من كان يعبد مولانا.! بقلم عبد الباقى الظافر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 03:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2016, 01:51 PM

عبدالباقي الظافر
<aعبدالباقي الظافر
تاريخ التسجيل: 03-30-2015
مجموع المشاركات: 856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من كان يعبد مولانا.! بقلم عبد الباقى الظافر

    01:51 PM February, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    نشر الدكتور يوسف الكودة صورة معبرة على صفحته في الــ (فيس بوك).. طفل سوداني أسمر لم يتجاوز الخامسة ينكب على وجهه ليقبل يد مولانا الميرغني، في الصورة المقابلة ينحني الزعيم نلسون مانديلا بجلالة قدره ليقبل يد طفل أفريقي صغير،هذه الصورة المعبرة تؤكد أن البناء التقليدي للحزب الاتحادي لن يستمر بذات الثبات ، إن لم تحدث ثورة على القديم .
    هنالك مؤشرات كثيرة تؤكد أن الحسن الميرغني الذي صوبنا نحوه نقدا كثيفا ، يمكن أن يكون الرجل الذي يبحث عنه الاتحاديون .هذا الشاب يحمل الماركة التجارية للأسرة العريقة في الحياة السودانية.. زاد على ذلك بتحصيل علمي ، ومعايشة للديمقراطية في الغرب لسنوات ليست قصيرة، خرج على مألوف آبائه ، في عدم المخاشنة وبجرة قلم واحدة ، فصل عدداً من الرموز التاريخية ..من الذين فصلهم الحسن ، من يوفر مؤنة الشتاء والصيف للحزب الاتحادي ..لست هنا بمعرض تقويم ، إن كان القرار صائبا أو خاطئا ،..التركيز هنا على الطريقة الجديدة في إدارة الحزب الكبير ..مرت سنوات على هذا الحزب ، ويخرج العضو القيادي ويلتحق بتنظيم آخر ، ومازال يحتفظ بعضويته في الحزب الاتحادي ولعل الأخ الكريم التوم هجو والشيخ الجليل علي محمود حسنين يعبران عن نموذج السيولة التنظيمية في هذا الحزب الكبير . هذا النموذج يؤكد أن الحسن يعبر عن طموحات جيل جديد.
    المؤشر الآخر أن الحسن الميرغني ، اندفع بكلياته لتأييد المشاركة في الحكومة .. بل من فرط حماسه ظن أن بمقدوره أن يفكك أزمات البلاد في (١٨٠)، كما يفعل قادة الديمقراطية الغربية ..هنالك مقياس الحساب بالساعة واليوم وليس بعقود الازمنة كما في حالتنا السياسية.. بعد أن تجاوز الرجل الميقات الزماني ، سرعان ما استدرك الخطأ.. بدأ الحسن إرسال رسائل الاحتجاج الناعمة ، وحين وجدهم لا يسمعون صرخ في وادي صمتهم ، وهدد بفض الشراكة..لن نستطيع تبيان الفرق بين مولانا الكبير والصغير ، إلا إذا سردنا واقعة خروج مولانا إبان مظاهرات سبتمبر ٢٠١٣م. مولانا حينما شعر بدنو أجل الحكومة ، كون لجنة لتقييم المشاركة ، حينما اجتازت الحكومة المطب الحرج احتفظ مولانا التوصيات الرافضة للمشاركة في أحد ادراج المهملات إلى يومنا هذا.
    أستغرب كثيرا لأن معارضي الحسن استعصموا بمواقفهم السابقة منه.. لم يشجعوه على المضي قدما في طريق المعارضة الشائك.. كان مطلوبا من خصومه أن يرسلوا رسائل تؤكد أن الخلاف مع الحسن على مواقف سياسية محددة ومادام الحسن قد بدأ المراجعات فسنقترب منه خطوات..على النقيض من ذلك قوبلت مراجعات مولانا الحسن بالتشكيك إن لم يكن الشماتة السياسية.
    في تقديري.. أن حقبة مولانا الميرغني الكبير قد انتهت بخيرها وشرها.. وعلى الاتحاديون أن يكونوا عمليين ويرضو بالمتاح في سبيل إدراك المأمول لاحقا ..
    خلافة مولانا انتقلت إلى نجله الحسن وليس هنالك من سبيل في تغيير هذا الواقع، بل المطلوب تقنين هذا الواقع عبر عقد مؤتمر عام يتناسى فيه الاتحاديون خلافاتهم ويقفوا خلف زعيمهم الشاب، إن لم يفعلوا ذلك سيظل هنالك اتحاديون في كل مكان دون حزب يجمع شتاتهم.
    بصراحة.. الحسن يحتاج الى فرصة أخرى ،ولكن قبل ذلك مطلوب من الحسن أن يتسامى على الخلافات ويفتح صفحة جديدة مع خصومه قبل مؤيديه .



    أحدث المقالات

  • مصير الاستفتاء في دارفور بقلم حامد جربو
  • الجبهة الوطنية العريضة واستفتاء دارفور بقلم على محمود حسنين
  • هل قيمنا غريبة ؟ بقلم شوقي بدرى
  • إنهض يا صديقي حيدر! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الدواء من جنس الداء بقلم محمد بشير عبادي*
  • قناة ( ج ) وصناعة النجوم واشبال السودان يعيدون وهج العهد الذهبي بقلم عواطف عبداللطيف
  • آفة اتحاد صحفيين الحزب الحاكم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المسكين بدرالدين وحكاية الصفيح الساخن والقوسين ؟! بقلم د . حافظ قاسم
  • ما هي الخيارات التي تركتها حكومة المؤتمر الوطني للنوبيين بقلم حسين الزبير
  • حصانة أعضاء البرلمان كقيد على حق التفاضي بقلم نبيل أديب عبدالله























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de