|
من هلو مر الهمد لله بقلم شوقي بدرى
|
03:21 AM March, 26 2016 سودانيز اون لاين شوقي بدرى-السويد مكتبتى رابط مختصر
جماعة مرطبين قاعدين قدام بيتهم في فطور رمضان ، اتى احد رجال غرب افريقيا مارا فدعوه للفطور . ادوه كورة الحلو مر ... قرطع... بعد اكل ليه لقمتين . هاك ياحاج . وتاني نفس كورة الحلو مر . لمن مدوا ليه الكورة للمرة التالتة ...والحاج عينوا في جكوك القزاز ... منقة وجوافا ، قال ليهم ,, من هلو مر الهمد لله ,, .
تاني الصادق بدا يصرح وذي ما كان بيقولوا ناس العباسية صرف عربي كتير . من هلو مر الهمد لله . ما عاوزين كلام ... شبعنا . الصادق بيتكلم من نهاية الاربعينات وبداية الخمسينات . كان بيخطب قدام المراية في بيت اللواء البنا في مصر لمن كان طالب في كلية فكتوريا . وبعد التحذير كانت بسطونة اللواء الذي لا يعرف اللعب ولا الكلام الكعب . عاوزين عمل ... عمل .. آكشن ... هرمنا وهرمتم واولاد الهرمة قاعدين .
اقتباس ..من خطبة الصادق الاخيرة عن الجزيرة ابا
إنها وأهلها وقفوا مع الدعوة المهدية في بدايتها وقدموا التضحيات حتى النصر. إنها وأهلها اشتركوا مع الإمام عبد الرحمن حتى عمروها فصارت رائدة التنمية الزراعية والصناعية الحديثة مع الإمام. إنها وأهلها وقفوا مع الامام عبد الرحمن حتى حققوا استقلال البلاد. إنها وأهلها قدموا أنموذجاً للوحدة في أطار التنوع؛ قدموا مجتمع المدينة الفاضلة في تاريخ السودان. ويقول ,,. وهي وأهلها دعموا مواقفنا الصامدة في وجه الطغاة؛ وما زالوا حتي نطهر الاسلام من التشويش وحتي نحرر الوطن من الطغيان. إنها وأهلها دعموا مواقف الإمامين الصديق والهادي وصاروا لنا أهل أرواح لا أرحام. لذلك عندما قدم لي السيد جعفر نميري رحمه الله ملفاً بإعادة كل أملاك الإمام عبد الرحمن لورثته قلت له: إن معنا في هذه الورثة شركاء ينبغي أن تسجل الجزيرة أبا في هذا الإرث لسكانها وأن يخصص مجمع بيت الإمام المهدي للأنصار؛ وافق على هذا الطلب، واصدر به قراراً، ودعوت ورثة الإمام عبد الرحمن لإجتماع في بيت المهدي. ووافقوا كذلك على هذا الرأي. النظام الحاكم الآن أراد أن يشوه هذه المنظومة الاخوية الودية الاختيارية بقرار لا لزوم له إلا المكايدة، قرار تأميم الجزيرة أبا ثم تسجيل الجزيرة لسكانها. هذا قرار غاصب وغير دستوري ولا لزوم له: فإذا كان القطيع كله لك بالرضا لماذا تصطاده لولا المكايدة؟ أحييكم جميعاً في مناسبة عيد الأم وفي ذكرى شهداء الجزيرة ابا الذين كانت دماؤهم القسط الأول في المسيرة التي انتهت بالإطاحة بنظام الاحتلال المايوي، الاحتلال لإرادة الشعب، التي تمكن الشعب السوداني بعدها من تحقيق حريته بانتفاضة رجب/ ابريل .
نهاية اقتباس
النظام الذي كان مطبقا كان نظاما اقطاعيا . اراد الانجليز تسجيل البيوت بإسم ساكنيها . وطلب منهم الخروج من البيوت لان تسجيل البيوت حرام والبيوت بعدين في الجنة. الشخص الوحيد الذي وجدوه داخل منزله كان الصياد ديلي الذي كان نائما في الضحي لانه يعمل في الليل . وسجل البيت باسمه وعرف الخور بإسم خور ديلي .
المحامي شمس الدين عبد الله من الجزيرة ابا ووقتهتا كان المحامون معدودين اعترض علي كلام الامام ، واباح والده دمه ولم يرجع الي الجزيرة اباوكان له مكتب في عمارة الاخوة . كلول من غرب السودان اباح والده الانصاري دمه . الانصارية كثورة اجتماعية سياسية ضد الظلم وجمعت الناس علي عينا ورأسنا . ولكن كدين جديد او ان النبي قد توج محمد احمد عبد الله كمهدي واجلسه على كرسيه امام الانبياء والرسل والاولياء الحيين والميتين .... فهذا هراء ومرفوض. تعرض لهذا الترابي وسفه الفكرة في فيديو منشور .
يقول الصادق ان الانصار ساندوا الامام الهادي والصادق من هاجم الامام الهادي وشق حزب الامة وبهدل السودان وخلق البلبلة وعدم التوازن السياسي بسبب نرجسيته . ويقول ,, وهي وأهلها وقفوا معنا في معركة التصدي للطغاة والانتصار للإسلام الصحوي وللديمقراطية,, ليس هنالك ديمقراطية مع الطائفية. من هلو مر الهمد لله .
ناس الجزيرة ابا ديل ما كان بيجيبوهم لقتل الناس
والبوليس في اول مارس . وفي المظاهرا مثل حريق العملة وحوادث المولد وود نوباوي ومذابح الجزيرة ابا . بالرغم من خطأ السلطة . وكانوا جيش الامة . وعندما اعتصموا قبل بضع سنوات وطالبوا بحقهم في التعويضات استعان الصادق ورجاله بجيش السلطة الانقاذية للبطش بهم
اقتباس
وفي ذكرى شهداء الجزيرة ابا الذين كانت دماؤهم القسط الأول في المسيرة التي انتهت بالإطاحة بنظام الاحتلال المايوي، الاحتلال لإرادة الشعب، التي تمكن الشعب السوداني بعدها من تحقيق حريته بانتفاضة رجب/ ابريل .
نهاية اقتباس
النظام المايوي ده مش الكان الصادق جزء منه لفترة ولا انا عندي شزفرينيا ام برد ؟ الصادق ذهب للتفاوض مع نميري لان السعودية وامريكا طلبوا من نميري التعاون مع المعارضة بعد التخلص من الحزب الشيوعي . وكما عرف كل الناس واورده الهندي في شريط فيديو .. الصادق ذهب ليقبض الكاش ويسترجع الاملاك . وتنكر للمعارضة والشهداء.
اقنباس
وما زالوا حتي نطهر الاسلام من التشويش وحتي نحرر الوطن من الطغيان.
نهاية اقتباس
اكبر تشويش علي الاسلام هو الطائفية . المقرف مشاهدة طوابير السودانيين ليلثموا ايادي المراغنة . كل ما اشاهد حملة البراطيش اخجل من انني سوداني . وكلما اتذكر تخاطف الانصار ماء حمام الصادق في بيت خالي محمد عبد الرحمن ابتر في كادوقلي اكاد ان اصاب باليأس من ان يتعافى الوطن .
الجزيرة ابا مش بتاعة الصادق ولا بتاعة الانقاذ . الجزيرة حقت الغبش السقوها بي عرقهم ودمهم ... هم اليحددوا . ومن هلو مر الهمد لله .
pan style="font-size: 18pt;">أحدث المقالات
- جريمة .. السدود !! بقلم د. عمر القراي
- المجلس القومي للصحافة و المواقف الرمادية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
- البعد المكاني وصلة الرحم. بقلم نورالدين مدني
- أبرد .. معليش يا بشير..ما كنا عارفين !!!. بقلم .أ . أنـس كـوكـو
- إنفضت عذريتها.. بقلم خليل محمد سليمان
- سوء الأدب الجمهوري (2) بقلم محمد وقيع الله
- في لاهاي لا تعذيب .. لا عنصرية .. لا اغتصاب .. يا مشير بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
- تراجع فرنسي وحالة تيه فلسطيني بقلم سميح خلف
- الجهنمية !! بقلم صلاح الدين عووضة
- الانجليز ينعون الترابي ويتحسرون على سكب الويسكي في النيل!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
- الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (7) بقلم الطيب مصطفى
- الهارب مهدى مون فى مظلة الاستسلام بقلم محمد عامر
- على ذكرى حميد احتفال بيوم الشعر العالمي بالقضارف بقلم جعفر خضر
- الجمعة العظيمة بين المسيح و كاراديتش بقلم الشيخ الحسين
|
|
|
|
|
|