|
مَن هو القائد الذي أقال بخيت دبجو؟!! و إلي أين وجهته؟
|
متابعة: صلاح سليمان جاموس [email protected] عند توقيع المنشق عن حركة العدل والمساواة السودانية بخيت دبجو إتفاق هزيل مع سفاح الخرطوم كتب الناشط المعتقل الآن لدي سجون عصابة البشير الشجاع البطل تاج الدين عرجة ، كتب عن السيرة الذاتية للتائِه دبجو حيث ذكر فيها أن دبجو لا يملك مُؤهلاً غير أنه كان صياداً ماهراً للأرانب بوادي (سنجباك) وأشاد بنبوغ دبجو في إستخدام (السفروك) وأثني علي براعته في تسلق الاشجار من أجل أكل القضيم واللالوب والاستحمام والسباحة في بركة عمنا (ابراهيم مناوي). لكن يبدو أن هذا الصياد لم يكن ماهراً في قيادة الشجعان ولم يصبر الأبطال تحت قيادة هذا (الفاقد) فقام الشاب عبدالله بشير جالي خاطر وار، بإصدار تعليمات وقرارات بتجميد صلاحيات العميد دبجو من رئآسة الحركة وبموافقة قادته الكبار أمثال القائد عبدالله علي محمدين (عيونو) القائد محجوب الأغبش – القائد نورالدين موسي – والقائد محمد تبيري قائد المدفعية بالفرقة الثالثة (النمور) غيرهم من القادة .. كإجابة للسؤال عن مَن هو القائد الذي أقال دبجو من رئآسة الحركة ؟ فتقول سيرته الذاتية : أنه عبدالله بشير المنحدر من منطقة شقيق كارو بشمال دارفور ، لم يتجاوز الثلاثين من عُمره ، عند قيام الثورة في العام 2003م تقدم للمشاركة مع الثوار في المعارك إلا أنه (طُرِد) أكثر من مرّة فكان كل ما يمنع من المشاركة لا ييأس بل يعيد الكرّة إلي أن إقتنع الكبار وسمحوا له بالمشاركة المشروطة.. أظهر القائد عبدالله براعة في التفاني وحُسن القيادة وكان يقول عنه رفاقة أن عمره أصغر من إدراكه وفرض بواقع الحال نفسه حتي أصبح (رغم صِغر سنه) قائداً للفرقة الأولي بحركة العدل والمساواة السودانية قبل إنشقاق دبجو . كان يُلقب القائد عبدالله بـ (عبدالله جنا) لصغر سنه وحِكمته وبراعته التي يتناقلها الرفاق حديثاً بينهم .. خطط وقاد لأكبر المعارك التي قادها الثوار ضد عصابة البشير لسنين عديده .. ليس من النوع الذي يرضي بالمواقِف الهزيلة والضعيفة ولا يتماشي مع الآراء المتمايعة.. بعد أن أقال القائد عبدالله رئيسه السابق دبجو ، تُري إلي أين مستقره ؟ هل سيواصل أتفاقه مع الحكومة؟ أو تُراه يصل لاتفاق مع بطل وادي سنجباك؟. أم سيعود إلي قواعِده الأصيلة السابقة حركة العدل والمساوة السودانية؟ هذه التساؤلات وغيرها تجيب عنها الأيام القادمة.
|
|
|
|
|
|