|
مع الحسن الوزير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
|
07:14 PM Aug, 24 2015 سودانيز اون لاين عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بعيد المظاهرات الشعبية الحاشدة في سبتمبر ٢٠١٣ كان زميلنا حسن اسماعيل يمضي الى منزل الشهيد صلاح سنهوري الذي لقي نحبه في تلك الأحداث..الحسن يخطب في الناس ويشحنهم حتى كادوا ان يخرجوا مجددا الى الشوارع.. حسن وكلامه البليغ يصبح نغمة هاتفية يتسلى بها المعارضون..وحينما مر الدكتور نافع علي نافع ببيت ال سنهوري ليقدم العزاء لتلك الاسرة تم طرده تحت وقع المشاعر المعادية . وحسن الغاضب يهجو مولانا الحسن الميرغني مساعد اول رئيس الجمهورية ونحن نفتح له القوس «شكرًا مولانا الصغير وأنت تهدينا رجالاً مثل طه علي البشير وأصحابه بعد أن اختطفتموهم منا كل هذه السنوات فأنتم لا تستحقون إلا أن أناسًا بقامة أسامة حسون ( وإنت ماشي لى تحت ) وغدًا تصعد أنت ومن معك فوق الميزان فلا يتحرك مؤشره إلا بمقدار خمسة خطوط .. هي مثقال الحذاء والقفطان والكوفية... والعقبى لبقية آلهة العجوة فقد أذنت شمسكم للغروب ولكل أجل كتاب. بالإمس كان الفريق عبدالرحيم محمد حسين يتلو قائمة وزرائه امام الصحفيين..الفريق يجعل زميلنا حسن اسماعيل سيداحمد في صدر القائمة وزيرا للحكم المحلي بولاية الخرطوم..وهذه الوزارة ذهبت كفائض عمالة في التشكيل السابق والت كل اختصاصاتها لأمانة حكومة ولاية الخرطوم..الفريق عبدالرحيم على طريقة المصريين يطلب من معشر الحضور (صفقة) حارة لزميلهم الذي اصبح وزيرا. في تقديري ..ان الأخ العزيز حسن اسماعيل وانا اعرفه منذ ان كنا طلابا في جامعة الخرطوم في مستهل التسعينات قد ارتكب غلطة عمره ..استبدل الحسن الذي هو اعلي بدارهم معدودات..هاتفني صديق عزيز يملك متجرا في سوق السجانة ان كان حسن اسماعيل الذي بات وزيرا في حكومة ولاية الخرطوم هو ذات الصحفي المفوّه صاحب الكلمات البليغة..شعرت بالحزن وإجابتي تخرج مترددة وكسيرة. الان سيظن الناس ان حسن اسماعيل الذي كان يهاجم كبار الأحزاب ويرميهم بأبشع الاوصاف كان فقط يعلن عن نفسه..من حقنا ان نسال ما الذي تغير في مشهد الانقاذ ..اليست الانتخابات التي رماها الحسن اسماعيل بأبشع الاوصاف هي التي يحصد الان ثمارها ..ماذا يريد حسن اسماعيل من منصب مدخوله المادي اقل قيمة مما يكسبه من عرق جبينه ومداد قلمه..عن ماذا يبحث حسن في دهاليز وزارة من قلة قيمتها عدت من لزوم ما لا يلزم قبل اشهر معدودات. بالطبع للزميل الحسن تقديراته ولنا أسئلتنا المشروعة ..لن يتسنى لنا مخاطبة الوزير الحسن من وراء الزجاج المظلل في العربةالفارهة ولا المكتب المحروس ..لهذا نرسل أسئلتنا الحائرة عبر عنوانه القديم .. كيف يستطيع الوزير الحسن النظر في وجه رئيسه الأعلى الحسن الميرغني اذا جمعتهما الظروف.. ماذا يقول الحسن الوزير للدكتورة مريم المهدي بعد ان كان يهاجم والدها صباح مساء ويعده من آلهة العجوة..هل بالإمكان لزميلنا الحسن الان ان يرد على مكالمة من صديقه السابق مبارك المهدي. بصراحة..لن تفقد الصحافة قلم الوزير حسن اسماعيل..فقد اتضح ان الرجل كان يمارس مهنة تسويق الذات حتى حصد المنصب الذي يحلم به..الصحافة مجرد محطة عابرة لرجل طموح.
أحدث المقالات
- ثورة ابو عاصي في قطاع غزة ضد الظلم .. بقلم سري القدوة 08-24-15, 06:16 PM, سري القدوة
- حوار القوات الصديقة بقلم على حمد ابراهيم 08-24-15, 06:12 PM, على حمد إبراهيم
- الهدنة بين إسرائيل وحماس: فرصة لا تعوّض بقلم أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر 08-24-15, 06:10 PM, ألون بن مئير
- الشاعرة ايفجنيا كراسنيواروفا جوهرة الأوديساIevgenia Krasnoyarova بقلم د.الهادى عجب الدور 08-24-15, 06:07 PM, الهادى عجب الدور
- مطلوب تعميم إيصال الصرف إليكتروني فورا بقلم محمد عبد المجيد أمين (براق) 08-24-15, 06:05 PM, محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
- الكارثة السوريّة وصمت العالم المطبق بقلم ألون بن مئير 08-24-15, 04:26 PM, ألون بن مئير
- غرائب وعجائب ..... فقط في السودان بقلم هاشم محمد علي احمد 08-24-15, 04:21 PM, هاشم محمد علي احمد
- هل (ترضى) أم (تقبل)..! بقلم عثمان ميرغني 08-24-15, 04:18 PM, عثمان ميرغني
- التربينات الغازية .. ما لها و ما عليها بقلم د. عمر محمد صالح بادي 08-24-15, 04:15 PM, د. عمر بادي
- أبوعبيدة حســـن ... دهشة الغناء الشعبي بقلم مصعب المشرّف 08-24-15, 04:12 PM, مصعب المشـرّف
- لماذا التمييز ضد أبناء المغتربين؟..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-24-15, 02:36 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- كيف إنتشر الإسلام باليابان علي يد الشيخ الجرجاوي المصري؟؟ بقلم صلاح الباشا 08-24-15, 02:33 PM, صلاح الباشا
- رمز الوسامة !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-24-15, 02:31 PM, صلاح الدين عووضة
- ناقوس الخطر! بقلم الطيب مصطفى 08-24-15, 02:30 PM, الطيب مصطفى
- هواة الرق ...!! بقلم الطاهر ساتي 08-24-15, 02:28 PM, الطاهر ساتي
- صدقت سيادة الرئيس: نحن ننفجر!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-24-15, 06:41 AM, حيدر احمد خيرالله
- ما كنه ( 7 +7 ) بقلم جبريل حسن احمد 08-24-15, 06:39 AM, جبريل حسن احمد
- عفوا الرسالة وصلت عبر وسائطنا وﻻ داعي للتشويش بقلم حيدر محمد احمد النور 08-24-15, 06:37 AM, حيدر محمد احمد النور
- حزب السيسي:السلاح في مواجهة الرفقاء ماذا بعد؟ بقلم آدم خاطر 08-24-15, 06:35 AM, آدم خاطر
- الزول الوسيم: عبد الخالق محجوب في ربيعه الثامن والثمانين (2-4) بقلم عبدالله علي إبراهيم 08-24-15, 03:49 AM, عبدالله علي إبراهيم
- الوزير حسن والوزيرة إنعام.. عين السخط وعين الرضا بقلم البراق النذير الوراق 08-24-15, 03:45 AM, البراق النذير الوراق
- كيف ضحك أمبيكي على قادة المعارضة ؟ الحلقة الثالثة ( 3-3 ) بقلم ثروت قاسم 08-24-15, 03:44 AM, ثروت قاسم
- على ماذا تعتمد (داعش) في حروبها ضد المسلمين!؟ (الأخيرة) بقلم خالد الحاج عبد المحمود 08-24-15, 03:41 AM, خالد الحاج عبدالمحمود
- إسرائيل تحضر الحفلة وتشارك في تقسيم الكعكة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-24-15, 01:15 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- الاختناقات سياسية والحل سياسي بقلم نورالدين مدني 08-24-15, 01:13 AM, نور الدين مدني
- لم يعد في العمر بقية يا رئيس المجلس الوطني بقلم سميح خلف 08-24-15, 01:12 AM, سميح خلف
- مبروك للسودان ، الهلال والمريخ يفوزان!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-24-15, 01:12 AM, فيصل الدابي المحامي
|
|
|
|
|
|