|
ملتقى الرياض... تأجيج نار الفتنة
|
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ ابوبكر مع التحية
تم انعقاد ملتقى ابناء دارفور الذي دعا له مجموعة من الاخوة بمدينة الرياض يوم الجمعة 23يناير باستراحة النخيل بشارع الفريان وقد فوجئ الجميع بعدم شمولية الدعوة وتركيزها على ابناء الزغاوة والمساليت والفور مع تطعيمهم ببعض ابناء القبائل الصغيرة التي لا تمثل ثقل يذكر في معادلة الاحداث الدائرة الآن في دارفور وإستتثناء ابناء القبائل العربية المختلفة ودعوة عدد قليل لا يتجاوز 8 افراد من بين اكثر من 15قبيلة عربية ذات وجود في دارفور وتحاشا الاخوة الذين قاموا بهذا الاجتماع الدعوة عبر إعلان عام لكي لي يحضر الجميع لأن الإعلان العام لا يقتصر على دعوة ابناء قبائل محددة بل يشمل الكل وكان من الاجدى ان يوضع إعلان في احدى اماكن تجمع السودانيين المعروفة مثل الاندية والمطاعم السودانية لكي يبرؤا انفسهم من تهمة تبييت النية على العموم دعنا نندلف إلى ما تم في الاجتماع تم افتتاح هذا الملتقى والقى افراد المنصة كلمتهم ومن المفارقات أن الذين يشكلون المنصة الرئيسية كلهم من أبناء الزغاوة لم يكن من بينهم احداً حتى من القبائل التي تبعتهم في التمرد افتتح الملتقى في البداية بشمولية عن المظالم في دارفور وان اهل دارفور مهمشين ولهم حقوق مسلوبة وأن هؤلاء الذين دعوا إلى هذا الملتقى يتحدثون بإسم ابناء دارفور عامة وليس لهم اي إنتماء لأي حركة متمردة او اي اتجاه سياسي وتم تداول النقاش ولوحظ أن اغلب المتحدثين يؤيدون فكرة الحرب وإن كانوا لا يجرأون أن يعلنوها صراحة ويلتفون حول الموضوع والتلميح ولم يكن بينهم سوى شخص واحد كانت له الشجاعة الكافية وأعلنها صراحة أنه ينتمي إلى التمرد وهو جزء منه ويؤيد العمل المسلح مما احدث حرجاً كبيراً للمتواجدين في المنصة والحضور حيث كان أغلبهم يخشى أن يكون هناك مندسين من جهاز الأمن التابع للسفارة او غيره لمراقبتهم ومتابعتهم الشخص الذي أعلن انه من حركة التمرد ويؤيد الحرب لوحظ انه بعد ذلك كان مزعوراً يلتفت يمينا وشمالاً واماما وخلفا ربما نبهه احد اقربائة إلى اخذ الحيطة ولكن هذا لا يهم كثيرا ما يهم كثيراً انه عندما يتحدث احد أبناء الزغاوة حتى وإن قال كلاما مبهماً لا قيمة له تعج القاعة بالتصفيق والتعليق والإبتسامات المتبادلة والإيماءات أما عندما يتحدث احد من أبناء القبائل العربية او القبائل الأخرى غير المنضوية او المؤيدة للحرب نرى الإمتعاض وعدم التصفيق حتى وإن كان كلامة ذا معنى وقيمة وفي مصلحة مواطني دارفور مما جعل ابناء القبائل العربية القليلون جداً وبعض أبناء القبائل غير المؤيدة للحرب الانسحاب من الملتقى واصبح الملتقى فقط (ملتقى أبناء الزعاوة والغريب في الأمر كان حضور أبناء المساليت والفور قليلا جداً ) . على العموم تواصل النقاش ولم يعيروا للأخوة الذين أنسحبوا اي اهتمام حتى انهم لم يشيروا لهذه النقطة وعندما شعر الحاضرون بأن الكلام في هذا الموضوع هو مجرد ونسة لا قيمة لها لا تقدم ولا تؤخر قدمت بعض الاقتراحات بخصوص تشكيل لجنة مهمتها متابعة الموضوع مع الجهات المسؤلة عن الحرب والمطالبة بتنفيذ مطالب اهل دارفور بين مؤيد ومعارض ومشكك ومتحفظ وهكذا الاقتراحات الثلاثة كانت ان يتم تكوين لجنة متعاونة مع اللجان الخيرية الموجودة اصلا منذ عدة سنوات لمتابعة الموضوع وهذا الاقتراح لم يلقى تأييداً كبيرا لان اللجان الخيرية المكونة سابقاً لم تكن تركيبتها قبلية وخاف الاخوة ان يكون بينها غلبة يقلبون المعادلة لصالح ايقاف الحرب واكتشاف المؤامرات الاقتراح الثاني كان ان تكون لجنة من الحضور من كل ولاية 7 افراد وهذا هو الاقتراح الذي فاز حيث كان الحضور حريصيين على ذلك نسبة لأن ابناء الزعاوة يشكلون 98% من الحضور مما يجعلهم يستأثرون بنصيب الاسد من اي لجنة تتكون من الحضور وبالفعل اجتمع كل ابناء ولاية واختاروا من بينهم سبعة والغريب في الأمر أن احد ابناء زغاوة اشار إلى اهمية اشراك العنصر العربي رغم ان جميع ابناء القبائل العربية انسحبوا تقريباً وتكونت لجنة من 21 فردا لمتابعة الموضوع وأي تشكيل ؟؟؟؟ المهم نحن لا يهمنا من هم اعضاء اللجنة بقدر ما تهمنا اهداف اللجنة واذا كانت هذا اللجنة هدفها ايقاف الحرب وانقاذ اهل دارفور من ويلات الحرب فنحن نرحب بها حتى وإن كانت من الذين يحملون السلاح انفسهم ورغم أن هذه اللجنة لا تكتسب اي شرعية دستورية او قانونية وغير مسموح بتكوينها حسب دستور البلاد ومخالفتها لقانون تكوين اللجان والجمعيات الموجودة في السفارة السودانية إلا اننا نتمنى لها النجاح اذا كان الهدف هو هدف نبيل والقصد منه احلال السلام في ربوع دارفور أما اذا كانت ذات اهداف او اجنده خفية فنسأل الله العلي القدير أن يرد كيد الخائنين عليهم ويجزيهم حسب نواياهم والله من وراء القصد . اريد أيضا أن اتساءل من أين أتى منظموا هذا المنتدى برسوم ايجار الاستراحة ومن اين اتوا برسوم الشاي لاكثر من 100 فرد ومن أين اتوا بفلوس المشروبات ومن اين ومن أين ؟؟؟؟؟ علمت ايضا من احد زملائي من أبناء الزغاوة أن الدعوة وصلته قبل اسبوعين بينما علمت من اغلب الاخوة من غير أبناء الزعاوة ان الدعوة وصلتهم في نفس اليوم او قبل الملتلقى بيوم او علم عن طريق الصدفة او بصورة تلقائية هذه ايضا من الملاحظات على الاخوة القائمين وأنهم كانوا يركزون على ابناء الزغاوة ويحرصون على حضورهم . أتمنى ان يعي الاخوة الحادبين على مصلحة دارفور من ابناء الزغاوة والقبائل العربية أن ايقاف الحرب فوراً وعاجلاً هو الحل الوحيد حتى يستعيد اهل دارفور الترابط الاجتماعي المألوف لديهم وحتى يندمل هذه الجرح ويلتئم هذا الشرخ بين القبائل حيث أن الحرب الآن تحولت تماماً إلى حرب بين القبائل العربية وقبائل الزعاوة والمساليت والفور واخشى ان يمتد الأمر إلى تدخل قبائل من خارج الاقليم وتنتشر المسألة لتمتد إلى عرب وغير عرب في جميع انحاء السودان وهذا ليس ببعيد. والله من وراء القصد. نسأل الله ان ينحينا شر الفتن والفواحش والمؤامرات ما ظهر منها وما بطن والله على ما اقول شهيد
محمد صالح -الرياض بسم الله الرحمن الرحيم
تم انعقاد ملتقى ابناء دارفور الذي دعا له مجموعة من الاخوة بمدينة الرياض يوم الجمعة 23يناير باستراحة النخيل بشارع الفريان وقد فوجئ الجميع بعدم شمولية الدعوة وتركيزها على ابناء الزغاوة والمساليت والفور مع تطعيمهم ببعض ابناء القبائل الصغيرة التي لا تمثل ثقل يذكر في معادلة الاحداث الدائرة الآن في دارفور وإستتثناء ابناء القبائل العربية المختلفة ودعوة عدد قليل لا يتجاوز 8 افراد من بين اكثر من 15قبيلة عربية ذات وجود في دارفور وتحاشا الاخوة الذين قاموا بهذا الاجتماع الدعوة عبر إعلان عام لكي لي يحضر الجميع لأن الإعلان العام لا يقتصر على دعوة ابناء قبائل محددة بل يشمل الكل وكان من الاجدى ان يوضع إعلان في احدى اماكن تجمع السودانيين المعروفة مثل الاندية والمطاعم السودانية لكي يبرؤا انفسهم من تهمة تبييت النية على العموم دعنا نندلف إلى ما تم في الاجتماع تم افتتاح هذا الملتقى والقى افراد المنصة كلمتهم ومن المفارقات أن الذين يشكلون المنصة الرئيسية كلهم من أبناء الزغاوة لم يكن من بينهم احداً حتى من القبائل التي تبعتهم في التمرد افتتح الملتقى في البداية بشمولية عن المظالم في دارفور وان اهل دارفور مهمشين ولهم حقوق مسلوبة وأن هؤلاء الذين دعوا إلى هذا الملتقى يتحدثون بإسم ابناء دارفور عامة وليس لهم اي إنتماء لأي حركة متمردة او اي اتجاه سياسي وتم تداول النقاش ولوحظ أن اغلب المتحدثين يؤيدون فكرة الحرب وإن كانوا لا يجرأون أن يعلنوها صراحة ويلتفون حول الموضوع والتلميح ولم يكن بينهم سوى شخص واحد كانت له الشجاعة الكافية وأعلنها صراحة أنه ينتمي إلى التمرد وهو جزء منه ويؤيد العمل المسلح مما احدث حرجاً كبيراً للمتواجدين في المنصة والحضور حيث كان أغلبهم يخشى أن يكون هناك مندسين من جهاز الأمن التابع للسفارة او غيره لمراقبتهم ومتابعتهم الشخص الذي أعلن انه من حركة التمرد ويؤيد الحرب لوحظ انه بعد ذلك كان مزعوراً يلتفت يمينا وشمالاً واماما وخلفا ربما نبهه احد اقربائة إلى اخذ الحيطة ولكن هذا لا يهم كثيرا ما يهم كثيراً انه عندما يتحدث احد أبناء الزغاوة حتى وإن قال كلاما مبهماً لا قيمة له تعج القاعة بالتصفيق والتعليق والإبتسامات المتبادلة والإيماءات أما عندما يتحدث احد من أبناء القبائل العربية او القبائل الأخرى غير المنضوية او المؤيدة للحرب نرى الإمتعاض وعدم التصفيق حتى وإن كان كلامة ذا معنى وقيمة وفي مصلحة مواطني دارفور مما جعل ابناء القبائل العربية القليلون جداً وبعض أبناء القبائل غير المؤيدة للحرب الانسحاب من الملتقى واصبح الملتقى فقط (ملتقى أبناء الزعاوة والغريب في الأمر كان حضور أبناء المساليت والفور قليلا جداً ) . على العموم تواصل النقاش ولم يعيروا للأخوة الذين أنسحبوا اي اهتمام حتى انهم لم يشيروا لهذه النقطة وعندما شعر الحاضرون بأن الكلام في هذا الموضوع هو مجرد ونسة لا قيمة لها لا تقدم ولا تؤخر قدمت بعض الاقتراحات بخصوص تشكيل لجنة مهمتها متابعة الموضوع مع الجهات المسؤلة عن الحرب والمطالبة بتنفيذ مطالب اهل دارفور بين مؤيد ومعارض ومشكك ومتحفظ وهكذا الاقتراحات الثلاثة كانت ان يتم تكوين لجنة متعاونة مع اللجان الخيرية الموجودة اصلا منذ عدة سنوات لمتابعة الموضوع وهذا الاقتراح لم يلقى تأييداً كبيرا لان اللجان الخيرية المكونة سابقاً لم تكن تركيبتها قبلية وخاف الاخوة ان يكون بينها غلبة يقلبون المعادلة لصالح ايقاف الحرب واكتشاف المؤامرات الاقتراح الثاني كان ان تكون لجنة من الحضور من كل ولاية 7 افراد وهذا هو الاقتراح الذي فاز حيث كان الحضور حريصيين على ذلك نسبة لأن ابناء الزعاوة يشكلون 98% من الحضور مما يجعلهم يستأثرون بنصيب الاسد من اي لجنة تتكون من الحضور وبالفعل اجتمع كل ابناء ولاية واختاروا من بينهم سبعة والغريب في الأمر أن احد ابناء زغاوة اشار إلى اهمية اشراك العنصر العربي رغم ان جميع ابناء القبائل العربية انسحبوا تقريباً وتكونت لجنة من 21 فردا لمتابعة الموضوع وأي تشكيل ؟؟؟؟ المهم نحن لا يهمنا من هم اعضاء اللجنة بقدر ما تهمنا اهداف اللجنة واذا كانت هذا اللجنة هدفها ايقاف الحرب وانقاذ اهل دارفور من ويلات الحرب فنحن نرحب بها حتى وإن كانت من الذين يحملون السلاح انفسهم ورغم أن هذه اللجنة لا تكتسب اي شرعية دستورية او قانونية وغير مسموح بتكوينها حسب دستور البلاد ومخالفتها لقانون تكوين اللجان والجمعيات الموجودة في السفارة السودانية إلا اننا نتمنى لها النجاح اذا كان الهدف هو هدف نبيل والقصد منه احلال السلام في ربوع دارفور أما اذا كانت ذات اهداف او اجنده خفية فنسأل الله العلي القدير أن يرد كيد الخائنين عليهم ويجزيهم حسب نواياهم والله من وراء القصد . اريد أيضا أن اتساءل من أين أتى منظموا هذا المنتدى برسوم ايجار الاستراحة ومن اين اتوا برسوم الشاي لاكثر من 100 فرد ومن أين اتوا بفلوس المشروبات ومن اين ومن أين ؟؟؟؟؟ علمت ايضا من احد زملائي من أبناء الزغاوة أن الدعوة وصلته قبل اسبوعين بينما علمت من اغلب الاخوة من غير أبناء الزعاوة ان الدعوة وصلتهم في نفس اليوم او قبل الملتلقى بيوم او علم عن طريق الصدفة او بصورة تلقائية هذه ايضا من الملاحظات على الاخوة القائمين وأنهم كانوا يركزون على ابناء الزغاوة ويحرصون على حضورهم . أتمنى ان يعي الاخوة الحادبين على مصلحة دارفور من ابناء الزغاوة والقبائل العربية أن ايقاف الحرب فوراً وعاجلاً هو الحل الوحيد حتى يستعيد اهل دارفور الترابط الاجتماعي المألوف لديهم وحتى يندمل هذه الجرح ويلتئم هذا الشرخ بين القبائل حيث أن الحرب الآن تحولت تماماً إلى حرب بين القبائل العربية وقبائل الزعاوة والمساليت والفور واخشى ان يمتد الأمر إلى تدخل قبائل من خارج الاقليم وتنتشر المسألة لتمتد إلى عرب وغير عرب في جميع انحاء السودان وهذا ليس ببعيد. والله من وراء القصد. نسأل الله ان ينحينا شر الفتن والفواحش والمؤامرات ما ظهر منها وما بطن والله على ما اقول شهيد
|
|
|
|
|
|