*عقب التوقيع على إعلان باريس تنادت عدداً من القوى السياسية إجتماعاً وإنفضاضاً من (الحركات الإتحادية )المتشرذمة ، والحزب الليبرالي منه د. ميادة سوار الدهب وبوجود الدكتورة مريم الصادق وممثلين عن حزب الأمة وعلى استحياء حركة الإصلاح الآن ود. فرح ابراهيم العقار وتواصلت الإجتماعات لتتمخض عن اعلان حركة قوت ، التى إنتفض عليها تحالف قوى الإجماع ثم قضت فى مهدها بين الإعلان عن مؤتمرها الصحفي الذى لم يقم حتى يومنا هذا .. وسارت مسيرة قوت بلا أثر يذكر الا من بعض الندوات وبضع مؤتمرات صحفية ، ورحلات مكوكية مع المجتمع الدولي ، فيما ظلت الحركة الشعبية شمال متمترسة خلف موقفها من قوت واخيراً قوى المستقبل لكونها تضم من الإسلامويين مايؤهلها لتكون رافداً للحكومة اكثر من كونها معارضة..
*وفى حوارها تكشف الدكتورة ميادة سوار الذهب بان ذهابهم لأديس ابابا قد (ذهبوا بمبادرة منهم وفقاً لإتفاق غير معلن للقاء تشاوري مع القوى السياسية فى إطار وحدة قوى المعارضة) وهذا الموقف المسموم هو الذى جعلنا لاننظر لقوى المستقبل إلا من زاوية انها صنيعة من صنائع الإسلامويين باكثر من القول انهم ذهبوا لوحدة المعارضة ، وبإتفاق غير معلن ، فلطالما ان الاتفاق غير معلن فمالداعي للحديث عنه الآن فى لقاء صحفى ؟! وبرغم هذا يظل السؤال مطروحاً لماذا اللقاء التشاوري يكون غير معلن وغايته المعلنة وحدة المعارضة ؟ ولماذا التشاور يتم فى اديس وليس الخرطوم؟! خاصة وان قوى المستقبل لم تستطع التشاور مع قوى الإجماع وهى داخل السودان ، فان كانت قوى المستقبل قد فشلت فى استقطاب هؤلاء فكيف لها ان تقنع اولئك؟ وتقول الدكتورة الفضلى أن حوارهم مع آلية 7+7 ليس بديلاً للمؤتمر التحضيري !! ازاء هذا القول لانملك سوى الإستعانة بالممثل المصري عادل إمام ونتساءل معه : ( ده انجليزي يامرسي؟)
*ويسالها الاستاذ/ محمد يس هل تم فصلك من الحزب بدواع دستورية داخلية ؟ وتجيب : هذا حديث مدعاة للسخرية ولا أرد على ترهات وجدت مساحة فى الاعلام ، انا بصدد مناقشة قضايا تهم الشعب السودانى ، هل خمسة اشخاص يصدرون بياناً عبر واتساب هل يمكن ان نسميه قرار؟) اولا انما يدعو للسخرية ليس البيان انما قضايا الشعب السودانى التى تنتظر د. ميادة حلها مع الطيب مصطفى ود. غازي ولجنة 7+7والحزب الحاكم او من يمكن ان نسميهم الآن الليبراليون الجدد ، هذا اهون من ان نسمي قوى المستقبل الأسلامويون الجدد .. وعن فصلها من رئاسة الحزب فقد اكد الشيخ / احمد الطيب زين العابدين قرار الفصل ونشر رأيه وقراره وفض الانداج مع الدكتورة الفضلى ،على صحيفة الجريدة التى حاورته وحاورتها ، وبعدها لم يعد من مجال للحديث عن واتساب او ترهات او خمسة اشخاص .. والسؤال الذى سنعود اليه من صنع قوى المستقبل ولماذا؟! وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
فى حوار مع د. غازي (بداية دكتور هناك من يقول إنكم خرجتم من آلية السبعة + سبعة بالباب وعدتم إليها بالشباك، كيف تنظر إلى هذا القول؟
الذي يقول ذلك ع
ليه أن يأتي بالدليل، نحن لم نناقش هذا الأمر حتى مجرد نقاش. ) الدليل آلولوا يادكتور .. وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة