|
موقف، صحيح من الجدل ،7\7 التغيير ، أو الأنهيار بقلم بدوي تاجو
|
أستعييض في هذه المذكرة المقتضبة الرأي في أن ما دعي من حوار بواسطةالحاكم الفرد ومنذ العام الفائت إلى هذه الحولية ، فرعونا كان ، ديكتاتوراً عمده المؤتمر الوطني ، وفق التعديلات الأخيرة ، أو مجرد مشير أضفت عليه مؤسسات ودساتير المراسيم الدستورية أو دستور 1989م ، أو دستور2005م البراءة ، إلا أن واقع الحال يوري قطع الجزم ، وفق معطيات موضوعية معلومة، 1)بان ليس هناك ثمة بارقة أمل ، سوى العضل و الاعضال السياسي بل الجدل ، وليس الحوار العاقل لسنين المحنة الطويلة. 2)ن استبصاركم كقوى منخرطة في وعاء الاداء البرلماني ، تعلمتم برغماتيآ ، بالهرج ، والتعالي و الاستقواء بكم وقد صرتم ضد مصالح شعبكم ، شعبنا ، وقواكم السياسية القديمة ، سلف النظر عن خلافاتكم معها . 3) أنها لمحمدة ، الرجوع ، لا نقل ، أنكم أ رعويتم فيما من شأنه القعود بكم ، و لا عذر بان من يرعوى ويرعوي كلمة الاستاذية و التعلم ، لا قدح عليها ، فتعلمكم من مطل هذا (البغاث) السياسي ، حزب المؤتمر الوطني كفيل بدفع خطواتكم قدماً للصبو و التوجه لتغير يفيد الوطن والدولة ، والحركة السياسية السودانية، والاجيال القادمة. 4) فلآ تقعد بكم ألآوصاف التاريخية ، أحزاب الفكة ، والمولاة ، أو النخاسة ، أو الزينة ، ان تعيدوا الرؤيا ، في مواعينكم ورؤاكم السياسية ، و يتصحيح انتماءكم وأنحيازكم الوطني لابناء الامة. 5)وصل التحيز والطغيان، ومن المؤسف لا يمكن الا وصفه ألآ "بالهلامي" العسفى شأواً ، لا يوصف ، الا "بصم الاذان " و الاستكبار ، و ليس هناك من ثمة معين من هذا المرض العصابي بالعلاج ، الحيلة ، النهوض و الانتفاض ، المساومة ، الحوار ، او حتى القتال و الذي يبغيه النظام أدعاءا وتزكية له في كافة اللقاءات " الشعبية" ومن كتب عليه القتال ، فلا متاص منه، الا رحمة من ربك ، لمن ارعوى ، و لكن من اين تات الهداية لمن لا يرعوى ؟؟!! ختاماً لنقل أن موقف القوى ، هو سيما فور الحذر ، سلف النظر ، عن مواطن موقفها التاريخي ، أما الركون لما تم التاشير عليه كما ذهبوا وطالبوا به ، وهو ذات الموقف المنادي به بواسطة القوى الداعية "لنداء السودان " دفعا لمستقبل سودان وطني ديمقراطى قادم ،أو ليس هناك من ثمة دروب بديلة لهذا "الجدل"؟؟!! يناير21-15
|
|
|
|
|
|