|
نداء عاجل جدا لانقاذ السودانيين فى ليبيا/اكرم محمد زكى
|
بسم الله الرحمن الرحيم الذى ارسل رسله بالهدى ورحمة للعالمين
الى كل السودانيين على اختلاف مذاهبهم واعراقهم وافكارهم الى رجال المال والاعمال والصناعة السودانيين والمقيمين فى كل الدول الى قادة وزعماء ورؤساء الجاليات والتجمعات والكيانات والاحزاب السودانية فى بقاع العالم الى كل سودانى يحتل مركزا مرموقا فى اى حكومة او جيش او شركة او مستشفى او مؤسسة تعليمية فى اى بلد من بلدان العالم الى نجوم المجتمعات من مسرحيين وموسيقيين وسينمائيين الى الاعلاميين والصحفيين الشرفاء . . حمالين الاسية والى مناضلى الكى بورد من كتاب ومعلقين الى رؤساء تحرير صحف النت الحرة فى سودانيز اونلاين والراكوبة وحريات وسودانايل ومركز اخبار السودان اليوم والحوش الالكترونية وبقية العقد :
ان تكون محاصرا بين نيران البنادق وقذائف المدافع فى بلد غير بلدك وفى اهوال هرب منها الجميع بينما بقيت انت لا تدرى هل ستسقط القذيفة القادمة امامك او تصيب طلقة طائشة جسدك . . وهل ستحيا حتى تبحث عن شيئ تأكله ام تأكل لتموت فى اى لحظة
هذا هو لسان حال ما يقاربىمائتى الف سودانى . . اقل او اقل بكثير . . اكثر ليس مهما فالمهم انهم قد تركتهم الاقدار و حكومتنا يواجهون الموت والرعب لا لشيء جنته ايديهم سوى انهم كانوا يبحثوا عن مصدر رزق يكفل لهم ولاهليهم العيش الكريم فهم فى سبيل الله .
ولاننا ندرك تماما ان حكومتنا ليس لديها المقدرة ولا الرغبة فى ان تحرك حافلة حتى لتجلى بها رعاياها كما تفعل بقية الدول فنحن على ثقة تامة بان كثير منهم لديه من الامكانات ما يمكنه من القيام بذلك لكن لا حياة لمن تنادى ولا قيمة لابنائنا العالقين ولا لكل ابناء السودان عندهم اصلا لذلك اسال الله الذى خلقنا فسوانا فعدلنا . . رحمن الدنيا ورحيمها ان تمس هذه الكلمات طرفا من نخوتكم وانا على ثقة تامة من انه سيحدث و اننا سنهب لانقاذ ابنائنا واخراجهم من هذا الغم والكرب . . بماذا . . وكيف هذا ما سنتفاعل به . . اما متى . . فالان فورا فان الثانية تساوى حياة انسان واسال الاعزاء رؤساء التحرير والاعلاميين ومحترفى الاتصال ان يشكلوا غرفة عمليات ولليبدا كل فى مجموعته من كل مكان الان الان الان
فى ختام هذا النداء لا يسعنى الا ان اشكر كل من اطلق صافرة الخطرمن صحفيين ومراسلين اجلاء
ان مع العسر يسرا وبشر الصابرين
اللهم ارحمنا اجمعين
اكرم محمد زكى
|
|
|
|
|
|