|
مهزلة تحت شعار غير لائق الوالى يصرح ( التغير هو سنة الحياة ولا يعنى الضعف )/محمد القاضي
|
مهزلة تحت شعار غير لائق الوالى يصرح ( التغير هو سنة الحياة ولا يعنى الضعف ) مجلس وزراء بتكوينه الحالي برئاسة د.عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم وقال د.محمد يوسف الدقير الناطق باسم المجلس أن الوالي تقدم بالشكر لأعضاء الحكومة لما قدموه خلال فترتهم وقال أن التغيير هو سنة الحياة ولا يعني ضعف الآداء لكن المرحلة تتطلب ضخ دماء وأفكار جديدة . هذه التصريحات التى اتت على منتدى سونا ). تعتبر التصريحات هى من الأشياء الكارثة التى تعم حكومة البشير ما دعاني ان اكتب هذا المقال والى ولاية الخرطوم د الخضر ( التغير هو سنة الحياة ولا يعنى الضعف ) هذه العبارات ليست مكانها فى مجلس الوزراء ان المجلس له احترامه و الى كل الموظفين الذين يعملون فى المجلس , كان من الأحرى على الدكتور والى الخرطوم , ان يتعامل مع الموظفين وأعضاء الحكومة التى قام بغيرها بأكثر احترام من هذه العبارات و لكنهذه التصريحات تدل ان الخلل الحقيقي مصدره القادة فى الحكومة التى يعتبر فيها د الخضر هو احد أعضاء الحكومة . ان الكثير من المنظمات و الشخصيات السودانية طالبوا من السيد الوالي بالاستقالة عقب تلك الفيضانات التي راح فى أثرها الكثير من الأرواح و ضياع ممتلكات المواطنين , لم يكن الدكتور عبد الرحمن الخضر شجاعا حيث توقع الجميع ان يقدم استقالته من الحكومة . خاصة بعد ان ارتفعت الأصوات من خلال الإعلام السوداني وأجهزة المجتمع المدني و المنظمات حيث طالبوا بمحاكمته وتحميله مسئولية ماحدث خلال السيول والامطار الماضية التى قتلت المواطيين وشردتهم . لكن يبدوا ان الدكتور الخضر والى الخرطوم اعتبر النظام الحاكم فى السودان مملكة ويحق له الاستمرار فى الحكم رغم الجرائم العديدة التي ارتكبها النظام . و الجدير بالذكر ان هذه التصريحات التى اكدها السيد الوزير د يوسف الدقير , ان أعضاء الحكومة تفهموا دواعي التغيير ) انا اشكك فى هذه التصريحات على ان اعضاء الحكومة راضين عن هذه التغيرات التى اتت فى هذا الخبر , ومن المؤسف تلك التصريحات التى ادلى بها الدكتور الخضر , انه يعتذر للمواطنين ( اذا قصرنا في واجبنا ) , ان ما قال د الخضر هو شي لا يصدقه العقل وهو يعتذر للمواطنتين عن جرائم التى ارتكبت فى حق الشعب ويجب محاكمة المسئولين عن هذه الجرائم . نحن كشعب سودانى نريد ان نعرف هذه القصيرات التى أدت لتغير الحكومة و من حق الموظفين ان يبروا امام الشعب , بهذه الطريقة يتهم د الخضر والى ولاية الخرطوم الموظفين انهم لم يقوموا بواجبهم نحو الوطن , وهذا الاعتذار يقودنا الى ان نساءل من اختار الموظفين وأعضاء الحكومة وعلى يأتوا أساس شكلت الحكومة . الجرائم كبير يجب ان لا تدع هكذا بمجرد اعتذار للمواطنين هذا يدل على ان السيد الوالي يسلك منهج جرت قلم . نطالب السيد الوالى د الخضر ان يجرى تحقيق فى هذه القرارات التى اتخذها ومن المسئول عن هذا القرار و توضيح الأسباب كاملة للشعب أيضا نريد ان نعلم ماذا يحدث داخل مجلس الوزراء . وكيفية العمل فيه وما هى المعاير التى تؤسس من خلالها الحكومة . هل هناك لوائح او قانون يحفظ للموظف حقوقه فى حكومة البشير ام ان القرارات الوزارية هى القانون واللوائح هى السوط الذي يسلط على ظهور الموظفين وأعضاء الحكومة منذ ان اتى البشير الى السلطة اتت اكثر من 20 حكومة مرت على حكومة البشير . لم نسمع عن محاكمة مسئول واحد اتهم بانه قدم لمحاكة نتيجة اختلاس او تقصير فى العمل وبالرغم من ان حكومة البشير تزيل قائمة الدول الأكثر فسادا على العالم . وقال الوالي إلى ألأعضاء الحكومة المغيرة عليهم ممارسة نشاطهم كالمعتاد الى حين صدور قرارات أخرى تزيل الخبر ان المجلس وقف على الاعمال التى سوف يقيمها مجلس وزراء واسمها مخرجات المخطط الهيكلي وهى المؤسسات التعليمية و الصحية بالأطراف . ما المقصود بالاطراف بالطبع هى الاقاليم ان هذه التسمية هى تعتبر انتهاك لحقوق الانسان فى هذه المناطق , والمخيف فى هذه التصريحات ان حكومة البشير سوف تفرض حظر على تنقل الشعب داخل البلاد وهذا منافي للدستور المؤقت ومن خلال التصريحات التى صرح بها, من خلال إنشاء مدن محورية فى الحدود المشتركة مع الولايات كمدن للانتاج الزراعي والحيواني لخلق مجموعات سكانية مرتبطة بالانتاج تخفف الضغط على المركز وتوقف الهجرة الى أواسط المدن الكبيرة) . هذه التصريحات تؤكد ان حكومة البشير تحاول ابعاد اهل القرى عن العاصمة لان اذا كانت هناك احتجاجات سوف تسقط حكومة البشير , ان هذه الوعود التى اكدها السيد الوالى لانشاء مشاريع فى الولايات ليست الا تعتبر تصريحات تجميلة يدلى بها السيد الوالى , وهو المتهم الاول فى الكارثة الانسانية التى حدثت خلال العام الماضي و الاسبق , جراء السيول والامطار التى اغرقت العاصمة و الاقاليم .لا توجد ميزانية او اموال لتنفيذ احدى هذه المشاريع دون الرجوع لماما قطر و الذى جفلت من البشير . محمد القاضي
|
|
|
|
|
|