نائب الوالى مهندس صديق الشيخ الشرطة الشعبية تدمير لشرطة السودان بقلم محمد القاضي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2014, 03:49 AM

محمد القاضى
<aمحمد القاضى
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نائب الوالى مهندس صديق الشيخ الشرطة الشعبية تدمير لشرطة السودان بقلم محمد القاضي

    احتفلت الشرطة الشعبية والمجتمعية بولاية الخرطوم بعيدها الثاني والعشرين عصر اليوم بميدان الخليفة بام درمان تحت شعار (رباط دائم لوطن امن
    واشار المهندس صديق علي الشيخ نائب والي الخرطوم ان انطلاق احتفالات الشرطة الشعبية هي ساحة من الساحات التي نفتخر بها معتبرا انها شراكة اجتماعية وتكاملية بين الجسم النظامي والمدني مؤكدا دعمهم للشرطة الشعبية في كل مجالاتها حتي تقوم بدورها في تأمين ممتلكات المجتمع -22-11-2014م (سونا)
    من المؤسف جدا ان نسمع مثل هذه التصريحات من الملكي المهندس صديق على الشيخ نائب الوالي نقول له ان فاقد الشئ لا يعطيه , اذا رجعتا الى الحالة الامنية فى السودان نجدها هى تندرج تحت ممارسة الاعمال التعسفية خارج نطاق القانون .
    السيد نائب الوالى و الذي لم نسمع عنه كثيرا لانه غايب عن الساحة فى ولاية الخرطوم .
    ان هذا الاحتفال هو بدعة من مخرجات المؤتمر الوطنى السودانى الذي . يقوم بالاهتمام بالقوات الشرطية التى هى موالية لهذه الحكومة الارهابية نحن اذا تكامنا عن الاقتصاد السودانى نجده لا يتحمل اى مصروفات دون وجه حق من المعروف ان مثل هذه الاحتفالات تصرف فيها ملاين ألجنيهات السودانية فى شي لا ينفع الشعب . بل هو ارهاق لجزينة الدولة , الشرطة الشعبية او المجتمعية من اين اتت و لماذا اتت و ما هى الكيفية التى اسست بها .
    نجد ان الشرطة الشعبية كانت هى الخنجر المسموم الذى غرزه السلامين فى الشرطة السودانية ,لتمارس عملها الارهابي تحت حماية الرئيس عمر البشير .. اسست الشرطة الشعبية . بعيدا عن مؤسسة وزارة الداخلية السودانية منذ اكثر من ثلاث عقود , ولم تكن تحت رعاية وزارة الداخلية .
    و اشتهر انها بديلة للشرطة السودان , الشرطة الشعبية كانت هى نتاج تدريبات اسلامية ذات فكر متطرف يقوده بعض السلامين السودانيين و من دول اخرى مثل ايران و الدول الاسلامية المتشددة التى كانت تدعم حكم الرئيس عمر البشير , و صلت الشرطة الشعبية نشاطها فى ارهاب الشعب واجباره على عدم ممارسة السياسة و كانت الشرطة الشعبية و حتى الان هى ذات أجندة إسلامية متشددة و لهم وكلا نيابة او ما يعرف بالنظام العام , منذ أن أسست هذه المؤسسة الإرهابية اى الشرطة الشعبية , أهملت حكومة الرئيس البشير , شرطة السودان او ما يعرف باسم بوليس السودان .
    خلال خمس اعوام من تاسيس الشرطة الشعبية , استلمت كل مقاليد الشرطة فى السودان و بعدها بدأ النظام فى السودان فى طرد رجال البوليس آن ذاك بحجة الصالح العام او ما يعرف بانهم غير موالين للنظام .
    اخذت حكومة الرئيس عمر البشير فى أسلمت الشرطة الشعبية , وأطلقت لهم العنان فى انتهاك القانون و حقوق الانسان , مارست هذه الشرطة كل ما يخطر لكم من انتهاكات لحقوق الإنسان و المراءاة بالذات .
    هذه الشرطة التى تعرف بالشرطة الشعبية اتت بسياسة جوع كلبك يتبعك , اخذ البشير فى طرد الطلاب من الدارس فى مرحلة الثانوية العليا , و إقحامهم فى التجنيد فى الشرطة الشعبية بحجة الخدمة الوطنية , و كل من لم ينجح او يرسب فى امتحانات الشهادة كانت الشرطة الشعبية تجبرهم على العمل معهم , و ضغطهم على ممارسة العنف مع المواطنين , هناك شريحة كبيرة من الطلاب الذين كانوا من ضحيا هذه المؤسسة الشرطة الشعبية وذالك لانهم كانوا محدودي الدخل , اخذ البشير فى إغرائهم بالمرتبات و هى كانت قليلة رغم ذالك نجح النظام فى . استقطاب طلاب الشهادة السودانية .
    تعتبر الشرطة الشعبية هى احدى المنظمات التى اوصفها بانها منظمة إرهابية, وذالك استنادا على تلك الفرقة التى تدعى الذبابيين , و حولوا كلهم لمناطق العمليات و كانت حكومة البشير دائما تصرح بان الشرطة تعرضت لهجوم من قبل الحركة الشعبية , وردت الشرطة عليهم .
    هناك كان مركز القتال الحربي بجنوب السودان هذا المركز خرج الالاف من طلاب الشهادة السودانية , وهم مجبورين على خوض الحرب .
    كل معسكرات الشرطة الشعبية هى معسكرات إسلامية متطرفة , كان هناك فيها غسيل مخ من خلال المحاضرات الإسلامية التي كان تتلى عليهم في الصباح الباكر , و كانوا مقسمين لمجموعات .
    و كل المحاضرين بها اما اعضاء للحركة الاسلامية او من دول مثل ايران او افغانستان .
    كل الدفعات التى تخرجت من هذه المؤسسة الإرهابية هم تلقوا تدريب قاسي و محاضرات اسلامية , متشددة جدا .
    من خلال هذه المحاضرات , ملكت الحكومة عقول هولا الشباب و فلحت فى كسب ودهم وولائهم للنظام الاسلامي فى السودان .
    وكل تصريحات السيد نائب والى الخرطوم حول دعم وتقوية كل مشاريع الشرطة الشعبية حتي تنعم الولاية بالاستقرار والطمأنينة . سونا ) هذا يؤكد ما قلته عن ان هذه المؤسسة هى مؤسسة تابعة للنظام الحاكم فى السودان , لم نسمع ان اى مسئول فى حكومة الرئيس البشير يوجه بدعم اى جيه من خلال مخاطبته لاى جيه بمثل هذه التوجيهات .
    الصرف الخرافى من الاموال من الدولة لهذه المؤسسة يؤكد ان الدولة هى ماضية فى عملها الإرهابي فى إرهاب الشعب من خلال هذه المؤسسة الإرهابية الشرطة الشعبية .
    كلمة الشرطة الشعبية هى تنهى شرطة السودان التى تدمرها النظام الحاكم الإسلامي و ذالك لكى يستمر فى الحكم , و حتى يتمكن من السلطة التنفيذية و هى الشرطة التى كانت هى الشوكة فى حلق النظام بالفعل نجح النظام الحاكم فى التخلوص من شرطة السودان , و الذهاب بهم الى المنطقة الصناعية او الحرف المهنية الاخرى او التسول .
    نحن اذا راينا او فكرنا اين كلمة شرطة السودان لا نجدها داخل وثائق وزارة الداخلية و لكن نجد الشرطة الشعبية . لم يتحدث الإعلام السودانى عن شرطة السودان , و لماذا غير النظام الحاكم اسم شرطة السودان الى الشرطة الشعبية .
    ضبعا ان نظام الشرطة السودانية و القانون لا يسمح الى اى متطرف او طلاب يدرس بان يتم تجنيده , مهما يكن , اتى النظام الاسلامى فى السودان وواجه هذه المواد ووجد شرطة السودان فى مواجهته .
    لم يجد النظام الحاكم آن ذاك فى الخروج من هذه الورطة إلا الشرطة الشعبية و التى كانت خدعة من الساسة السلامين لضباط الشرطة آن ذاك . حيث أكدوا لهم ان هذه الشرطة هى بعيدة عن وزارة الداخلية و ليست لها سلطة على شرطة السودان , بل هى تعتبر مساعدة للشرطة او البوليس السودانى , او كما يعرف بأصدقاء الشرطة . نعم هذه الفكرة كانت هى المصيبة او الكارثة التى وقعت على وزارة الداخلية السودانية . و الشرطة السودانية .. هناك سوال لماذا استقال من منصبه وزير الداخلية ان ذاك العميد فيصل عثمان عضو مجلس قيادة الثورة .
    لان الشرطة الشعبية و أجهزه أمنية أخرى سيطروا على وزارة الداخلية ..
    نعم ان الشرطة الشعبية هى الطفل المدلل لحكومة البشير لانه طفل إرهابي نمى من نعومة أظافره على المحاضرات الإسلامية و التطرف .
    محمد القاضي

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de