واحدة ولا واحد من بطلات وابطال المسلسل التركي نور ـ عدا القروية نور ـ اتزوج اولا وبعد داك انجب طفلا.. مافي!!!!! وخُد عندكم: دانا.. انجبت طفلتها «الما» من صديقها «انور»، واللذان حينما تزوجا كانت اشبينتهما الما ابنتهما. دارين.. حامل بطفل من صديقها بغير زواج. بانا.. اجهضت طفلها من صديقها «كامل» الكانت من بعد قضائها الليل معه تلقي التحية ببساطة على من تلتقيه من عائلتها حال عودتها صباحا لمنزلها. فجر.. يجمعه سقف واحد بصديقته دونما زواج. نهال.. انجبت «مُهند جونيور» من «مُهند» بدون زواج. حتى اذا ما تكشفت لي وعلى ضوء حقيقة: ان «مُهند أحمد فكري شاد اوغلو» هو الذي اقنع جده فكري عميد عائلة شاد اوغلو بعدم ادانة حفيدته «دانا أحمد» لانجابها طفلة دونما زواج. ان مُهند أحمد.. هو الذي اقنع دارين بانو مافي مشكلة لحملها بطفل قبال تتزوج. ان مُهند أحمد.. لم يستهجن على ابنة عمه بانا قضاءها الليل بمنزل صديقها. ان مُهند أحمد.. لم يؤنب ابن عمه فجر لعيشه مع صديقته بدون زواج. ان مُهند أحمد.. شخصياً انجب من صديقته نهاد طفلا دونما زواج. إلا وادركت ان ذا الـ«مُهند» ما هو الا مروج ومسوق لـ«مفهوم الانجاب اولا ثم الزواج ثانيا الغربي»، والذي حينما انتبهت لانه لم «يرض» عن زوجته «القروية نور» ويهيم عشقا بها الا بعد تحولها لبسا وثقافة لنسخة من نساء الـ«European Union الاتحاد الاوربي» الما فضل لـ«تركيا اتاتورك» عشان «يرضى» عنها ويضمها اليه غير تولول وتقول انها ندمانه وسافه التراب لان «سُلطانا العثماني محمد الفاتح» فاتح القسطنطينية ـ إستانبول دار الاسلام ـ قد شرع يوما بفتح روما البابا، ومن ثم ضبطته ـ اي مُهند ـ يشع فرحا حال تفاجؤه بزوجته «القروية نور» تخاطب الجرسون باحدى لغات الـ«EU» الا وباغته سائلة: ـ مُهند الـ«Honey» هل نور للـ«EU» هي جواز العبور! حتى اذا ما انتبهت لحقيقة ان: واحدة.. ولا واحد من «المنشدهات» ولا «المنشدهين» بالمسلسل التركي نور من المسلمات والمسلمين ادان «مُهند أحمد» لانه: هو.. من اقنع جده بعدم ادانة «دانا أحمد» حفيدته لانجابها طفلة دونما زواج. هو.. من اقنع دارين بانو مافي مشكلة لحملها قبل الزواج. هو.. من لم يوبخ ابنة عمه لقضائها الليل بمنزل صديقها. هو.. من لم يؤنب ابن عمه لسكنه مع صديقته تحت سقف واحد دونما زواج. هو.. من انجب من صديقته طفلا بغير زواج. الا وجدتني ادرك ان منبع الفتنة هو ذا الـ«مُهند» الذي حينما ابصرته ووجدته يفوق ابطال روايات عبير الرومانسية حيوية ووسامة، ويفوت كلينت إستوود كاوبوي من اجل حفنة دولارات جاذبية وقامة، عانيت ما عانيت لانتزاع عيناي من قرارة عينيه اللتين بلون البحر، وأصم اذناي عن وسوسة ندائهما الغامض،حتى اذا ما افلحت اثر ذلك بتثبيت شئ من صواب عقلي الا «منشدهة» سألته: ـ مُهند الـ«Honey» ـ هي يا بنات امي وآحليلي انا ذاتي ـ اقصد الا «منتبهة» سألته: ـ «مُهند» الـ«Honey» العسل الذي دُس لنا فيه السُم أهو.. أنت؟! [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة