|
مفاجأة الرئيس الرمضانية/جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم قال فيلسوف بريطاني : (أعطي عدوك ألف فرصة ليصبح صديقك لكن لا تعطي صديقك فرصة واحدة ليكون عدوك) .. الحالة المناخية النفسية السياسية في بلدنا الحبيب تدعو الى التفكير عميقا وجدياً الى ماهية نهايتها ،، وهل ستكون نهاية سعيدة ترضي الشعب قبل الساسة وذلك لأن الوطن يأتي في المرتبة الثانية بعد الله سبحانه وتعالى لذا وجبت التضحية والجهاد للغالي والنفيس من أجله و من أجل ترابه الزكي الطاهر .. أحزابنا السياسية هي في حقيقة الأمر أحزاب مريبة تعشق التملق والتلون وحيوانها المفضل (الحربوية) التي تتلون بكل ألونا الطيف وقوس قزح إلا أنها ضعيفة وفاشلة وغير رابطة ومترابطة ومرتبطة بهموم الشعب المناضل الذي فقد الثقة فيهم فأصبحوا يعوون كالكلاب الضالة المصابة بمرض الطاعون في قافلة المؤتمر الوطني التي تسير بشموخ وكبرياء في طريف الفلاح والنجاح والكمال ،، والكمال لله وحده .. لذا نرى أن المؤتمر الوطني بكل بهائه ونقاءه لا يرى في الأحزاب السياسية نداً قوياً له بل لا يرى إطلاقاُ أن هناك أحزاباً سياسية تستطيع مقارعته حتى ولو بورق (السلوفان) والعجيب في الأمر أن دول المصارين البيض المتعجرفة يرون ذلك جلياً ولكنهم يؤذنون في (مالطا) .. مفاجأة الرئيس البشير الرمضانية باتت على الأبواب الرمضانية وربما على الأبواب المتوسطة فخير الأمور أوساطها لكنها رائعة بل أروع من الروعة إذا أتت في العشر الأواخر وذلك لأنها تأتي نظيفة نقية ناصعة البياض وتحت سماء لونها الزمردي بل الأقحواني الجذاب .. المفاجأة سادتي هي أن الرئيس سيتنازل مباشرة و بكل فخر لصديقه المخلص الوفي المشير بكري حسن صالح خلفاً له ولأنه يرى فيه نفسه وعنفوانه وشبابه وأن لا انتخابات رئاسية لأن الغرماء الضعفاء قد تبخروا وتشتتوا وتجففوا في أرض الفساد وغرقوا في مستنقع الخطيئة والرذيلة والسجود للشيطان برغم أن الشيطان قال لهم : (إني أرى ما لا ترون) .. البلاد كلها سوف يحكمها حزب واحد .. حزب رائد همل بجد واجتهاد حتى أصبح معشوق رجاله وشيبه وشبابه وأطفاله حتى (النطفة) في أرحام نسائهم ،، ومن لا يعجبه مقالنا هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه .. إلى حبيبتي .. (باللغة المحكية) حبيبتي عايز أقول ليك إنو حبك زي دمي البيجري في عروقي وأنا والله العظيم مقتنع إنو القدر ما منو مفر وقدري هو الخلاني أحبك بجنون وانتي كمان ،، لكن قدري خلاني أحبك وانتي عندك أطفال وبي راجلك وده الجنون زاتو .. بقولوا الحب بجي مرة واحدة وما معروف بجي مع منو وقالوا ممكن الواحدة تعيش سعيدة مع راجله لكن تكون ما بتحبو ،، وكمان الراجل زاتو يكون مبسوط مع مرتو لكن ما بحبها ودي مشكلتنا نحن الاتنين .. المهم أنا مريض بحبك لكن ضميري ما بخليني أزحك من راجلك وأحرمك من أطفالك .. لكن ممكن أعيش جمبك وأخدمك وأفديك بحياتي كلها وممكن كمان القدر يخدمنا ويلمنا مع بعض على سنة الله ورسوله لكن الله وحده يعلم (متين) .. الأهم عايزك تعرفي انو أيام عمري محدودة وممكن صاحب الأمانة يشيل أمانتو في أي لحظة وعايزك تعرفي كمان إنك أجمل شي في دنيتي وأدعي ربنا إنو يجمعنا ،، ولو ده ما حصل ما تبكي علي واعرفي انك عزيزة ونبيلة في نفسي واني حافظت عليك طول عمري زي ما حافظت إنتي على بيتك برغم حبك لي .. حأكتب عنك وليكي وحبنا حيندفن معاي في تربتي لكن ممكن تحكي قصتنا للناس البتحبيهم والسلام ختام ..
|
|
|
|
|
|