Or let’s agree to differ! لم تلق المبادرة التي أطلقها كاتب المقال بدعوته* لمقاطعة شركات الاتصال أي صدى أو بادرة تفهم فأثار هذا جملة تساؤلات ومحاولات ونقاشات لتأسيس فهم لفرص المقاطعة لحكومة الكوز الجبائي ولإشراك القارئ الكريم طرفا من هذه التساؤلات حتى يعاد تسويق الفكرة بشكل أفضل لظرف أفضل أم هل هو ايمان لم تستبن شروطه؟ اهل هو انتظار أم أن للأمر استحقاقات أخر... كالوعي؟ و بالتالي مازال الوقت مبكرا لمقاطعة انترنت الكوز- الرقاد فوق راي ... نريد ان نفهم ام هناك خلل في بنية التواصل الشعبي؟ مثل عدم الثقة التي لم تبن بعد؟ لكن الوقت في كل الأحوال ليس في صالح قضية الوطن اذ ليس من السهل اعادة رصف و رص صفوف المواطنين في آجال متقاربة.
اذاً ما العمل؟
يمكن للاستراتيجيتين ان تتسايرا دونما تعارض لابد من يوم لمقاطعة شركات الاتصال شريان اقتصاد الكوز و يوم لتقييم موقف الثورة الأهلية و لاحقا....لابد من العمل الجمعي على الأرض في الحواري و مقار الأعمال ومن ثم استراحة محارب مستحقة للعمل الاسفيري و لو لحين Or at least let’s agree to differ!
لكم التحية November, 25 2016* مقال يحمل فكرة واحدة و حياة كاملة نشر بتاريخ
ربما حان الوقت اكثر من اي وقت مضى ركل السلبية و ترك الواجب الوطني عهدة عند الغير ارجو من كل اصدقاءنا ان ينشطوا في تسمية يوم او نحوه لمقاطعة شركات الاتصال ليس لتجويد الخدمة-و مالو-لكن من اجل كشف زيف اقتصاد الكوز
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة