مياه النيل الوعد والوعيد- حلقة الوراق بقناة 24S في 16اكتوبر 2017م بقلم يوسف علي النور حسن

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 02:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2017, 02:03 AM

يوسف علي النور حسن
<aيوسف علي النور حسن
تاريخ التسجيل: 05-13-2016
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مياه النيل الوعد والوعيد- حلقة الوراق بقناة 24S في 16اكتوبر 2017م بقلم يوسف علي النور حسن

    01:03 AM October, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    استعرض مقدم البرنامج السيد غسان علي عثمان كتاب الإمام الصادق المهدي مياه النيل الوعد والوعيد مع الدكتور احمد عبد الله الشيخ الجيوفيزيائي والباحث بجامعة ميزوري الاميريكية للعلوم والتكنولوجيا في حلقة الوراق بتاريخ 16 أكتوبر 2017 ولقد سعدت بأن البرنامج بذلك قد أتاح فرصة لنقاش هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات والذي في رأيي هو وقت مفصلي في تاريخ السودان عرف فيه السودانيين العدو من الصديق كما أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي الفرصة للكثيرين من السودانيين وغيرهم في الإدلاء بالرأي وتصحيح المفاهيم الخاطئة إن وجدت .
    أشار الدكتور احمد الشيخ لما هو معروف أن حوض النيل تشترك فيه تسعة دول أفريقية وهي السودان إثيوبيا جنوب السودان روندا بورندي أوغندا تنزانيا كينيا ومصر، والثمانية دول الأولي جميعها لها إسهامات مقدرة في تغذية النيل بمياه الأمطار بمقادير متفاوته إلا مصر التي تعرف بالجفاف فهي دولة مصب فقط لما يجود به النيل عليها ، وكما يقول الكتاب ويؤمن عليه دكتور الشيخ فقد ظلت مصر يؤرق مضاجعها الخوف من عدم وصول هذا الماء اليها مما دفع بجمال عبد الناصر أن يرهن قناة السويس ليبني السد العالي ويغمر آثار السودان ومدنه وأراضيه في عام 1958 عندما حكم السودان عساكر كانوا في قمة الجهل بما يفعلون ببلدهم وأمتهم ، ويري دكتور الشيخ أن إستنكار السودانيين لإغراق آثار حلفا والإستيلاء علي أرض السودان إستنكاراً ليس له مبرر بحجة أن السودانيين أنفسهم عندما بنوا خزان الروصيرص قد إحتلوا أيضاً إمتداد الجزيرة والمناقل ، ولأدري كيف يبرر الدكتور حديثأً مختلاً كهذا يساوي فيه بين إستحواذ مصر علي أرض السودان لمصلحة المصريين وما تفعله الحكومة السودانية بتنظيم أملاكها داخل بالسودن لخدمة المجتمع السوداني وهو يعلم أن إمتداد الجزيرة والمناقل هو داخل الأراضي السودانية إلا إذا كان يؤمن بشيوعية أرض الله لجميع المجتمعات أو يريد أن ينكر هذا الفضل الكبير علي المصريين ومن المستغرب أيضاً سكوت مقدم البرنامج علي هذا الخلط المخل في رؤية دكتور الشيخ .
    ويقول الدكتور إن إثيوبيا طلبت نصيباً من مياه النيل بحكم أنها الدولة الأولي وبحكم الجغرافيا ، ولكن مصر ترفض ذلك خوفاً علي نصيبها من المياه ويري الدكتور أن مصر محقة في هذا الرفض لأن النيل منذ الأزل كما يري الدكتور حقاً لمصر وهي أول من إستخدمه والأكثر إنتفاعاً به . وهنا نقول للدكتور بادئاً ذي بدأ أن النيل يمر بأرض السودان وإذا كنت تقصد بمعني الإنتفاع قيام خزان السد العالي فقد جانبت الصواب لأن خزان سنار ومشروع الجزيرة أكبر مشروع إنسيابي علي وجه الأرض وقد سبق خزان السد العالي بما يقارب الأربعين عاماً ؟ وإذا كنت تقصد الإستفادة اليدوية من مياه النيل علي الضفاف فإن الزراعة علي شواطئ النيل بالسودان ضاربة في عمق التاريخ وإن كنت تعتقد أن حضارة الزراعة بدأت بمصر قبل السودان فعليك أن تعلم أن حضارة السودان تسبق الحضارة المصرية بألفي عام قبل الميلاد في شمال السودان الذي عرف ببيئته الصحراويته مما يعني إعتماد السكان علي إستخدام مياه النيل في الزراعة والشرب ، وإذا كانت الأرض وسبق الإستخدام يعطي الأحقية فإنه يصبح بذلك حقاً للسودان وليس لمصر إتقي الله في بلدك ولا تزيفوا الحقائق والتاريخ؟ ويستمر مقدم البرنامج يؤمن علي قول الدكتور ويكرره في ببغاوية لا أعتقد أنها من عدم معرفة ولكن قطعاً من عدم وجود إحساس بالوطنية والإنتماء لهذه الأرض.
    أيضاً في مغالطة تنقصها الأمانة يدعي الدكتور أن قيام الأمريكان بمسح إثيوبيا لبناء 14 سداً هو إستهداف لمصر وفي ذات الوقت يقول أن عدد سكان إثيوبيا بلغ 100مليون ويذكر المجاعة الخضراء بإثيوبيا ولكنه لم يفتح الله عليه بكلمة حق بأن هذه الخزانات لتأمين غذاء الإثيوبيين وأنه عمل ضروري لمن يملك الأرض والماء والإنسان لتأمين إحتياجاته وأنه إقتطع رواتب شعبه لتأمين هذه الخزانات .أما إذا كان الدكتور يعتقد أن لمصر الحق في بيع مياه النيل من ترعة السلام لإسرائيل فإنه بالطبع يحتاج لأن يصحوا عنده الضمير وإذا كان هنالك لأحد الحق في البيع فإنه من حق دول المنبع وليس لدولة المصب ياحضرة الدكتور وإذا سمحت دول المنبع لمصر بما يكفي إحتياجاتها من الماء دون بيع لها فجزاهم الله خيراً عن ذلك ولكنه قطقاً إذا باعت مصر كوباً واحداً من الماء لأي جهة أخري جاز أن يقطع عنهم جميع الماء عنوة ومن دون رجعة
    يدعي الدكتور أن الإنجليز هم من حرض المصريين علي السودان ، والسودان علي مصر ونسي أن الإنجليز كانوا أصحاب سلطة ولو أرادوا لوضعوا القوانين التي يريدونها وهم يحكمون مصر والسودان فمثل هذا القول لايستقيم عقلاً والمعروف أن المصريين شعب أناني لا يحب الخير لغيره ولا يرعوي من سلب حقوق الآخرين متي ما وجدوا القدرة علي ذلك وها هم نعطيهم حلفا والأرض والماء ويدخلون بجيشهم الي مواطنينا الضعفاء بحلايب سلباً ونهباً وإضطهاد .
    من المفارقات أيضاً أن زعيماً بحجم الصادق المهدي يري أن حل مياه النيل هو تجميع أكبر قدر من الماء لتفي بحاجة دول الدول أو بمعني آخر إعطاء مصر زيادة علي ما يأخذون الآن من دون وجه حق ونقول للإمام إن هذه النظرة الأممية لا توجد إلا في رؤؤس المنبطحين أمام الشعوب فإن زيادة المياه يجب أن تكون لصالح بلدانها ليس للذين يريدون إستعباط الأمم مثل المصريين ولتكن المياه مليارات المليارات فهذه حقوق لشعوبها ليس للغير
    أتفق مع الدكتور في شيء واحد وهو أن نظرة المصريين للتكامل هي إستعمار السودان وإستغلال مياه أفريقيا وبالطبع حدوث ذلك سيكون من المستحيلات علاوة علي أن مصر ليس لديها ما تتكامل به مع إثيوبيا والسودان فلإثيوبيا والسودان الماء والأرض ولكن ليس صحيحاً أن لمصر الخبرة الزراعية ولا التكنولوجيا فهذه موجودة مع إسرائيل ويدعمها الضمير الإسرائيلي الذي يؤمن بأن المكسب للجميع والإحترام للجميع وهنا أدعوا الإسرائليين الي الحضور القوي في الإستثمار الزراعي بالسودان وإسغلال المياه والأرض لمنفعة الجهتين فإن أمن إسرائيل الغذائي بالسودان.
    أريد هنا أن أنوه الي أن مصر تجري بشدة عكس مصالحها منذ عهد عبد الناصر ومن دون بصيرة ولا وعي فأولاً أتفق في أن السد العالي في المدة السابقة ولربما في المستقبل القريب يؤمن الكهرباء لمصر وينظم إستخدام المياه ولكنه لن يؤمن وجود المياه فإذا إستغل السودان وإثيوبيا إحتياجاتهما المائية ولا أقصد حسب الإتفاقية المجحفة الحالية ، فسوف تعود حلفا للسودان وتعود الأرض المغمورة لأهلها وسوف يبقي السد العالي أكبر حاجز خرصاني بين السودان ومصر . هذا من ناحية ومن ناحية أخري حتي لو امن السد العالي المياه فإنه لن يؤمن الغذاء الذي يحتاج للماء والأرض الكافية والمناخ الملائم وكما قال الدكتور هذه لا تتوفر ولن تتوفر بمصر لا حالياً ولا مستقبلاً .
    بناءاً علي ذلك فلوكانت هنالك عقول تفكر برؤيا إستراتيجية ثاقبة لشعب بمصر فهي بلا شك ولا جدال كانت تكمن في تكامل الشعبين السوداني والمصري في وقت كان الشعب السوداني يحب مصر الثقافة والطب والرياضة ولو وضعت لهم إستراتيجية التواصل بإحترام ، والإنصهار المجتمعي تعليماً وتزاوجاً وتساكناً لكانت أرض السودان قبلة للشرفاء من المصريين ولاستقبلهم السودانيين بالأحضان ولبقي جنوب السودان هو أيضاً في حظيرة وطن كبير يحفه الحب ويشمله الخير غير أن نظرة الحكام المصريين منذ أن ذهب الإنجليز كانت نظرة دونية لشعب السودان الشعب الغيور علي عزته وكرامته ومازالت الأبواق من صعاليك مصر تشتم وتلعن السودانيين حتي كره السودانيين أي شيء يمت لمصر والمصريين بصلة ولا أمل في عودة ثقة السودانيين بهذا الشعب الذي يفتري علي خلق الله ، ليس ذلك فحسب بل يتوهم المصريين أن بإمكانهم تفتيت وإضعاف السودان والإستيلاء علي الماء عنوة وتناسوا أن الماء جزء من الإحتياجات ولا بد من الوصول الي الأرض اللهم إلا إذا رأوا أن يقتلوا شعب السودان ويستولوا علي الماء والأرض ويستعمروا ما بقي من الشعب فهل هذا ممكن يا أغبياء؟
    ونجد أن الخليج والسودان وحتي العالم الخارجي الذي كان يستخدم المصريين في الوشاية بالآخرين جميعهم فقد الثقة بالمصريين وكره الجهة التي يكونون بها وليس أشد غباءاً للمصريين من تصرفهم الأناني والدوني قبل أيام بحادثة التصويت في اليونسكو ضد قطر ويظنون أنهم قد إنتصروا ، وإنبري الإعلام البزيء شتماً لكل من لم يساند مرشحتهم الجاهلة فإحتقرهم جميع العالم وحتي صباح هذا اليوم إنبري إبراهيم حجازي هذا العجوز الخايب يسيء للسودان لعدم مناصرة مرشحة مصر.
    إن السودان وإثيوبيا والدول الأفريقية الأخري لن تفرط في مياها وإذا كانت مصر تتمسك بقولة حقوقها التاريخية في المياه فهذه مقولة غبية فإن الحقوق التاريخية تكون للموجودات مثل الأراضي والثوابت الأخري التي يجلس عليها الآخر ويحددها من جميع الجهات فأي تاريخ للمياه؟ إن المياه هي نعمة إلاهية موسمية وإن ما إستهلكته منها مصر في السابق قد ذهب في الماضي ولكن ما سوف تهطل به الأمطار مستقبلاً بالطبع ليس حقاً تاريخياً لمصر ولا لغيرها فهو أمطار تبقي حيث يرسلها رب هذا الكون ولا يحق لشخص إمتلاك مستقبل الآخرين فمقولة أن لمصر حق تاريخي في ما سوف يهطل بالدول الأخري منطق لا يعرفه إلا المصريين فهذا وهم لا يسنده واقع ولا منطق ولا تستطيع مصر تأمينه بالقوة إذا ظنت ذلك حتي لو بلغ بالآخرين حد ردم مجري النيل بالتراب نكاية بمصر ويعتمدون علي الري المطري ببلدانهم فعلي المصريين أن يعرفوا قدرهم ومصلحتهم علهم يستطيعون اللحاق بما فاتهم .
    وفي الختام نوجه اللوم لقناة S24 التي بثت هذا البرنامج الذي يظلم السودان وأثيوبيا ويوضح تآمر مقدم البرنامج وضيفه علي مصالح هذه الدول والدول الأفريقية الأخري وللأسف من أبناء جلدتنا ونقول للأخ الطاهر التوم الرجاء مراقبة برامجكم قبل بثها وليس كل السودانيين شرفاء أمثالكم ونقول اللهم أكفينا شر أعداء وأغبياء الداخل من أبناء جلدتنا أما الأعداء والأغبياء من المصريين فنحن كفيلين بهم
    لك العزة والسؤدد يا وطن الجمال

    يوسف علي النور حسن
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de