دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
من أفسد الخدمة المدنية؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
|
05:43 AM Aug, 14 2015 سودانيز اون لاين حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
سلام يا ..وطن
*فى حديثه للصحافة كان رئيس البرلمان البروفيسور / ابراهيم احمد عمر متفائلاً نحو النهج الجديد لهذه الدورة التى يطمح فى ان تنجز الدستور الدائم للبلاد ، وتتبنى برنامج إصلاح الدولة وأعاد رئيس البرلمان طرح سؤال عن تأثير التدخل السياسي في إضعاف الخدمة المدنية بقوله: «السؤال الصحيح والشفاف هل أضعف التعيين السياسي الخدمة المدنية، فإذا كانت الخدمة المدنية مهنية فإن التدخل السياسي سيضعفها، لذلك فإن الحديث عن إصلاحها يعني أن تكون الوظيفة وفقًا للخبرة والكفاءة ..
*وهذا السؤال الجوهري يحتاج الوقوف عنده منذ مجئ الانقاذ وحتى يوم الناس هذا !! فهل ورثت الانقاذ خدمة مدنية مهنية ؟! الإجابة بداهة ً بنعم انها استلمت خدمة مدنية مهنية كاملة الدسم ، وما افسدها الا التدخل السياسي الذى مارسته الانقاذ ، فهى قد عملت بشكل منظم على تفكيكها تحت مسمى الإحالة للصالح العام ، فشردت الرجال وقهرتهم وجوعتهم وأهدتهم الى دول البترول كفاءات جاهزة ومدربة ومؤهلة ولم تخسر تلك الدول فى بنائها ديناراً ، وباسم المسيرة القاصدة إعتلى سدة الخدمة المدنية أناس كل مؤهلاتهم لحية مرسلة وشارب محفوف ومنطقة وعمامة ومسبحة كهرمان وحلقوم رحيب يهتف هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه وهو يعلم انه يكن بها من الصادقين .. وسلطة مطلقة اورثتنا مفسدة مطلقة..
* ويحدثنا البروف / عمر عن ان إصلاح الخدمة المدنية يعني ان تكون الوظيفة وفقاً للخبرة والكفاءة .. والسؤال فى أي وضع يمكن ان يتم هذا؟! ودولاب الدولة يئن تحت وطأة الفساد والمحسوبية واهل الحظوة هم الأولى بالوظيفة ، والخدمة العامة مثقلُ كاهلها بعديمي المواهب والمؤهلات واكبر مؤهلاتهم انهم من منسوبي النظام !! وكيف يتم مايحلم به البروف والاجسام الموازية التى تعهدتها الحكومة بالسقاية والرعاية قد شبت عن الطوق ومن المستعصي اقتطاعها ، ومؤسسات الخدمة المدنية قد تمت تصفيتها مع سبق الاصرار ، فاندثر النقل الميكانيكي ، والمخازن والمهمات .. وغيرها .. وفجأة وجدنا الشرطة شرطتان والجيش جيشان والامن امنان ، فكيف سيكون التعامل مع هذه الأجسام الرديفة؟!
*سيادة رئيس البرلمان : إن الذي جرى خلال ستة وعشرون عاماً من الزمن السوداني البائس أنتج هذا الفشل الذريع الذى اقتضى طرح منهج اصلاح الدولة ، ونعلم انه مخاض عسير فى ظل الدولة العميقة ولكنه ليس بمستحيل ، وعلى مستوى التنظير نقبل حديثك وحسن نواياك لكن الحديث وحسن النوايا وحده ليس كافياً ، وقاعدة البداية هو الحسم الثوري والمحاسبة الشفافة والقوانين العادلة والعمل على الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات ، فان دولة القانون لن تأتي الا فى ظل مجتمع حر.. فهل طلبنا الكثير؟؟ وسلام يااااااوطن ..
سلام يا
{أقر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، زيادة المخصصات المالية لرؤساء لجان المجلس الوطني ومساواتهم بوزراء الدولة، وأعلن رئيس البرلمان ابراهيم احمد عن قرار رئاسي وشيك لاعتماد تلك الزيادة. } حظكم والله !! انها رئاسة (عجنة) لا لجنة !! كان الله فى عوننا .. وسلام يا ..
الجريدة الجمعة 14/8/2015
أحدث المقالات
- زغردى يا مصر ،،، المعونة وصلت ! بقلم عاصم ابو الخير 08-13-15, 09:37 PM, عاصم ابو الخير
- عن لعبة المغزل بقلم جعفر وسكة 08-13-15, 09:23 PM, جعفر وسكة
- هولوكوست القرن 21 بقلم ماهر إبراهيم جعوان 08-13-15, 09:21 PM, ماهر إبراهيم جعوان
- الارادة .. واستجابة القدر بقلم طه أحمد أبوالقاسم 08-13-15, 08:42 PM, طه أحمد ابوالقاسم
- القصاص من هولاء واقع أن افلح هو أو غيره. بقلم الفاضل سعيد سنهوري 08-13-15, 06:50 PM, الفاضل سعيد سنهوري
- الاحساس الشعبي بنهاية حقبة رئاسة الرئيس بقلم سميح خلف 08-13-15, 06:47 PM, سميح خلف
- سوزان والليل شعر نعيم حافظ 08-13-15, 06:45 PM, نعيم حافظ
- مفاجاة وشيكة من حركة / جيش تحرير السودان بقلم حيدر محمد أحمد النور 08-13-15, 06:42 PM, حيدر محمد أحمد النور
- يا وزير الصحة .. وضع وزارتك مأساوي بقلم عصام الحسين ــ إيرلندا 08-13-15, 06:39 PM, عصام الحسين
- على ماذا تعتمد (داعش) في حروبها ضد المسلمين!؟ (1( بقلم خالد الحاج عبد المحمود 08-13-15, 05:17 PM, خالد الحاج عبدالمحمود
- المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (1 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-13-15, 05:14 PM, محمد وقيع الله
- تعويض أسر الشهداء..أم القصاص لهم؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-13-15, 05:11 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- الانقاذ اعادة تدوير الاستهبال2 بقلم حيدر الشيخ هلال 08-13-15, 05:09 PM, حيدر الشيخ هلال
- ( 400 وهم مربع) بقلم الطاهر ساتي 08-13-15, 05:06 PM, الطاهر ساتي
- الوطن عند أهل الإسلام السياسي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-13-15, 03:37 PM, بابكر فيصل بابكر
- أنتم لا تخشون الله، لكن تخافوننا! بقلم عثمان محمد حسن 08-13-15, 03:35 PM, عثمان محمد حسن
- جهاز الأمن ومافيا الذهب السودانية الروسية بقلم حسن احمد الحسن 08-13-15, 03:33 PM, حسن احمد الحسن
- مظفر النواب .. الشاعر المتمرد بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري 08-13-15, 03:31 PM, أحمد الخميسي
- الدين / الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء السادس بقلم محمد الحنفي 08-13-15, 03:28 PM, محمد الحنفي
- حالة انفصام شخصية.. خطيرة بقلم عثمان ميرغني 08-13-15, 03:25 PM, عثمان ميرغني
- أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-13-15, 03:22 PM, صلاح الدين عووضة
- عجائب وغرائب! بقلم الطيب مصطفى 08-13-15, 03:19 PM, الطيب مصطفى
- مواقف وحكايات تبعث علي الضحك أو الأبتسام بقلم هلال زاهر الساداتي 08-13-15, 02:29 PM, هلال زاهر الساداتى
- الدولب وجيب الله ، ملك حر!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-13-15, 02:27 PM, حيدر احمد خيرالله
- نحن اصحاب المهن الوضيعة بقلم شوقى بدرى 08-13-15, 02:26 PM, شوقي بدرى
- يا أبناء العباس أعطوا الناس: هكذا كان صيتنا في يثرب الرسول بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-13-15, 02:23 PM, عبدالله علي إبراهيم
- كي لا يتم تضليلنا بقلم هشام عوض عبد المجيد 08-13-15, 02:21 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- نتانياهو وأوباما، لمن الغلبة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 08-13-15, 00:10 AM, فايز أبو شمالة
- للحالمين والجراقيس ..لا أحد يستطيع عزل القائد عبدالعزيز الحلو.. بقلم عبدالغني بريش فيوف 08-13-15, 00:09 AM, عبدالغني بريش فيوف
- المعالجة المطلوبة والتغيير المنشود بقلم نورالدين مدني 08-13-15, 00:07 AM, نور الدين مدني
- المنافق و الكذاب و انهيار الاخلاق بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 08-13-15, 00:06 AM, عمر عثمان-Omer Gibreal
- كيف صارت إدارة اوباما وإدارة البشير كقرني التور ؟ الحلقة الثانية ( 2- 3 ) بقلم ثروت قاسم 08-13-15, 00:04 AM, ثروت قاسم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من أفسد الخدمة المدنية؟! بقلم حيدر احمد خي (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
أخي الفاضل حيـدر أحمــد التحيات لكم • لا نوافقك القول بأن نظام ( الإنقاذ ) استلم خدمة مدنية مهنية كاملة الدسم ،، ولا يعني ذلك أننا في خندق ( الإنقاذ ) ،، ولكن الحقائق يجب أن تقال ،، وذلك ( الإنقاذ ) كان سبباَ إضافياَ في تردي الخدمة المدنية المعطوبة أصلاَ منذ نشأتها .
• والخدمة المدنية في السودان منذ أن غادر المستعمر الإنجليزي لأرض الوطن عرفت بأنها تلك العاهرة السافرة الفالتـة ،، ولا نعرف عنها من النعوت غير ذلك ،، وهي لا تحتاج لمفسد بالعين ،، ولا تحتاج لتجربة من التجارب السياسية ،، حتى يشار إليها بالبنان أو نحملها تلك الأوزار ،، فكل العاملين في مجال الخدمة المدنية من أعلى المراتب وحتى أدنى المراتب يشتركون في جريمة التسويف والتعطيل والمراوغة والإهمال الشديد ،، وفي كل العهود وفي كل الأزمان كانت الخدمة المدنية هي تلك اللعنة التي تلاحق البلاد بالتأخر والويلات ،، وكنا في زمرة العاملين بها في يوم من الأيام ،، نطمس الأيدي في الأوحال ،، جيوش وجيوش من البشر تهلك الميزانية العامة للدولة بالمليارات من الجنيهات ،، ثم لا تقدم للبلاد أو للمواطنين خدمات تعادل عشر تلك الأموال المهدورة سداَ ،، نحن عشنا تجربة الخدمة المدنية في ظلال كل التجارب السياسية ،، كان أكبر همومنا أن نصرف المستحقات من الرواتب والأجور والامتيازات المتنوعة في نهاية كل شهر ،، وجل همومنا كانت في تلك الترقيات وفي التسابق على الكراسي الإدارية ،، أما تلك الخدمات المطلوبة للبلد وللمواطن فكانت تدخل في أولويات ثانوية ليست هامة بالضرورة ،، والشعار المرفوع في أروقة الخدمة المدنية في السودان هو شعار ( طز عليك يا مواطن !! ) يا من تقف خلف الشبابيك ،، والأعجب في الأمر أن المواطن الذي يطالب بحقوقه من الخدمات ويلح بالمناكفة يلاقي ذلك العناد الشديد من موظفي الخدمة المدنية ،، حيث يترصدون له ويوجدون له العراقيل تلو العراقيل حتى يتراجع ذلك المواطن المغلوب على أمره ويركع لهم تحت الأقدام ،، لقد عشنا في أروقة الخدمة المدنية في السودان طويلاَ ونعرف أسرارها كثيراَ ،، ونعلم جيداَ أن العلة أولاَ وأخيراَ في إنسان السودان ،، في ذلك العامل أو في ذلك الموظف نفسه قبل أن تكون في جهات أخرى ،، وصدقوني أنا أضحك كثيراَ حين يتفاءل البعض من إمكانية إصلاح الخدمة المدنية في السودان ،، ويخال إلي أن الخدمة المدنية في السودان لن تكون فعالة ومفيدة ونافعة إلا إذا تم تفنيش وطرد كل المنتسبين لها من القمة إلى الأدنى ،، ثم يتم تأسيس الخدمة المدنية من جديد تحت قيادة أجيال جديدة أمينة مخلصة مشبعة بجرعات من الأمانة والإخلاص والمسئولية والضمير الوطني المتأصل في الوجدان ،، أما غير ذلك فمن العبث الحديث عن الخدمة المدنية في السودان ،، تلك البؤرة الفاسدة المفسدة المهلكة للاقتصاد السوداني ،
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|