معركة الأرض بين الجنجويد وقبائل الزنجية بدار فور

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 03:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2003, 04:59 AM

إدريس محمد أرباب-القاهرة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معركة الأرض بين الجنجويد وقبائل الزنجية بدار فور

    من هم الجنجويد ؟
    الجنجويد هم المراحيل من العرب المستعربة يعملون فى مجال الراعي لا تفرقهم مع القبائل الزنجية من حيث اللون يعيشون فى الغابات والجبال خلف بهائهم ويتجاولون بين السودان وأفريقيا الوسطي وتشاد وبعض بلدان جوار السودان ليس لهم مكان ثابت ويعدون فى السودان من ضمن القبائل المشتركة الذين لهم سلالات فى أكثر من دولة واحدة ويمتازون فى معرفة الطبيعة الجغرافيا فى ولايات دار فور الثلاثة لا يهتمون فى مجال التعليم .

    حيث كانوا فى الزمان يعيشون مع قبائل دار فور تعايش سلمي وكان تربطهم مع بعض أفراد القبائل الزنجية علاقات صداقة قوية مما جعل أن يستقر بعضهم فى قرى ومدن القبائل الزنجية بدار فور وتعليم بعض اللهجات بل بعضهم تزوج من القبائل الزنجية كما أن بعض من أفراد القبائل الزنجية تزوجت منهم وأصبحه تربطهم علاقة اجتماعية .

    عندما بدأت الأمطار تقل بإقليم دار فور عام 1983م تأثرت الرعي فى الغابات والجبال جعل معظم الجنجويد يتركوا الغابات والجبال ويوافدوا الى الوديان حيث مزارع القبائل الزنجية بسبب الرعي .

    ومن هنا بدأت بعض الصدمات بينهم وبين القبائل الزنجية بسبب اعتدائهم على مزارع الأهالي واصبح الود الذى كان بينهم يتفقد يوم بعد يوم ولأن أهالي المنطقة كانوا يتماسكون بقيم الدين الإسلامي وحق المسلم على أخوه المسلم كان إذا كانت حصلت أي صدمات سرعان ما يقومون المشايخ وأعيان القبائل لاحتوائها وظلت الأحوال هكذا حتى عام 1985م عندما ضربت الجفاف و التصحر إقليم دار فور فماتت معظم بهائم الجنجويد بسبب الجفاف فما كان أمامهم إلا اللجوء الى مدن ومناطق القبائل الزنجية فما كان فى حسبانهم أن يأتي يوماً لا بقر لهم ولا غنم ويطروا على الاستقرار فى المدن .

    فواجهتهم عدة مشاكل أولها أنهم لا يدرون العيشة فى المدن كما كان ليس لهم المعرفة لأي مهنة من المهن حتى يستمروا فى المدن .

    فاقتصروا الطريق ولجوء الى النهب وسلب ممتلكات قبائل دار فور فتطور هذا النهب الى جماعات مسلحة مستغلين ضعف الحكومة الديمقراطية فى ذاك الوقت كما أن الانتهازيين فى الحكومة فى ذاك الوقت واستغل حكومة الجنجويد للأغراض السياسية وغرسوا لهم أفكار وهمية بل استراتيجيات قديمة كانت موضوعة عند الانتهازيين تحت التنفيذ وهى كانت كالآتي :-
    (1) محاربة القبائل الزنجية حتى ينزحوا الى مناطقهم .
    (2) فى حالة نزوح القبائل الزنجية فى دار فور من مناطقهم لكي يحلوا محلهم وبالتالي يكون لهم حق المواطنة.

    وإضافة الى هذه المجموعات عدد كبير من القبائل التى تدعى بأنها قبائل عربية تحت مسمي التجمع العربي وهذه المؤامرة الرخيصة أدي الى نشوب حرب أهلية فى دار فور أولها كانت بين الزغاوة وهذه المجموعات وبعدها بين الفور وأيضاً مجموعات التجمع العربي وكذلك الحرب بين المساليت ونفس المجموعات ثم حرب الزغاوة مع مجموعات التجمع العربي مرة أخرى .

    وحرب الفور الحالي الذى يروح ضحاياها أكثر من عشرين فرد يومياً وكان إستراتيجيتهم القضاء على القبائل الكبيرة المذكورة ثم الانتقال الى القبائل الصغيرة وفى حرب الفور والتجمع العربي عام 1988م الى 1989م كان هناك ظروف كثيرة ساعدت مجموعات التجمع العربي أولها انضمام بعض أفراد اللجان الثورية التى كانت فى دولة ليبيا ورجعت السودان بعد انتهاء حكومة الرئيس جعفر النميرى واستقرارهم فى ولايات دار فور بكل عتادهم بقيادة فليب الإسلامي وهذه المجموعات عند دخولها السودان كانت يقدمون بعمليات النهب المسلحة ضد الأهالي مما سهل تنسيقهم مع الجنجويد كما أن أهدافهم كانت واحدة فشاركوا مع الجنجويد فى خندق واحد فى معركة الفور عام 1989م التى راحت ضحيتها أكثر من ثلاثة مليون شخص حتى جاءت حكومة ثورة الإنقاذ فتفاعلت شعب دار فور بهذه الثورة عسي ولعل تنقذهم من ويلات الحروب ولكن للأسف زادت هذه الثورة الطينة بلة فى دار فور عند ظهور حركة داود يحيى بدار فور جعلها أهل دار فور متمردين وقامت الحكومة بتنظيم هذه المجموعات تحت أسم الفرسان وتدريبهم تدريب جيد ثم تزويدهم بالأسلحة واعتاد تحريضهم لمحاربة داود يحيى بولاد ومن يواليه فحاربوا بولاد جنباً الى جنب مع الحكومة حتى انتصروا عليه .

    ثم تم ضم هذه المجموعات الى مؤسسة من مؤسسات الدولة تحت اسم الدفاع الشعبي فاليوم عندما ظهرت حركة جبهة تحرير السودان فى جبل مرة المناوى للحكومة قامت الحكومة بتحريك هذه المجموعات بضرب أهل دار فور والقبائل الدار فورية بحجة أنهم يساعدون التمرد فى دار فور ولكن اليوم ليس كالأمس بالأمس كانت ثورة الإنقاذ الوطني فى مهدها ولم تخلع ثوبها الخفي حتى تظهر على حقيقتها أما اليوم فهي ثورة الخراب الوطني وليس الإنقاذ الوطني لذلك مهما قتلت الأبرياء وحرقت المحاصيل وذبحت التجار فإن حركة تحرير جبهة السودان فى جبل مرة لن تقف بل تزداد لها قوة وأسرار حتى تحقق أهدافها وهى بناء سودان جديد وإرساء الديمقراطية والعدل والمساواة وأن غداً لناظره قريب .

    بقلم / إدريس محمد أرباب
    أمين الشئون الاجتماعية برابطة أبناء الفور – بالقاهرة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de