|
من اغتصبوا الحريات و الديمقراطية في السودان يأتوا اليوم و يتحدثوا عنها/محمد القاضى
|
(امن الدكتور غازى صلاح الدين رئيس حركة الاصلاح الآن على اهمية قيام مشروع وطنى لتوحيد اهل السودان وايجاد آلية للوفاق الوطنى باعتبارها ركيزة للإصلاح فى البلاد .سونا ) ماذا أقول فى هذه التصريحات المخجلة لدكتور غازى صلاح الدين , قبل ان أبداء هذا المقال , أتذكر ذلك المثل الذي يقول ( يقتلوا القتيل و يمشوا جنازته ) من المؤسف ان نسمع من هذا الإرهابي وقائد الانقلاب العسكري على الديمقراطية , هذه التصريحات تؤكد ان عصابة البشير تحاول ان تسيطر المعارضة و تسيطر على الحكومة , و هذا يؤكد ان انسلاخ د غازى و جماعته كان خطة من البشير حتى يسيطر على المعارضة السودانية لتنفيذ خراطة الطريق او السلام فى السودان , التي وقعها البشير مع الحركة الشعبية , و هذا يكون من خلال التكتلات التى سوف يخلقها البشير من المؤتمر الشعبي بقيادة د الترابي و حزب الصلاح الآن بقيادة د غازى صلاح الدين و منبر العدالة بقيادة الطيب مصطفى . الخ كل المؤشرات التى حدثت داخل أروقة الحكومة من خلال الأحزاب الكرتونية التى انسلخت من البشير تؤكد الخطة التى سوف يسيطر بها البشير على المعارضة , ثم الخطوة الثانية , هى المشاركة فى الانتخابات باسم المعارضة ثم , تقوم هذه الأحزاب الكرتونية بالتوقيع على المصالحة مع البشير ثم العودة للحكم . هناك سؤال لماذا خرج هولا من الحكومة وأسسوا أحزاب , منفردين ضبعا حتى يشكلوا قوة حزبية تنافس المعارضة و تفوز بقيادة المعارضة . كان يمكن لهؤلاء المرتزقة تكوين حزب واحد او الانضمام للمؤتمر الشعبي ان الدعوات التى وجها دكتور غازى بدار حزبه الى ضرورة رسم خارطة طريق لحلحت المشاكل السياسية مع الحركات التى تحمل السلاح . هذه التصريحات تؤكد المخطط الذي خطط إليه البشير في أن يمتلك المعارضة و يترأس المبادرات داخل المعارضة , كل المؤشرات نؤكد ان النظام الحاكم فى السودان برئاسة البشير يخططون لعملية التخلص من السيد الصادق المهدي و المر يغنى من خلال الكتل السياسية داخل المعارضة لإحراجهم أمام العالم بان السيد الصادق المهدى و المريغنى و الاحزاب الاخرة الغير إسلامية او المعروفة بانها لم تكن مؤسسة لنظام البشير بانهم هم لا يردون سلام . ان دعوة غارى صلاح الدين بمشاركة كافة الاحزاب، قائلا" لابد من خارطة طريق مع كافة الاحزاب للانتخابات القادمة وتوقيتها وحيادية الاشراف عليها . سونا) هذه مهزلة سياسية يقوم بها دكتور غازى صلاح الدين , من غازى صلاح الدين هذا هو من استولى على الحكم مع البشير وقادة حملة اعلامية ضد الاحزاب المعارضة الان , و شارك فى قتل الشعب السودانى من خلال المنظمات الإرهابية التى كونها خلال مشاركته فى حكومة البشير , يجب طرد هولا من قائمة المعارضة السودانية وعدم الاعتراف بهم كمعارضة سودانية . هولا من قتلوا الشعب السودانى و فصلوا جنوب السودان , و من ابتدعوا سياسة فرق تسد , ان هذه التصريحات التى يدلى بها د غازى من خلال الاعلام السودانى تنفيذا لخطاب البشير هو يؤكد انه منافق للبشير داخل المعارضة السودانية . ما دعي إليه دكتور غازي هو بمثابة الضحك على الشعب السوداني حيث (إعلان غازى ان حزبه بصدد تقديم مقترح ومبادرة للحكومة تتضمن نقاط أساسية لمشروع إصلاحي فى الدولة، داعيا الى بناء الثقة بين الحكومة وكافة الأحزاب والى الإعلان عن عفو شامل عن كافة حاملي السلاح والسياسيين . سونا ) ما قاله دغازى هو جريمة بكل ما تحمل من معني ان دكتور غازى بهذه الخطة يحاول ان يجر المعارضة لتوقيع اتفاقية جديدة تخرج البشير من المحاسبة القانونية بحجة المصالحة و مصلحة السودان ادعوا المعارضة الغير إسلامية بنبذ هذه المبادرة , وإرغام دكتور غازى على تقديم كل الدلائل التى تدين حكومة البشير فى العمليات القذرة التى هرب بها البشير و النظام الحاكم اموال الشعب السودانى الى الخارج , و الاعتراف بكل الجرائم التى ارتكبها البشير ونظامه , وعلاقة البشير ونظامه بالمنظمات الارهابية و علاقة البشير بايران خاصة فى عملية غسيل الأموال و تهريب الأسلحة للسودان , انا اثق ان دكتور غازى يعلم الكثير من المعلومات التى توصل البشير وعصابته لحبل المشنقة , هناك جرائم شارك فى دكتور غازى عندما كان داخل السلطة . اذا كان دكتور غازى جاد بانه لا يلعب لعبة جديدة من الاعيب البشير عليه الاعتراف بكل الجرائم التى ارتكبها البشير و عصابته و يكون شاهد ملك حتى تكون هناك مصداقية فى مبادرته التى , قدمها هذه المبادرة المشئومة , الضلالية . من المفجع ان يتكلم دكتور غازى صلاح الدين عن المصالحة الان هناك سؤال لماذا لم يصرح د غازى تصريحات مثل هذه عندما كان شريك البشير فى الحكم . وفى تعليق لدكتور غاز عن خطاب البشير لم يكن التعليق لاذع يبرهن ان د غازى فعلا يقف فى جانب المعارضة لكن تصريحاته حول خطاب البشير تؤكد انه , يتستر على النظام الحاكم فى السودان , تحدث عن ان البشير (لم يتطرق لبعض القضايا الهامة مثل الاقتصاد وعلاقات السودان الخارجية) هناك سؤال من المعروف ان السودان منذ ان اتى البشير للسلطة علاقاته الخارجية منعدمة مثل اقتصاده أساءل دكتور غازى انت ذهبت للولايات المتحدة الأمريكية بشان السودان لم تفلح بتطبيع العلاقات السودانية لكنك اتجهت إلى إيران و المنظمات الإرهابية الأخرى ولعبت دور كبير فى هذه العلاقات , لم نسمع منك انك صرحت واعترفت ان سياسة البشير و سياسته التي كان ينتهجا البشير و الحركة الإسلامية هي سياسة مغلوطة أوصلت السودان لهذه الدرجة . من المفجع تلك التصريحات التى صرح بها الاستاذ حسن رزق فى تعليقه على خطاب البشير (قائلا ان خطاب السيد رئيس الجمهورية تضمن ايجابيات كثيرة ولكنه لم يتطرق الى الدعوة للخروج من الفقر ) ، لم يدلل اسباب الفقر فى السودان ’ كل من د غازى و الاستاذ حسن رزق لم يعلنوا على ضرورة محاسبة مجرمي الحرب حتى الآن بل بهذه التصريحات هم يتسترون على الرئيس السوداني عمر البشير على جرائمه التى ارتكبها , ضد الشعب السوداني . محمد القاضى
|
|
|
|
|
|