|
من يملك زمام القافلة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد افلح اللة فى هذة البسيطة على البشرية جمعاء الاستقرار والعيش الكريم والترحال وبين هذا وذاك ترتبط الامة بعلائق بينهم والبعض الاخر فى ان توثق الاواصر وتطوير هذة العلاقات بحيث تبقى اسلوب سهل للتعامل بالمرونة والشفافية لارساء النمط الحضارى والالتزام بموجب ما تم افتراضة بالتراضى فى بناء العلاقات المستقبلية باشكالة المختلفة حتى تمتد جسر التواصل بين الجماهير بالمفهوم الذى يستوعب المستجدات التى تواكب الحركة وقبول البعض للبعض الاخر فى شتى شئون الحياة وفى هذا المد الذى يظهر حسن النوايا للمسايرة وتطبيق الاطر المساعدة فى كل المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية فى الموازنة بين الاطراف الذى يمهد الى الاستفادة من العناصر الجاذبة و خلق بيئة ومناخ يساعد على الاستجابة فى التفاكر فى المصالح الذى يجمع اصحاب المصلحة وتفعيل الموجبات وتعزيزالثقة بمثابة مؤشرات لغد مشرق و لما كان هذا الاحسان يدفع روح الاحساس الى تجديد قنوات فاعلة لاستيعاب مكونات جديدة تساير العرف المتبع و تبقى وسيلة قادرة للتوافق حتى تكون الارادة عن قناعات راسخة فيما توصلا الية وفى كلتا الحالات يتجدد الاسلوب الفريد فى ان يتماشى مع سياق الحياة وتوجية القدرات الذاتية فى بذل الجهود عبر المدى القصير لتحقيق رغبات الفئات الطموحة فى السعى الدوؤب فى تنفيذ المشروعات التى تؤمن التطلعات الانية وهذة الاهداف السامية تولد طاقة تمكن المرء فى متابعة الوسائل التى تترشد فى معيتة لاقتباس التكافل والتراحم وازكاء النفس والتفرد بما ينطلع الية فى مستقبلة ومستقبل الاخرين ولابقاء الارادة الذاتية باليقظة والحمية ينبغى ان توجة يتبغى ان توجة العناية لكل حادب ولكل مجاهد فى سبيل دفع المعاول قدما للانفراج ايدى تسعى فى البناء وايدى تحمل سلاح الايمان والارتقاء الى الاعالى الاجماع الوطنى خارطة الطريق والوسائل الدائمة بصائر تفضى الى نتائج تصب فى اناء واحد ولكى يبقى الطريق معبد للحفاظ على المكتسبات والثوابت ومخرجات الحوار جازللكل من مختلف الوان الطيف والمجتمع المدنى ان يجمعو على كلمة سواء ومن ثم يستبين الامر جليا دون خلط الاوراق والوقوف على المبدا الذى ظل هدفا يستظل بة كافة المجتمع ومن خلال هذة الرؤية المتفق عليها يملك زمام القافلة للمرشد الذى يتولى مسئولية اجماع الامة ومن ثم نبتغى الحكم الراشد وربنا يولى من يصلح
محمدين محمود دوسة
|
|
|
|
|
|