|
من اand#1620;ي بلاء يشتكون وقد قضوا اand#1620; ْن لا بديل من على النصر بقلم عبداللطيف زكي
|
؟and#65532; انتهى ا لانتظار وتكسرت الجسور ا لأخيرة، تبدد ا لأمل واندثر ا لأفق من نيران القاذفات والطايand#1620;رات الراجمة. اand#1620;صاب الخرس من كان ينتظر اand#1620;ن يدوي منهم الصوت ودهى الصمم اand#1619;ذانهم فهي لا تهتز لزفير رصاص ولا لبكاء ا لأم اand#1621;ذ اand#1620;حرقوا ابنها الصبي حياً وانطبقت على قلوبهم غشاوة فهم لا يحسون ولا يعون وبلاد من يسمونهم اand#1621;خوة تخرب باand#1620;يد الصهيونية القاتلة. ذهب ا لمدنيون ا لأبرياء العزل ضحايا كما داand#1620;ب اand#1620;ن بذهب قبلهم اand#1619;خرون واand#1619;خرون، فمن اand#1620;ي بلاء جديد يشتكون ؟ هدمت الديار كما هدمت قبلها اand#1620;خريات واand#1620;خريات واand#1620;خرجت نساء واand#1620;خرج رجال واand#1620;طفال من بيوتهم كما اand#1620;خرج الشعب كله من اand#1620;رضه من قبلهم وانهالت على ا لمدينة قنابل وقنابل كما انهالت عليها اand#1620;نواع الظلم كلها من قبل، فمن اand#1620;ي بلاء جديد يشتكون ؟ ُسجن الشباب وا لأطفال و ُعذِّبوا وعوقبوا جماعة واand#1620;ُذيقوا الذل وا لمهانة كما ُسجن واand#1620;ه ين اand#1619;باوand#1620;هم واand#1621;خوانهم واand#1620;عمامهم واand#1620;خوالهم من قبلهم و ُضرب عليهم الحصار لسنوات طوال ليموتوا جوعاً وعطشاً ومرضاً وبرداً وحراً ولم يبيدوهم كما لم يبيدوا اand#1620;جدادهم من قبلهم، فمن اand#1620;ي بلاء جديد يشتكون ؟ كل اand#1620;يام الحب عندهم تحضي ٌر لجناز ِة اand#1620;ول and#1619;من ستاand#1620;خذه ا لموت وماand#1620;ت ٌم ياand#1620;خذ فيه عزا and#1619;ء ا لآخر من بقي بعده يبكي فيه كلٌّ حبيباً يعرف اand#1620;ن اand#1620;جله اand#1620;قرب من عرسه، وتناحر ا لإخوة وغدر بعضهم بعضاً واتخذوا اand#1620;عداء بعضهم البعض اand#1620;ولياء يستقوون بهم على اand#1621;خوتهم كما فعلوا من قبل، فمن اand#1620;ي بلاء جديد يشتكون ؟ كانوا التزموا باand#1621;يقاف النار وكل اand#1620;شكال العدوان ووعدوا باand#1621;طلاق سراح ا لمعتقلين ورفع الحواجز ونقط ا لم راقبة وخانوا العهد وعادوا لظلمهم كما فعلوا وفعل اand#1620;جدادهم كلما اand#1620;عطوا عهدا، فمن اand#1620;ي بلاء جديد يشتكون ؟ الصلح خير والسلم خير والحب خير وحسن الجوار خير والتسامح خير والتفاهم خير وا لإيثار خير والعفو عند ا لمقدرة خير وا لأمل خيروهل ُيغفand#1619;رللمغتصبجرمهوهلبا لاستغفار ُيشفىا لمسعورمنالand#1619;كand#1619;لبوهل ِمنعاقليودعرقبته لمنقتلاand#1620;باهواand#1620;مجارتهواand#1620;خ عشيقته وبنت معلمه وسجن اand#1620;خاه ومن سرق اand#1620;رضه واand#1620;قام فوقها لنفسه واand#1620;بنايand#1620;ه سكنا ومزارع وطرد جده من بيته بالسلاح وبنى حايand#1620;طاً بينه وبينه ويمنعه من الصلاة في اand#1620;قدس مساجده، وهل ُيكظand#1619;م الغيظ في صدر ُيقت and#1619;لع منه القلب و ُيح and#1619;رق كل يوم مرات ومرات لم يبق للصبر عليه نهي ولا اand#1620;مر ؟ وهل يتشكى من ثار على الخنوع وقضى اand#1620;ن لا تحمل لعناد العدو واand#1620;ن لا تساهل مع فظاظته ولا اand#1621;ذعان لشراسته ولا خضوع لعتوه بعد اand#1620;ن تجاوز ا لمدى واand#1620;كد بجرايand#1620;مه اand#1620;ن السلم ليس من اand#1620;هدافه واand#1620;ن ا لإعتراف بالحق ليس من مقاصده ولا من نواياه. فهل من بلاء يشتكون منه وقد قضوا اand#1620;ن لا بديل لهم على النصر ؟ عبداللطيف زكي الرباط، ء16 يوليوز 2014
|
|
|
|
|
|