|
من مذبحة المقطم إلى قرافة (مقابر) القناطر
|
من مذبحة المقطم إلى قرافة (مقابر) القناطر الحزب الاتحادي الديمقراطي – الميرغنى مرجعا أعلى -1
محمد عثمان هادس – القاهرة [email protected]
الى روح عضو الحزب العم (الدينمو) الفضلى الى أعضاء الحزب من اتباع القاصد الرسولى أبونا يوحنا واتباع الأبريشية القبطية و سائر معتنقي كريم المذاهب والذين لم تسعهم أريحية مرجعيات حزب الطريقة الختمية الى أعضاء الحزب الذين لم تصلهم الدعوات وبطاقات السفر، هذا ليس حزبكم ولكن شبه لهم.،و للموتى رائحة لا تزيلها فتايل بت السودان …. من وسط أناس يرتجفون خشية عند رؤية المرجع الأعلى ويرتعدون عند الوقوف أمامه ويهتفون عاش أبو هاشم دونما سبب، وزعت الأدوار عليهم واسماء لجنة ادارة العمل بالداخل يتسألون فى همس فاضح عما جاء بنا… ونحن قلة فى لجى داجى الظلمات من الحيران وخلافاء الختمية… أكتب لكم معزيا …
ألا رحم الله الحزب الاتحادى الديمقراطي فلقد كان طيب الذكر حلو المعشر، ظل جثة غير هامدة (فى الخارج) ذلكم منذ أن اعتلى سماحة المرجع الأعلى (قدس الله سره وحفظ ظله) آية الله العظمى محمد عثمان على الميرغنى، حوزة القرار فيه على نسق وضع اليد… وأذ ننعيه ننعى معه كل تفاصيل التيه الفكرى والغفلة السياسية التى شابت أداءه منذ بواكير العودة عقب سقوط نظام المشير جعفر نميرى وحليفه المرجع الأعلى سماحة الميرغنى والذى على يديه تم تمريغ ثوب الطريقة الختمية فى وحل السلطة وللمرة الثانية حينها ضاربا عرض الحائط بوثيقة الائتلاف لتوحيد الحزبين، الحزب الوطني الاتحادى بقيادة الرئيس إسماعيل الأزهري وحزب الشعب الديمقراطي (حزب معظم اتباع الطريقة الختمية)
ونشكر في هذا المقام كل من تكبد مشاق السفر والحضور ونخص بالشكر مندوب الحزب الحاكم في دولة أرتريا الشقيقة، والذى أغدق في شتم نظام الخرطوم نيابة عنا بعد أن ألجم تفكيرنا وكمم أفواهنا سماحة المرجع الأعلى أية الله الميرغنى بما يسمى ب (اتفاق جدة المقبور) ذلكم البهتان المبين الذى أمهره بمداده الكريم واتى به سماحته في بلاهة سياسية غير معهودة في أصغر كادر اتحادي بالثانويات وظل يدافع عنه حتى ظننا ان الشيخ ذو السبعين ونيف اعتراه مس من الهرف كيما يجالس رسل النظام في بدروم قنصلية الخرطوم في جدة ليوقع لهم على مسودة جاءوا بها وبيدهم الأخرى مفاتيح بقية الممتلكات المصادرة والشكر موصول لسعادة القايد الذي أبكى الحضور عندما تحدث بعربى جوبا ممثل حزب الحركة القائد وآنى أبكا – والذى لم ينسى أن للفقيد الحزب دوائر انتخابية جغرافية في الإقليم الجنوبي وان الرئيس الأزهري قد سجن ذات مرة به وزاره السلاطين رغم جبروت السجن والسجان، وبشرنا أن الاتفاق قد اكتمل أو على وشك 50% (الأغلبية الميكانيكية) لحكومة الخرطوم و 40 % لحزب الحركة في الجسم المركزي للسلطة و10% لبقية جموع قوى الشعب السوداني السياسية !! نحسبه يبادلنا الرياء والتدليس وزيف الادعاء بأن بيننا تحالف إستراتيجي وهو أمر محض هراء (وحدوته) ظلت تأسر لباب مولانا وسكرتيره حيث لم يتم أي عمل سياسى مشترك بين فروع الحزب فى المهجر وناشطى الحركة طيلة السنوات الماضية (سوى مصاحبة مستشار الحركة للميرغنى فى زيارة يتيمة للولايات المتحدة – ربما مترجما - وزارا معا بطرس غالى) حيث ظل ناشطوا الحركة فى حركة دائبة حتى ثبتوا أقدام مشروعهم (الجديد) واصبح جزء من نواة المشروع الأمريكي في منطقة البحيرات وظل أعضاء الحزب حالهم كبقية أفراد الشعب السوداني (مسلمون وتجار رقيق) ومواقفهم من كافة القضايا متباينة سوى فرية (الوحدة الطوعية) ومقررات اسمرا والتى رماها مولانا بدائه وانسل بجدة! أيضا آخر إنجازات هذا التحالف الفولاذي اصطفاف وفد الحركة المفاوض مستقبلا مولانا وابنه والخليفة إبراهيم الآبكراوى والخليفة جعفر عند زيارتهم - لمنتجع السحرة – بكينيا كيما يبارك سيادته والوفد الختمى الكريم سير المفاوضات ويحثهما على تجاوز عقب آبيي حيث خور الزرقا ونهر أم برو يجريان جنوبا وفق فقه مولانا وترمبيتات الطريقه… ولا ننسى أن نجزل الشكر أيضا لسعادة الدكتور المستشار - نسيج وحده ما أن وجد صنما إلا وركع ليعبده - لتذكيره لنا بأن برنامج الحركة التى هو مستشارها تم تمريرة عبر حزبنا ولا بد لنا أن نرص الصفوف مصلين مع الميرغنى على جنازة فكرنا ومرتكزات عقلنا الفكري، وان نهيئ أنفسنا كيما نصفق ونؤيد وندعم ونموت دون اتفاق (وادى السحرة) عله نيفاشا ذلكم الذى قسم البلاد الى كيمونات قبلية… نواصل
|
|
|
|
|
|