مَعَ الحَيَاة: طَيشٌ وَ .. عَارٌ!/محمد حسن مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2014, 05:19 PM

محمد حسن مصطفى
<aمحمد حسن مصطفى
تاريخ التسجيل: 04-30-2014
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَعَ الحَيَاة: طَيشٌ وَ .. عَارٌ!/محمد حسن مصطفى

    بسم الله الرحمن الرحيم



    (1)--[طَيشُ شـَبَابٍ!]
    الجُمْلَةُ المُسْتَهْلَكَةُ فِي تَعْلِيلِ انْحِرَافَاتِ الشَبَابِ (الذُكُورِ)؛ وَصْفَاً فِي حَقِيقَتِهِ (خَلْقٌ لأعْذَار) تُخْفِي سُوءَ التَربِيَةِ أو (سَوْءَتِهَا)! لِمَاذَا لا نَسْمَعْ عَنْ (طَيْشِ الفتَيَاتِ)؟! وَ لماذَا حَفِظْنَا وَ حُفِّظْنَاهَا (شَرَفُ الفَتَاةِ)؟! أتُرَاهُ الشَابُ بلا شَرَفٍ؟!
    لا؛ فَشَرَفُهُ (شَرَفُ أُخْتِهِ) وَ أهْلِهِ!
    إذَاً لِيَنْحَرِف هُوَ (لكِنْ) عَلِيهِ الحِفَاظَ عَلى شَرَفِهِ (فِي بَيْتِهِ)!!
    فَكَيفَ بِمَنْ يَنْحَرِفُ مَعَهُنَّ أليَسَ (لَهُنَّ) شَرَفٌ؟!
    ألسْنَّ فَتَيَاتُ أُسَرٍّ (اُخَرٍ)!
    -< كَمَا تَدِينُ تُدَانُ >-
    ^

    (2)--[عَارُ الفتـَاة!]
    فِي الأمْرِ ظُلْمٌ لِلفَتَاةِ وَ خِدَاعٌ لِلشَابِ وَ إفْسَادٌ للِدينِ .. فَالأُسَرِ .. فَالمُجْتَمعِ!
    وَ الأمْرُ مَرَدُّهُ (سُوءُ فَهْمٍ) للعَقِيدَةِ (وَلَّدَ) سُوءَ التَرْبِيَةِ أوْ العَكْس!
    الشَابُ عِنْدَنَا (يَطِيشُ) فَنَسَألُ اللهَ لَهُ الهِدَايَةَ تَابَ أمْ (لَمْ) يَتُبْ؛.. طَيْشُ شَبَاب!
    أمَّا الفَتَاةُ فَطَيْشُهَا (عَارٌ) يَسْتَوْجِبُ غَسْلَهُ (هَدْرَ) كَرَامَتِهَا أوْ (دَمِهَا)؛.. عَارُ الفَتَاةِ!
    أيُّ (غُسْلٍ) هُوَ هَذَا؟!
    وَ فِي أيِّ شِرْعَةٍ؟!
    وَ مَا السَبَبُ؟!
    وَ مَا (حُكْمُ الدِينِ) هُنَا وَ هُنَا؟!
    -< سَتُسْألُ وَ يُسْألُونَ >-
    ^

    (3)--[مَكِيدَة ُ الشيطَان!]
    وَ سَيَظَلُّ الشَيْطَانٌ يُوسْوِسُ وَ يَرْمِي أسْهُمَهُ وَ شِبَاكَهُ عَلى عِبَادِ اللهِ! هِي سُنَّةُ الحَيَاةِ وَ نَحْنُ مَأمُورُونَ بِعِبَادَةِ اللهِ وَ الانْصِياعُ لأحْكَامِهِ، وَ دِينُنَا وَاضِحٌ وَ عُلَمَاءٌ الدِينِ (الثِقاةِ) ـ بِحَمْدِ اللهِ ـ حَوْلَنَا. فَلِمَاذَا الإنْحِرَافُ فِي الفِعْلِ (الإنْحِرَافِ) وَ رَدَّةِ الفِعْلِ (العُقُوبَةِ)؟!
    النَارُ مَحْفُوفُةٌ بالشَهَوَاتِ؛ فَهْلَ المَعْنَى أنْ نَتَهَاوَى (مُسَلِّمِينَ) أمْرَنَا لِلشْيطَانِ فِيهَا!
    ألسْنَا نَحْنُ مَنْ (حَمَلَ الأمَانَةَ) دُونَ الجِبَالِ!
    بِمَاذَا سَنَتَعَذَّرُ يَوْمَ الحِسَابِ سَنَقُولُ: "طَيْشٌ كَانَ .. أمْ عَارٌ؟!"!!
    -< اعْقِلُوهَا >-
    ^

    (4)--[حُكمُ بَشر!]
    هِيَ العَقِيَدَةُ خَالَطَتْهَا عَقَائِدٌ وَ عَادَاتٌ وَ (أشْكَالُ عُرْفٍ) لا مَعْنَى لَهَا! (جَاهِلِيَّةٌ) جَدِيدَةٌ قَدِيمَةٌ أفْسَدَتْ مَعَانِي التَشْرِيعِ بِينَ تَشْدِيدٍ وَ تَفْرِيط؛ أوْجَدَتْ (فَرقَاً) لِجُرْمٍ وَاحِدٍ ـ الإنْحِرَافِ ـ مَبْنِيٌّ عَلى التَذْكِير أوْ التَأنِيث!
    انْحِرَافُ (الشَاب)؛ (طَيْشٌ) يَتَوَجَّبُ مَعَهُ الدُعَاءَ لَهُ وَ الأخْذُ بِيَدِهِ إلى الصَوابِ!
    أمَّا انْحِرَافُ (الفَتَاةِ)؛ (عَارٌ) عَلى شَرَفِهَا وَ شَرَفِ أهْلِهَا يُلْزِمُ غَسْلَهُ بإزْهَاقِ كَرَامَتِهَا وَ حَيَاتِهَا!
    فَأيْنَ (حُدُودُ اللهِ)؟!
    حُكْمُ بَشَرٍ عَمَّتِ مَعَهُ وَ بِهِ المَظَالِمُ وَ المَفَاسِدُ!
    -< وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إلا باللهِ >-
    ^

    (5)--[حَقيقـَة ُ الحَيَاة]
    فِي حَقِيقَةِ الحَيَاةِ أنَّهَا أُنْثَى وَ الذَكَرُ يَقُومُ عَليهَا؛ فُضِّلَ وَ فُضِّلَتْ وَ تَبْقَى (التَقْوَى وَ الإيمَانُ) مِيدَانَي اخْتِبَارٍ للجَميعِ وَ اللقِاءُ (حِسَابٌ يَوْمَ الحِسَابِ) فَمَنْ مِنْهُمَا سَيُفَضَّل؟!
    ففَتَاةُ اليَوْمِ هِي (أمُّ) المُسْتَقْبَلِ هِيَ (أمَّةٌ) تُؤَسِّسُ (أُمَّةً)؛ إنْ أصَابَهَا اخْتِلالٌ مَالَ (حَالُ الأمَّةِ).
    وَ شَبَابُ اليَوْمِ هُمْ (رِجَالُ) الغَدِ (أبَاءُ) الشَبَابِ وَ الفَتَيَاتِ لِكِنَّهُمُ قَبْلَ كُلِّ شَيءٍ هُمُ أبْنَاءٌ (لأُمَّهَاتٍ) كُنَّ فِي يَوْمٍ فَتَيَاتٍ.
    هِيَ (حَلَقَةٌ) مُتَّصِلَةٌ سَاسُهَا التَربِيَّةُ؛ (عِمَادُهَا) الأمُّ .. تِلكَ (الفَتَاة) .
    ^

    -- مُلاحَظَةٌ: إنْ أخْبَرْتَ إنْسَانَاً أنَّ أبَاهُ أوْ أخَاهُ أوْ ابْنَهُ (انْحَرَفَ) قَدْ يَكْتَفِي بالإنْكَارِ أوْ الاسْتِفْسَارِ؛ لكِنْ إنْ قُلْتَ لَهُ أنَّ أُمَّهُ أوْ أُخْتَهُ أوْ ابْنَتَهُ (انْحَرَفَتْ) فَلتَحْمِدِ اللهَ إنْ اكْتَفَى بِضَرْبِكَ وَ لَمْ يَقْتُلكَ!

    محمد حسن مصطفى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de