|
من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم ! سقطت ورقة التوت الأمريكية والأوربية تحت ذريعة الحماية الأمنية
|
بسم الله الرحمن الرحيم من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم ! سقطت ورقة التوت الأمريكية والأوربية تحت ذريعة الحماية الأمنية ! أين حسن نصر الله وحزب الله وأنصار الله ! الكل باع غزة الهاشمية ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى } . { رب زدنى علما } . كنت واحدا من المؤمنين بتقدم الحضارة لإنسانية الأوربية التى تعنى بحقوق الإنسان بلا تمييز أو إستثناء ودون الإهتمام باللون أو الجنس أو العرق أو الدين وهالنى إهتمامها بما جرى لليهود على يد النازيه التى إقترفت جريمة الهولكوست التى صارت تتاجر بها إسرائيل فصارت فزاعة إرهابية تخيف أكبر الرؤوس الرئاسية والفكرية والصحفية وكل من لا يعترف بها وكان من ضمن أشهر ضحاياها المفكر الفرنسى رجاء غارودى الذى تعرض لهجمة شرسة بسبب أنه شكك فى الرقم رقم ضحايا الهولكوست واليوم هاهى إسرائيل الضحية ترتكب أفظع وأخطر الجرائم الإنسانية على الإطلاق جرائم حرب بإمتياز مبالغ فيه وإذا بأمريكا وأوربا يتشدقان بما يسمى حماية أمن إسرائيل كأن الفلسطينين وحوش شرسة حمقاء جاءت على ظهر نيزك من لدن كوكب خارجى وليس من العالم الإنسانى الآدمى فسقطت ورقة التوت الأمريكية والغربية تحت ذريعة الحماية الأمنية بينما إسرائيل بإسم أمنها ماضية يوميا في إرتكاب أبشع المجازر الإنسانية فى حق الفلسطينيين لاتهتم تذبح الأطفال والشيوخ والنساء وتضرب المساجد والمدارس والمستشفيات والمنازل فتسقط السقوف على رؤوس المدنيين الأبرياء بلا رحمة وتحطم كل البنيات الأساسية وتدمر محطات المياه والكهرباء بدعوى إزالة حماس كأن غزة كلها حماس معلوم أن الورقة الرابحة لأى إحتلال أو إستعمار هى فرق تسد ولهذا إسرائيل جن جنونها عندما إعترف العالم بحكومة الوحدة الفلسطينية الوحدة حق مستحق فقط لغير المسلمين ولهذا تذرعت إسرائيل بقميص حماس ومعلوم أن حماس تركت الجمل بما حمل طواعية فى ظل المتغيرات الحديثة المتلاحقة فهمت حماس الإشارة وحتى لا تعاقب شعبها بجريرة الأخوان المسلمين تنازلت بكل إحترام عن السلطة وغزة نفسها ليست كلها حماس ولكنها حيلة العاجز والحرامى على رأسه بطحة أو على رأسه ريشة كما يقول إخوتنا المصريون موقف إسرائيل معلوم ومفهوم : {و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } كما جاء فى سورة البقرة ولكن أين المسلمين الذين يتأدبون بأدب القرآن والسنة المحمدية السمحاء فقد جاء فيها : { من لم يهتم بأمر المسلمين ليس منهم } . بالنسبة لى السعودية والأمارات ومصر السيسى رأس الحربة فى الحرب على غزة إنتقاما من الأخوان المسلمين كأن غزة كلها أخوان مسلمون هذه فزاعة إرهابية صهيونية بالدرجة الأولى كلنا إختلفنا مع الأخوان المسلمين وتشهد كتاباتنا اليومية التى تهاجم العيوب والأخطاء والفساد والإفساد لكن ليس هذا مبررا لكى يجعلنى أن أكون يهوديا أكثر من اليهود وصهيونيا أكثر من الصهاينة أنفسهم . أنا سنى الهوى والهوية المذهبية ولكن عندما إنتصر حسن نصر الله على إسرائيل فى حرب لبنان الشهيرة صفقت له وقلت هذا نصر إسلامى واليوم أسأل أين حسن نصر الله وحزب الله وأنصار الله وإيران مما يجرى فى غزة ؟ الكل باع غزة بضمير ميت ودم بارد و على رأسهم بشار الأسد والمالكى والسيسى وعمر البشير المهزلة عمر البشير بدلا من أن يرسل قواته الخاصة المتمرسة لنصرة غزة التى يتهمونها بأنها أخت مسلمة وعمر البشير يدعى بأنه أخ مسلم أرسل قواته الغازية فى غزوة مضرية لتأديب المارق عثمان ميرغنى الصهيونى كأن مكتب رئيس التحرير عثمان ميرغنى فى جريدة التيار هو تل أبيب مكتب النتن ياهو رئيس وزراء إسرائيل . هذا زمانك يا مهازل فأمرحى هذا زمان العرب الليكود الصهاينة الذين يهللون ويكبرون لنصر إسرائيل نسوا الله فأنساهم أنفسهم ! نقول لأهلنا فى غزة كما قيل لآل يسار صبرا فإن موعدكم الجنة إن الله معكم ولن يخذلكم ونذكركم بقوله تعالى : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } . { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأسآء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين أمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } . صدق الله العظيم نعم صبرا غزة فإن نصر الله قريب لايضيرك من خان ورقص وهلل وكبر وباع وقبض الثمن إنما يأكلون فى بطونهم نارا . غدا سيأتى جند الله الأشاوس لنصرة غزة ويومها ستبكى إسرائيل ويبكى معها حيرانها وجيرانها من العرب الصهاينة الليكوديون يبكون على حماس ويتحسرون عليها يعضون أصبع الندم حيث لات مندم على نفسها جنت براقش . { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين إسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون [106] وأما الذين إبيضت وجوههم ففى رحمة الله هم فيها خالدون [107] } سورة آل عمران . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى
|
|
|
|
|
|