فنحن نحدث.. هنا.. قبل أسبوعين أن خطة المعارضة هي > شراء من يديرون الخدمة ليتوقف المجتمع > قالوا (سبعة ملايين دولار ترصد للشراء هذا). > وحفنة في كل جيب تجعل سائقي الحافلات" />
نحدث.. عسى ولعل.. عسى ولعل لكن لا أحد يسمع.. بقلم حيدر أسحاق احمد فضل الله نحدث.. عسى ولعل.. عسى ولعل لكن لا أحد يسمع.. بقلم حيدر أسحاق احمد فضل الله
نحدث.. عسى ولعل.. عسى ولعل لكن لا أحد يسمع.. بقلم حيدر أسحاق احمد فضل الله
> فنحن نحدث.. هنا.. قبل أسبوعين أن خطة المعارضة هي > شراء من يديرون الخدمة ليتوقف المجتمع > قالوا (سبعة ملايين دولار ترصد للشراء هذا). > وحفنة في كل جيب تجعل سائقي الحافلات يستمتعون بالنوم في فراشهم. > والشمس فوق الرؤوس تصنع سخط المنتظرين. > وفي الأسبوع الماضي الصحف تحمل (خروج 1500 بص من الخدمة). قالوا : وشراء (مفاتيح) في عالم الكهرباء > والكهرباء يصيبها.. فجأة.. ما يصيبها. > وأنابيب الماء.. تصاب. > قالوا : اغلاق المجاري التي تسوق مياه الامطار.. ونحدث عن هذا. > ولا أحد يسمع > والجملة هذه تصبح جزءاً من المخطط قالوا > شخصيات معينة تتجاوز إجراءات المطار.. حتى سلم الطائرة.. وتتسلم اشياء. > بعضهما ماكينات للتزييف > و.. و.. (2) > قالوا: أول رمضان يبدأ تنفيذ المخطط. > وأول رمضان .. النفط يختفي. > المعارضة إذن باسلوبها وبالنبوءات تعرف كل شيء عن سلعة هي شريان حياة الدولة. > وتعرف مفاتيح الكهرباء والطاقة والمجاري والصحة و.. اشياء اخرى. (3) > وشيء يجري.. بهدوء.. بهدوء.. > أسبوعان .. والكهرباء تتعثر. > وأسبوع والنفط يتعثر. > والمحتار عادة.. يصمت.. ويتلفت يبحث عن اجابة > ثم لا شيء يجذب بصره غير البحث عن اجابة. > فالأسابيع الاخيرة الحيرة فيها تجعل كل مثير ليس مثيراً. > احاديث الترابي المثيرة.. غير مثيرة. > واحاديث قطبي/ امين/ الشيخ/ كتاب الضو/ حديث نائب خليل/ حديث سلفا- أحاديث البرلمان الاخيرة... و... والاحداث التي كانت تفجر كل شيء.. من قبل.. ينظر اليها الناس ثم يتخطونها.. ذاهلين. > حتى انتصار ( كلقو) الضخم.. يتخطاه الناس ذاهلين. > الحيرة لما تجري تجعل كل احد يتخطى كل حدث ويبحث عن اجابة عن سؤال واحد. > سؤال الاختناق. (3) > وما يبقى هو أن العجز .. عجز العقل.. عن فهم ما يجري ليس هو الخطورة. > العجز.. عجز الذراع/ ذراع الدولة عن فعل شيء هو الخطورة. > والعجر يخطط بدقة.. في السودان وغير السودان. > العجز الذي يذهل. > وأمس الأول هو السادس من يونيو.. الهزيمة التي كانت موسماً يفعل الناس فيه ما يفعله الفرس يوم عاشوراء. > السادس من يونيو.. يذهل الناس عنه .. يأتي ويذهب. > العجز الآن عن الفهم يصمم بحيث يكون هو السلاح الجديد.. بتصميم جديد. > فالخراب الذي يأتي كتلة واحدة وجسم واحد مفهوم.. هو شيء يستطيع الناس قتاله. > لكن. : ذرة فساد مالي هنا؟ ذورة تخريب صغير للخدمة المدنية.. هنا. ذروة اختفاء مؤقت للنفط.. هنا. ذرة تعثر للكهرباء هنا. ذرة تخريب للمواصلات هنا. ذرة سخط.. هنا. الخطة تعرف انه. لا احد يستطيع ان يجمع (شظايا) العاصفة هذه بحيث يكون منها وحشاً يراه الناس.. لقتاله. (4) > في كولمبيا.. المعارضة صنعت مثلها.. لكن المعارضة هناك تفاجأ بذكاء مدهش للدولة. > المعارضة تقيم شيئاً هنا وشيئاً هناك. > ومن بين ذلك مسرحية لمجموعة نسائية.. > المجموعة تقدم مسرحية.. تغمز الدولة.. والمسرحية اسمها (عالم بلا رجال). > وتقيم ( البروفات) لشهور. > ثم يوماً اعلان ضخم تعتذر فيه المجموعة المسرحية النسائية عن تقديم المسرحية لأن ( كل بطلات المسرحية في حالة حمل) هكذا يقول الاعلان. الدولة هناك كانت بالفعل تحاور بذكاء خبيث. الدولة نظرت بالفعل الى ثقب دقيق هو (عنوان المسرحية) ثم بالفعل قامت بتنشيط جنود معينين.. لهدف معين > وانجزوه تحت الليل. والدولة هناك لا تقاتل المعارضة بجنود الاحتياط والبمبان.. ما تفعله الدولة هو انها تجعل المعارضة سخرية الساخرين.. وتشنقها بحبلها ذاته. > والدولة في الخرطوم – تحت النهار تستطيع ان ترد حين تكشف. > من يقف خلف اختفاء البنزين؟ > واختفاء كذا من قبل واختفاء كذا؟ alintibaha
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة