|
نحن وعبق هذا الزمان/محمدين محمود دوسة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل النسمة شذرات من رحيق الازهار تطل بنا فى طلعة الصبح البهيج وبهذه الانفاس الشجية تتصارع الفراشات ذات الالوان البنفسجية وتزهو فى تلك الفضاءات لتملا باريجها وبغمرها الزاهى وتستجيب ما دونها النداءات ويسترد الصدى سكون الليالى الحالمات وكانها فى عرس مستدام ولتخليد هذا التسامر فى جوانح وافئدة المحبين يتدافع الامال رويدا رويد ويبقى الصمت ابلغ رؤية دون همس وفى ظل هذا التوقف يتجدد شعور ويستمد الايحاءات مستجابة للروح الابداعى ويزداد شوقا لاخراج مجسم يحوى اتكا للوحة مزدانة بشرف للانفس الهمام هكذا المسيرة دون تحديد الزمان او المكان تتفتح الجراحات عبر الازمان وهى تنزف دون مبالاة ولكى تندمل هذه الجروح وتبقى تضاريس منقوشة فى سويداء الحيارى يطول بنا السفر ولتبقى الارادة محطة لتحط الرحال فى المحابس المزجاة فى دنيا الخيال نحن نسمو ونساهم بقيم تعبيرية متفردة ونجود بالعطاء الثر من اجل ان يعم الفائدة المجتمع باسره ومن ثم يستدرك بان التكاتف بوابة العزم فى دفع العزائم والهموم كثر وليظل عبقه فى اريحية لتشمل الخواطر الشارده حتى يستجمع ما يالفه بنى الانسان وهو يسعى لارضاء نفسه وارضاء الاخرين وبهذا التماسك والتجانس يالونا جهدا فى استزراع النوايا الحسنة فى القلوب المالوفة ولما كان الاستذكارسمة تتوجب الوقوف بين طياتها بين الفينة والاخرى لتجديد الرؤى عبر الازمان نستطيع التقيم الحقيقى للوصول الى الاهداف التى تؤكد لنا سلامة المسيرة يتبادر لدى الكل بان ما دلفنا اليه هو عين الحقيقة فى تقيم المرحلة بمختلف معطياتها ولازكاء هذا التصور مشاركة الذين يراودهم روح الاقدام فى السعى الحثيث والى المبتغى فى سبيل التجارب التى سمعنا عنها ولنا ان نتابع العناصر ذات الفعالية الهادفه بغية التحوط للمالات المستقبلية وان تغيرت المساعى ومن باب التمعن والترويض فى اشعار المجتمع بمواكبة الاحداث لابد من تقوية الارادة فى تعزيز الثقة بين الافراد لتزول الحاجز النفسى والاستمساك بالجوهر دون الاسترسال بالعواهن دون جدوى وبهذه المؤشرات تبقى روح التواصل جسر مستدام وينداح العبق ويفوح بالعطر فى واحات مخضرة تؤكد ديمومة الاستمرارية عبر الازمان فى رحاب متسع وبهذا الانسجام قد رصدنا ما هو جديد عند ماتتغير الاجواء المناخية والدعوة الى الاستقرار من امن وطمانيتة و من اجل مستقبل رائد محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|