|
نحو إسقاط النظام وطرد الكيزان .. الجبهة الثورية ترجح كفت الميزان ! /ضحية سرير توتو
|
بسم الله وبسم الوطن اْ\ ضحية سرير توتو \ القاهرة [email protected]
في سبتمبر عام 2013م إندلعت مظاهرات شعبية سلمية رائعة للغاية في كل اْرجاء السودان تقريباً , دعا اليها ناشطون اْحتجاجاً علي قرار الحكومة رفع الدعم عن المحروقات , كان هتافات المتظاهرين في اْغلب الوقت هي ( سلمية .. سلمية ) لكنهم واجهوا بهذه السلمية , قمع عنيف من السلطات واْجهزة الاْمن المختلفة واْستخدام مفرط للذخيرة الحية تجاه المتظاهرين من قبل قوات الاْمن , مما اْدي الي سقوط نحو (220) مئتان وعشرون قتيل واْصابة الاْلاف من المحتجين السلميين علي حسب تقارير المعارضة في الداخل وبعض المنظمات الحقوقية , كان هدف هذه المظاهرت هي اْحداث اْكبر مكاسب سياسية علي صعيد الحراك السياسي في السودان وقد نجحت في ذلك بشكل كبير.. حيث حدث بعد هذه الاْحتجاجات المذهلة إنشقاق كبير داخل الحزب الحاكم بخروج كوادر تنفيذية من المؤتمر الوطني وتكوينهم حزب اْخر تحت مسمي جديد , المكسب الاْخر الذي كسبه المتظاهرين هو دخول نظام البشير في حالة اْرتباك شديد في كل اْجهزته العاملة بالدولة من شدة اْثر هذه الاْحتجاجات ولقد راْينا ذلك في التغيرات الشكلية التي اْحدثها الرئيس عمر البشير في الجهازين التنفيذي والتشريعي ليتسني له الثبات والوقوف ضد موجات الغضب المتصاعدة باْستمرار في السودان وبشكل يومي وفي نفس الوقت التشبث بالسلطة . كثيرين من المحللين السياسين والمراقبين للمشهد السياسي في السودان راْوا اْن مظاهرات سبتمبر.. كان يمكن لها اْن تاْتي اْكلها بالكامل ويكتمل المشهد باْسقاط النظام لو كانت الجبهة الثورية تدخلت بالسلاح مباشرة في صوب الحدث اْو قامت باْقتحام الخرطوم من كل حدب وصوب , واْنا اْتفق مع هذا الطرح , لاْن الجبهة الثورية تعتبر الممثل الشرعي والحقيقي لشعب السوداني , وهي التي تقف معهم في المحن والشدائد وتدافع عنهم بضراوة في كل المحافل وفي يدها الحل وعصا موسي لطرد الكيزان من السودان و ترجيح كفت الميزان لصالح الشعب , ومن هنا اْذ نوجه نداء الي الشعب السوداني الكريم العظيم ,يا شعب السودان الاْبي :السوداني الوطني الحقيقي هو الذي يدعم الجبهة الثورية بكل السبل والطرق , والدخول في جيشها الجبار واجب وطني , فلا تتخاذل عن اْداء هذا الواجب مهما كانت الظروف والاْسباب, نحن الاْن في البلاد نعيش مرحلة تعتبر مرحلة مفصلية في تاريخ نضالنا ضد حكومة البشير الفاسدة التي قهرت الشعب وسلبت منه حقوقه في العيش الكريم ,ولا سبيل اْمامنا إلا الخلاص منه بكل الطرق السلمية والعسكرية , والشروع في بناء دولة السودان الجديد , الذي يؤدي بنا الي الحرية والعدالة والمساواة , و اْيضاً بناء مؤسسات الدولة بنوع من النزاهة والخبرات وتكافئ الفرص في العمل بها , اْن الجبهة الثورية تعتبر الضامن الوحيد والقادر علي واْد الفتنة والعنصرية التي زرعها نظام البشير في السودان وهؤلاء هم اْعداء الحياة , لذلك ناْمل اْن تتوحدوا جميعاً في الجبهة الثورية حتي تستطيعوا اْسقاط النظام وطرد كل الكيزان من البلاد , لا تلتفتوا الي بعض الاْصوات النشاز التي تحاول تشويه سمعة الجبهة الثورية باْطلاق التهم والاْكاذيب في حقها ووصفها بالعميلة فهؤلاء هم اْعداء الوطن والشعب .لا يريدون لسودان الاْستقرار ويحاربون من اْجل السلطة والمال ولا تنسوا اْن هذا النظام هو من جعل السودان اْسوء دولة في العالم في إنتهاك حقوق الاْنسان .
|
|
|
|
|
|