الدين عووضة 10-08-15, 01:34 PM, صلاح الدين عووضة
- الطامة (الكبرى ) جداً ..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-08-15, 01:32 PM, عبدالباقي الظافر
- عثمان ميرغني .. هل هو غرور ونرجسية ؟! بقلم الطيب مصطفى 10-08-15, 01:31 PM, الطيب مصطفى
- سلامة نظرك ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-08-15, 01:29 PM, الطاهر ساتي
- التصريحات التطمينية ومفارقة الواقع بقلم نورالدين مدني 10-08-15, 06:03 AM, نور الدين مدني
- لاخير فى الحاكم ولا المحكوم بقلم عمرالشريف 10-08-15, 06:01 AM, عمر الشريف
- قال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد 10-08-15, 05:53 AM, جبريل حسن احمد
- الحوار ،الهلال ، المريخ ، كمال عمر: السقوط!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-08-15, 05:43 AM, حيدر احمد خيرالله
- غياب الدستور وممارسة حقوق المواطنة الحوار بقلم بدوى تاجو 10-08-15, 05:41 AM, بدوي تاجو
- لماذا ارتفع حجم الكراهية في السودان إلي هذا المستوي المخيف ؟؟؟؟؟؟ بقلم هاشم محمد علي احمد 10-08-15, 05:34 AM, هاشم محمد علي احمد
- وزارة الصحة تجود بغير مالها على المصابين اليمنين! بقلم عثمان محمد حسن 10-08-15, 05:29 AM, عثمان محمد حسن
ملخص اخفاق الحكومة في تنفيذ اتفاقية سلام الدوحة الموقعة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بتاريخ 6/4 10-08-15, 06:08 PM, اخبار سودانيزاونلاينبيان صحفى هام من مكتب الاعلام - الحركة الشعبية لتحرير السودان بلجيكا 10-08-15, 06:06 PM, بيانات سودانيزاونلاينرؤية الحركة حول تقييم وتقويم تجربة السلطة الاقليمية في دارفور 10-08-15, 06:04 PM, اخبار سودانيزاونلاينتصريح صحفي هام من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي - حشد الوحدوي 10-08-15, 06:02 PM, اخبار سودانيزاونلاينحاج ماجد سوار : لا ضرائب جديدة على المغتربين في موازنة الدولة للعام 2016 10-08-15, 05:59 PM, جهاز المغتربينبيان من حركة تحرير السودان للعدالة حول وصول وفد الحركة الي انجمينا للقاء بدبي 10-08-15, 03:57 PM, بيانات سودانيزاونلاينبيان هام رقم (26 ) الخيانة العظمي تلاحق القيادة المكلفه في الحركة الشعبية لتحرير السودان 10-08-15, 03:55 PM, بيانات سودانيزاونلايننواب: الحكومة تجري خلف العجائز وناشطات الأسافير لإنجاح الحوار 10-08-15, 03:54 PM, اخر لحظةالجبهة الوطنية العريضة ترد على دعوة رئيس الحكومة السودانية لها للحوار 10-08-15, 03:51 PM, الجبهة الوطنية العريضةبيان صحفي إن لم يكن الحل في الإسلام فأين يكون؟! 10-08-15, 03:49 PM, حزب التحرير في ولاية السودانالحزب الإتحادي الموحد نرفض حوار التمكين 10-08-15, 03:00 PM, بيانات سودانيزاونلاينبرلماني مستقل: لا يمكن للمهدي والميرغني أن يعملا ضد حكومة أبنائهما 10-08-15, 02:49 PM, صحيفة التيارابوعبيدة الخليفة : البشير يسعى لإعادة انتاج مشروع ﺍلإبادة الجماعية عبر الحوار 10-08-15, 02:44 PM, ابوعبيدة الخليفة عبد الله التعايشيمصر ع وإصابة (4) أطفال في حادث سقوط قطار بمنتزه ببحري 10-08-15, 02:42 PM, اخر لحظةبدء محاكمة المتورطين في فضيحة مدرسة الريان الوهمية 10-08-15, 02:39 PM, صحيفة الصيحة السودانيةكاركاتير اليوم الموافق 08 اكتوبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن حقوق الانسان فى السودان 10-08-15, 02:35 PM, Sudanese Online Cartoon
|
|
|
|
|
|