*الأستاذ/ الحاج وراق كفانا مؤونة المراجعة وهو يقوم بالرد على الذين علقوا على مداخلته فى دار الحزب الإشتراكي المصري ، والقى باللائمة على جهاز الأمن والمخابرات الوطنى فيما أسماه حملة تخوين واسعة حشد لها المشاعر الوطنية السودانية ، وعبر هذه الزاوية نشكر الأستاذ الفاضل على الرد والتوضيح وان كان لابد من التوضيح اكثر فى اننا عندما كتبنا لم نكن من المحتشدين مع الأمن لتصفية حساب مع وراق ولا غيره ، لكنه تحدث حديثاً دعا للإنزعاج وفتح الباب على التساؤلات والتى لازالت تطن طنيناَ خشناً ، فسيادتنا الوطنية ان ساهم الحزب الحاكم فى اهدارها فاننا سنبقى من الحريصين عليها مهما هانت عند غيرنا .
*ونحن ننعى على الاستاذ وراق انه دخل متناولاً موضوعاً شائكاً ومعقداً بوجهة نظر شخصية جدا (معلوماتنا) فلماذا يفترض ان نصدق معلوماته ويحرم الاخرين من ذات الحق فى الصدق؟!وعلى فرض ان موقفه هو الموقف الصحيح فالحياد يفترض الحديث من منبر غير القاهرة!! اما إحتكار الوطنية فهو امر مؤسف بحق ، ونحن لانشك فى وطنية الحاج وراق لكننا نرفض رفضاً قاطعا هذا الاحتكار، فمالذى يجعلنا من اصحاب الامن او من الجداد الالكترونى ؟ نحن نزعم اننا من اكبر دعاة المحافظة على السيادة الوطنية ، واليس من اللافت للنظر ان المعارضة البائسة تزحم ذهنيتها تخوين الامن لها ومحاربته اياها بلا هوادة ؟ اليس لهذه المعارضة قوى ناصحة ونهج نقد ذاتى همه التقويم حتى لاتعوج المسيرة؟!
* أما حديثك أخي وراق عن إقامتك بمصر وانك كنت قبلها في السويد ويوغندا وزرت عددا من البلدان الإفريقية والأوربية وكان يمكن ان تطلب فيها اللجوء لكنك اخترت مصر مؤخراً كل هذا شأن يعنيك ولا أحسب أن الهجرة من الوطن ليس لها مقابل ولا أعرف أن دولة استضافت فصيلاً من السودانيين الا وكان الوضع كما وصفه السيد مبارك الفاضل بأنهم لم يكونوا يقابلون السياسيين وانما يقابلون القوة الاستخباراتية، وهذا هو أقل ثمن يمكن أن يدفع جراء ترك الأوطان، ولقد كنت واحداً فينا ولا ننكر أن بصمتك كانت واضحة، وحضورك كان جميلاً، وشعبنا يعرف أقدار بنيه ويعرف من يعيشه له ومن يعيش عليه، وعندما اخترت المنافي ففي تقديري الخاص مناجزة الانقاذ أشرف وبما لا يقاس من ترك هذا الشعب نهباً لهذه الجماعة تفعل به ما تشاء، لكن الذي ذهب أو لجأ او ترك هذا الشعب فليذهب غير مأسوف عليه وشعب السودان له رب يحميه، شكراً وراق ورد الله غربتنا جميعاً. وسلام يااا وطن
* سلام يا
* الأم جانيت أبيب سمعان ترقد الآن في المستشفى شفاها الله وعافاها، والسيدة جانيت من اوائل السسترات في هذا البلد، وضمدت العديد من الجراحات وكانت حياتها بصمة حيث ما حلت أظلت، ارفعوا لها أكف الدعاء أن يرفعها ويشفيها شفاءاً لا سقم بعده.. وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة