|
مناشدة من الحركة الشعبية لتحرير السودان للأهل الجموعية والهواوير وكل زعماء القبائل بقلم مبارك أردول
|
06:05 AM Aug, 10 2015 سودانيز اون لاين مبارك عبدالرحمن أردول- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ظللنا نتابع ما يجري من أحداث مؤسفة بين أبناء الوطن الواحد من الجموعية والهواوير، والتي إندلعت قبل أيام تحصد في الأرواح وتدمر في الصلات المتينة والمترابطة منذ القدم، وبالرغم من ما تم التوصل له، الا إننا نلحظ ان هذه الأحداث والنزاعات تتجدد وتتوسع كل يوم، ومن المؤكد إن مثل هذه الاحداث سببها الرئيسي هو نظام المؤتمر الوطني الذي أثبت فشله وعجزه بل أكثر من ذلك فهناك أيادي أثمة منهم تدخلت لزرع الفتن وإشعال نيرانها بين السودانيين في جميع أنحاء البلاد..
من المؤسف حقا أن تصل الأوضاع الي مستوى سحيق هكذا! حيث يباع رشاش الكلاشنكوف (AK47) في السوق بعشرين الف جنية ليحصد أرواح السودانيين المدنيين في ولاية الخرطوم .
الحركة الشعبية لتحرير السودان تترحم على أرواح الضحايا وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى، وتقول للطرفين إن المعركة الرئيسية ليست بين القبائل وإنما ضد نظام المؤتمر الوطني الذي أشعل الحروب ويقصف المدنيين بالطيران ويمنع عنهم الغذاء وعجز من توفير إمدادت المياه والتيار الكهربائي وفتن القبائل للإحتراب فيما بينها. ولذلك تدعو الحركة الشعبية كآفة فئات المجتمع السوداني ومنظماته المختلفة للتعجيل بإسقاط نظام المؤتمر الوطني وإبداله بنظام يؤسس الوطن على المواطنة المتساوية والعدالة وسيادة حكم القانون، وأن يكون قادراً على تضميد جراحات إبنائه وحفظ دماء شعبه..
إن مشكلة الأرض الحالية بين الجموعية والهواوير هي نتاج لنهب الأرض بإسم الإستثمار وسببها الرئيسي بارونات المؤتمر الوطني الفاسدين، وإن مصالح الجموعية والهواوير مشتركة مثل مصالح القبائل العربية وغير العربية في دارفور، لذلك يجب وقف المؤتمر الوطني في حدوده وبناء الأخوة الشريفة بين القبائل والوصول لدولة المواطنة المتساوية بلا تمييز.
تناشد الحركة الشعبية لتحرير السودان زعماء ونظار ومكوك وسلاطين وشيوخ القبائل للإتحاد ضد الفتن وتقديم روح الحكمة للوصول لحلول مهما كبرت المشاكل وتعقدت الأسباب، وتؤكد لهم إن أرض السودان واسعة تسعنا جميعا لنعيش عليها معززين مكرمين، في ظل نظام حكم يجعل مصالح الشعب هدفه الأول، وختاما نقول ليعلم الجميع إن نظام المؤتمر الوطني الميئوس منه لن يقدم أي حل للأزمة السودانية وعلى الجميع العمل وتفعيل الأليات لاسقاطه بأسرع مايمكن .
مبارك أردول
المتحدث بإسم ملف السلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان
الأول من أغسطس 2015م أحدث المقالات
- نصر غزة من نصيب حركة فتح بقلم د. فايز أبو شمالة 08-09-15, 07:29 PM, فايز أبو شمالة
- الموقف الشعبي الفلسطيني تجاه مصر بقلم سميح خلف 08-09-15, 07:27 PM, سميح خلف
- كيف تكون في قمة الفعالية بقلم محمد محجوب عبد الرحيم 08-09-15, 07:22 PM, محمد محجوب عبد الرحيم
- يافرحة لم تتم ..... هل ذهب الذهب مع الريح ؟؟؟ بقلم صلاح الباشا 08-09-15, 07:20 PM, صلاح الباشا
- أزمة الكهرباء فى السودان : المطلوب دمج شركات الكهرباء وليس زيادة التعرفة بقلم م/ مصطفى عبد الفتاح 08-09-15, 07:18 PM, مصطفى عبد الفتاح
- المواقع السودانية بين الحسد وهكر الانقاذ بقلم شوقي بدرى 08-09-15, 05:01 PM, شوقي بدرى
- مالا نهاية بقلم ياسر أبكر محمد 08-09-15, 04:57 PM, ياسر أبكر محمد
- الجيّد والسيّء والبشع في اتفاقيّة إيران بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر 08-09-15, 04:52 PM, ألون بن مئير
- الي جنات الخلد الزميل عبدالباقي الخضر بقلم عثمان عمر رضوان و مصطفي الخير ابوبكر 08-09-15, 04:49 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- عدد المسؤولين في السودان أربعة اضعاف عددهم في اميركا واليابان بقلم حسن احمد الحسن 08-09-15, 04:47 PM, حسن احمد الحسن
- النظام الخالف و"البذر التألف" أو أكل العدس بالشوكة والسكين بقلم بشير عبدالقادر 08-09-15, 03:43 PM, بشير عبدالقادر
- الاقصاء المنظم : الحزب الجمهوري نموزجاً!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-09-15, 03:41 PM, حيدر احمد خيرالله
- ماذا تخفي الحكومة وراء (درع النيل)..؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-09-15, 03:40 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- ملحمة عبد الرحمن هارون في عبور نفق المانش كداري ؟ الحلقة الثالثة ( 3- 5 ) بقلم ثروت قاسم 08-09-15, 03:34 PM, ثروت قاسم
- الامريكان واخوان السودان يحاربون الارهاب بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا 08-09-15, 03:31 PM, محمد فضل علي
- فضيلي جماع : في جبال النوبة : هذه حرب إبادة بكل المقاييس ! بقلم ايليا أرومي كوكو 08-09-15, 00:05 AM, ايليا أرومي كوكو
- بعد 44 عاماً مازال على بريطانيا توضيح وتحمل مسئوليتها في إجهاض إنقلاب 19 يوليو 1971م 08-09-15, 00:03 AM, آمال جبرالله سيد أحمد
- قوت المواطن وجنون الأسعار إلى أين ؟ بقلم نورالدين مدني 08-09-15, 00:00 AM, نور الدين مدني
- الطالب محمد عبدالله بقاري يصارع الموت في بيوت الأشباح أين الضمير الإنساني؟ بقلم محمد نور عودو 08-08-15, 11:58 PM, محمد نور عودو
- أزمات السودان بقلم محمد ناجي الأصم 08-08-15, 11:56 PM, محمد ناجي الأصم
|
|
|
|
|
|