|
من يجلس في كرسي الحكم بشمال دارفور خلفاً للوالي السابق عثمان كبر ؟؟
|
رؤية مشاهد إبراهيم بقال سراج mailto:[email protected][email protected]
قبل الانتخابات الماضية قبل خمس سنوات كنت مرافقاً لوفد في زيارة كانت لولايات دارفور الثلاثة قبل ان تصبح خمسة وفي زيارتنا لشمال دارفور كان معنا الاستاذ الشفيع احمد محمد القيادي الاسلامي المعروف وهو سفير السودان بباكستان حالياً ، وعند وصولنا مطار الفاشر كان في استقبال الوفد الوالي كبر ومعه مجموعة كبيرة من الدستورين بالولاية استقبل كل اعضاء الوفد بترحاب وحفاوة فيما عدا الاستاذ الشفيع فكان استقبال كبر له فيه نوع من البرود الشديد لدرجة حتي انه لم يسلم عليه مما لفت انظار كافة الحضور وبدء الهمس هنا وهناك عن ماهية الاسباب وفي نهاية الامر اتضح إن كبر كان يتهم الشفيع بأنه يسعي للجلوس في مقعد الوالي في شمال دارفور ، هكذا يتعامل كبر مع من يعتقد انه سيخلفه في كرسي الحكم بالولاية . لم يقف الامر عند هذا الحد بل ان اقرب الناس اليه وهو الفريق ابراهيم سليمان الذي ذهب للفاشر قبيل ايام ونقل لكبر عدم رغبة القيادة بالحكومة الاتحادية في ترشيح ( كبر ) مجدداً وافساح المجال لخصيات اخري بالترشح لمنصب الوالي في الانتخابات القادمة ولكنه رفض هذه الرغبة واصر ان يخرج عن جلباب الحزب ويفصل لنفسه لبسة جديدة من ترزي ركوب الراس ويترشح لمنصب الوالي ولو مستقلاً عن الحزب علي حد قوله بل دخل كبر في مشادة كلامية حادة مع الفريق ابراهيم سليمان لدرجة حتي عدم وداعه عند مغادرته الفاشر ، كل شي ولا التنازل عن الحكم هذا شعار الوالي السابق كبر ، ويعتقد ان كرسي شمال دارفور حكراً له حتي الممات ان كان مقتنعاً بأنه سيفارق الدنيا بأكمله وليس كرسي الحكم فقط ، احدي عشر عاماً من الحكم وهو قد عين لشمال دارفور وعين الفريق ادم حامد موسي لجنوب دارفور ومن بعده جاء الحاج عطاء المنان لجنوب دارفور ثم علي محمود ثم عمر عبد الجبار ثم كاشا ، حماد عبد الله ، اللواء جار النبي ، سبعة ولاة لجنوب دارفور منذ and#1634;and#1632;and#1632;and#1636;م وكبر والي واحد لشمال دارفور دون تغيير . فمازالت الممارسة الديمقراطية في شمال دارفور وتجربة التنحي وأدب الاستقالة بعيدة تماماً عن الوالي السابق كبر ، فمنذ أن بدأ الاستعداد للانتخابات القادمة بالترشح لمنصب الوالي حتى بدأ الحشد لاستخدام بعض الأساليب الغريبة والبعيدة تماماً عن النزاهة والشفافية والقيم التي يحاول كبر ترسيخها كنت اتوقع أن يفسح كبر بقرار واضح من المركز لفسح المجال لغيره للاستفادة من الخبرات الجديدة والوجوه الجديدة، لكن وبكل أسف ظهرت بعض الظواهر البعيدة تماماً عما يدعو له المؤتمر الوطني وفي اعتقادي جازماً أن المؤتمر الوطني بالمركز اراد اذلال كبر هذه المرة واهانته واخراجه من حكم شمال دارفور بذلة واهانه وفي هذا حتي الله سبحانه وتعالي قال ( ينزع الملك ) والدليل على ذلك دخول الاستاذ ادم جماع ضمن قائمة الخمسة الذي يختار الرئيس واحد منهم ، دخول جماع ضمن القائمة كانت بأرادة صادقة رغم التهديد والوعيد والاساليب القذرة الذي استخدمه كبر وترشيح اشخاص لا يصلحون ان يكونوا الفوات فصول بالمدارس والغرض منه تشتيت الاصوات واخراج المنافس القوي من القائمة . حاول كبر ان يلعب دوراً خبيثاً في هذا لاخراج جماع من القائمة ليبقي هو ومن معه من امثال ابوبكر هارون وعبد الله بدين ونصر الدين بقال و التجاني صالح وشخصه ليضع المركز امام خيار واحد لنفسه لا غيره ليعود والياً من جديد ولكن جماع دخل القائمة بقوة وسيتم اختيار ادم جماع مرشحاً للمؤتمر الوطني لمنصب الوالي بشمال دارفور ، كل الخطط الذي رسمه كبر قد فشلت لان غندور وامين حسن عمر وقفوا له بالمرصاد واشرفوا علي العملية الانتخابية بأشرافهم الشخصي وفي هذا فشل كبر في التلاعب لاخراج جماع من القائمة وغندور في ذات الجلسة في كلمته قد ارسل رسائل كانت واضحة وقال نصاً يجب ان يترجل الولاة القدامي من الحكم كما ترجل علي عثمان ونافع وغيرهم علي حد تعبيره وكانت هذه رسالة واضحة لكبر ولكن كبر يصر علي انه سيعود والياً لشمال دارفور مجدداً وفي هذا فأن نجم السماء اقرب الينا من ان يعود كبر مرة اخري وقد تم حسم هذا الامر مركزياً . لا يهم بتاتاً ان يكون كبر قد حصل علي and#1637;and#1638;and#1637; صوت ومنافسه في المرتبة الثانية ادم جماع and#1634;and#1635;and#1636; صوت والثالث نصر الدين بقال سراج and#1638;and#1633; صوت والرابع عبد الله بدين and#1637;and#1641; صوت والخامس ابوبكر هارون and#1636;and#1635; صوت ، مسألة ترتيب القائمة الاعلي والادني غير مهم وغير ملزم للرئيس فيمن يختاره ؟ في انتخابات جنوب دارفور في and#1634;and#1632;and#1633;and#1632;م علي محمود تصدر القائمة بأعلي الاصوات وكاشا كان في الرقم الرابع فأختار الرئيس كاشا والياً لجنوب دارفور وفي هذه ايضاً سيتم اختيار احد الخمسة ولو كان الاختيار لواحد فقط من اول القائمة لما تم رفع خمسة اسماء للمكتب القيادي وللرئيس ولكن طالما هناك خمسة اشخاص ومن حق الرئيس اختيار واحد منهم دون التقييد والالتزام بأعلي او ادني الاصوات سيتم اختيار الشخص الثاني بالقائمة وهو الاستاذ ادم جماع حسب المؤشرات المتاحة حالياً وفقاً لمعلومات اكيدة من مصادر قريبة من صنع القرار بالدولة ارسل لي قيادي له وزن كبير بالدولة والمكتب القيادي رسالة نصة حوي الاتي ( اطمئن وطمئن اهلك بشمال دارفور بأن المركز قد اتخذ قرار بعدم عودة كبر والياً عليكم مرة ثالثة ) ادم جماع سيكون مرشحاً لمنصب الوالي في شمال دارفور خلفا للوالي السابق عثمان كبر . وجماع من ابناء مدينة الفاشر حي الهوارة وهو من قدامي ومؤسسي الحركة الاسلامية بولايات دارفور عندما كانت دارفور اقليماً واحداً و عمل جماع موظفا ببنك وتدرج فيها حتي وصل الي نائب المدير ومجلس الادارة ثم عمل معتمدا لمحلية نيالا ومعتمدا لرهيد البردي بولاية جنوب دارفور ووزيرا للشئون الاجتماعية والثقافية بولاية نهر النيل ونائبا للمدير العام للحج والعمرة وبأختياره مرشحاً للوالي لولاية شمال دارفور سيكون قد قضي علي ازالة اكبر كابوس ظل جاسماً علي صدر اهالي الولاية وهدم اكبر امبراطورية حكم بالولاية وازال اكبر حاشية كانوا تلاميذ نجباء في مدرسة كبر للدراسات النفاقية في شمال دارفور ، يا حليلك يا كبر ويا حليل طيور القرنوق والغزلان البرية في بيت العزيزية ، الفراق صعب ولكن الدنيا فانية وزائلة فيجب ان تؤمن بهذا
|
|
|
|
|
|