دعي مهدي ابراهيم القيادي في حزب المؤتمر الوطني بضرورة وحدة الصف الاسلامي لمواجهة التحديات الماثلة في العالم اليوم ، هذه الدعوة غير موفقة و لا تجوز من شخص عائش و منعم بأموال الشعب السوداني قاطبة مسلميه و مسيحيه و وثنيه و غيرهم ، في عالم اليوم و الامس الأحزاب التي يقودها مدركون لا تفرق بين رعاياها ، هذه المناشدة تعطي الاخرين الحق في التمرد علي الحاكمين و التكتل للدفاع عن وجودهم و حقوقهم و طبعا ضرر هذا السلوك لا يستثني احد و من هذا يظهر ان حكومة الاخوان المسلمين لا تهتم إلا بنفسها و بمصالح افرادها الذاتية فاثروا ، عماراتهم تناطح السماء و حساباتهم في البنوك تنمو كخلايا السرطان . نظام مهدي الذي يدعو لوحدة الصف الاسلامي من اجل هذه الوحدة دعم بقيادة مأمون حميدة حكومة الدولة الاسلامية في العراق و سوريا بشباب و شابات اخرجوا عبر مطار الخرطوم في وضح النهار منهم ابنة الناطق الرسمي باسم وزارة خارجية الانقاذ علي الصادق و عندما ادركوا ان العالم يراقب و متحرك لمحاربة الدولة الاسلامية التزموا الهدوء و الصمت و الترقب .مهدي يتوهم ان الاخوان المسلمين هم خير البشر في كوكب الارض و بوحدة صفهم يمكن يناطحوا سكان الارض قاطبة و تمديد دولتي الاسلام القائمتين في السودان و العراق و سوريا الي حدود لم تبلغها أي امبراطورية من قبل . ان حكم الاخوان المسلمين للسودان لمدة قاربت الثلاثة عقود زاد من نفختهم و اوهام مهدي و البغدادي مما استنفر العالم ضد نظام مهدي و البغدادي الضال الذي جلب الكثير من الاضرار للمسلمين و الاسلام . لا ادري بماذا يناطح مهدي التحديات الماثلة في العالم اليوم و نظامه انهار فيه التعليم و سادت فيه الشعوذة و المشعوذين و مع هذا مهدي الضال تزداد اوهامه و عدم معقوليته .دون ان يستحي مهدي دعا منسوبي الحركة الاسلامية الي الاعتزاز بتجربة الانقاذ وذكر ان الانقاذ انجزت ما لم تنجزه كل الحكومات السابقة للإنقاذ و ذكر ان انجازات الانقاذ شملت ربط السودان بشبكات من الطرق و الاتصالات و الكهرباء و الجسور و ا اقامت الجامعات في كل الولايات هنا يظهر لنا ضلال مهدي و تضليله حيث ان ما انجزته الحكومات السابقة لا يمكن ان يقارن بما انجزته الانقاذ :( 1 ) من ابسط انجازات الحكومات السابقة ان مهدي ابن الفقير المعدم تعلم في مدارس الحكومات السابقة و كان ساكن في داخليات من الابتدائية الي الجامعة و هذه الداخليات كانت فنادق خمسة نجوم بالنسبة لأبناء الفقراء امثال مهدي و كان مهدي يزود بتذاكر سفر من موطنه الي المكان الذي يدرس فيه . ارسلت الحكومات السابقة بعض طلابها للدراسة في الخارج و كانت مسئولة عن معيشتهم و عن تذاكر ذهابهم و عودتهم للسودان .2 امتد خط السكة حديد من عرديبة الي نيالا و من بابنوسة الي اويل ، انتعشت الحياة في الاماكن التي مر بها و ظهرت مدن في هذا الخط منها بابنوسة وقد استفاد الملايين من هذا الخط3 انشئ مشروع امتداد المناقل استفادت منه قطاعات كبيرة من السودانيين4 انشئ في عهد الحكومات السابقة مشروع الرهد العظيم و الفاو التي شاهدتها في عام 1967 عبارة عن ابار تسقي فيها الابل صارت مدينة توافد اليها السودانيون من كل صوب من اجل العيش الكريم الذي وفره مشروع الرهد5 انشات الحكومات السابقة مصانع السكر و مصانع النسيج التي وفرت الحياة المناسبة لكثير من العمال و الموظفين .قال مهدي انهم ربطوا السودان بشبكات من الطرق و الحاصل ان طرق مهدي ذات المسار الواحد اغتالت آلاف البشر وهي في عالم اليوم وصمة عار تخجل و لا يمكن الافتخار بها كما انها علامة من علامات التخلف و الانهيار الذي وصل اليه السودان في عهد التماسيح اخوان البشير و مهدي و علي محمود و بقية الجماعة من الافاكين و اللصوص مدعي الفضيلة ، الاتصالات التي يدعو مهدي حواريه للافتخار بها تطورت في وبعد تسعينات القرن الماضي علما ان ريعها و ثمرها في جيوب تماسيح الانقاذ . الكهرباء بعض احياء الخرطوم تعيش في ظلام يذكرني بظلام فريق العرب الرحل في قيزان منطقة ابو زبد ، عندما تكون السماء ملبدة بالسحب تكاد ان تنعدم الرؤية ، السائر نحو الفريق لا يحس بوجوده بالقرب من الفريق إلا من نباح الكلاب مستنكرة سيره نحو الفريق . في بعض احياء الخرطوم لا تعرف انك في الحي إلا بوجود عربات جواسيس النظام الباحثة عن المعارضين .التعليم في عهد الانقاذ صار بضاعة فاخرة وغالية اصحابها الاخوان المسلمين و من اشهر تجارها مأمون حميدة و العامة الفقيرة المعدمة لاهثة و جارية خلف لقمة العيش الصعبة المنال وقد لا يحسون بروعة و جمال مدارس و مساكن الاخوان المسلمين حيث اهتماماتهم بلقمة العيش لا تسمح لهم بالوقوف و التمعن فيما حولهم .الاشياء التي علي منسوبي الحركة الاسلامية الاعتزاز بها منها1 اعدام ( 28 + 1 ) ضابط من الجيش دون محاكمة فأخافوا ضباط الجيش من محاولة الانقلابات2 اعدام غير الاخوان المسامين التجار في العملة و علية تم احتكار تجارة العملة للاخوان3 تسليم رئاسة نقابات العمال لقادة الاخوان المسلمين4 تزويد الطلبة المؤيدين للنظام بأسلحة القمع اللازمة و المال5 فصل جنوب السودان جبريل حسن احمد أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة